11-20-2010, 12:20 PM | #1 |
|
؟؟؟ !!
خاطرتي لم أضع لها عنوان فهي تترجم وجعا وشعورا مؤلما ربما مررتم به و لذلك أخترت أن تشاركوني فيها وبلطف كرمكم تهدوني عنوانا لها ... ؟؟؟ !! أرسم على شفتي ابتسامة كزهرة ربيعية ذات ألوان و تعلو ضحكاتي أركان الزمان عندما يضيع الكلام في زوايا المكان أضحك لأدنى سبب واتساءل في عجب لماذا الهم و الحزن يسكن كل قلب و لماذا أضحك و جرحي مفتوح و كأن بيني و بين الضحكات عهد و ميثاق ليعلم من يهمه أمري بأن ابتسامتي ليست مزيفة ولا ألوانا مرسومة على ملامح وجهي ولكنها لباسا جميلا يغطي تشوها أحدثه البشر و خنجرا مسموما استقر في الظهر تخفي ابتسامتي معالم حياة محطمة و لحظة ميلاد توءمها الشقاء فقد أحببت الناس بصدق و ضحيت من أجلهم بعمق تعاملت معهم بصفاء و لم أجد منهم إلا العناء !! قدمت لهم وردة فأهدوني شوكا و أهديتهم حلوى فأطعموني السم ترياق و أطعمتهم العسل فسقوني مرارة العلقم كذب و ظلم وجفاء وما زلت لهم أحب !! و ما يزيدني ألما أنني لا أجيد الحزن في الضياء ولا البكاء أمام الناس ولا أتقن فن الشكوى إلا في صلاة تهجد ودعاء و حين يحل الظلام أجلس على كرسيي في مكاني المعهود في زاوية غرفتي أتأمل و اسرح بعيدا نحو حياتي وأسافر إلى مرافىء ذكرياتي و امسح دمعا تتجدد معه معاناتي أبكي .. اصرخ بصمت وأتساءل لماذا يا دنيا طبعك الغدر لماذا من تظنه صديقك يصبح غريب و لماذا الذئاب تلبس لباس الأصحاب و لا أجد الجواب فلا أحد يسمع آهاتي غرفتي هي وطني و جدرانها الصامتة صديقة آلامي و لله شكرا أنها لا تملك نطقا و إلا لروت لكل الناس قصتي بأنني أطعن من القريب ألف طعنة وأنني كل يوم أتحسس جرحي وأدفن وجهي في وسادتي و تنهمر دموعي ألما كل ليلة مناديلي البيضاء تشاركني الأسى و أحيانا تجرحها حر وجناتي فتنشق نصفين معلنة الرحيل حتى قلمي لم يحتمل أنين حزني فلا تحتويه كلماتي ليس سوى غرفتي و قلمي و وسادتي من يفهمني فهم وحدهم أصدقائي أخرج من غرفتي و أمسح بالمناديل بقايا أدمعي و أمام الناس لا أجيد إلا شيئا واحدا هو الابتسام من مدونتي |
|
|
|