سجال الشعر والمشاعر

هيه يابرق الحيا ياللي خيالك شامي
زد وانا مع زود براقك يزود اسروري
رايٍ اعتقده وهو ماهو بشي الزامي
مير ابا اشارك زعم لو ماطلبتوا شوري
كل بيت من القصيده فيه حقل الغامي
ماسلم منها لوانه كبر راس اظفوري
واضحه للي يعرف النقض والابرامي
التحدي لب والشكوى غلافٍ صوري

يوم اللحم شد حيله دون برد العظام
هذي سروج التحدي في ظهر خيلها
الصدر هداج وجزال المعاني حيام
انا لها وانت يصدري مداهيلها
لو طار من دون غيمتنا غبار وعسام
والله ليرعد سماها وارتوي سيلها

ان نشف ريق الكلام العذب من صدري تبله
وان بغت تسبح مع الغيمه تعزوى في خيالي
يحسبون البدر يوم انه نحف لاجل الاهله
مايعود كامل الاوصاف في بيض الليالي

ياطول مجليت الليالي عليه
قلبي يراعيهم وعيني حزينه

هلال هل من غيب الستائر
رنت من نور طلته البشائر

أتى شهر التبتل يا أميه
فجدي العزم إن العمر زائر

أتى شهر التهجد ليت شعري
وفي الأسحار قلب الحر سائر

رَمضانَ الخيرِ، أقبلتَ إلينا
وَجْهُكَ الزاهي دياجي الظُّلمِ نوَّرْ

رعاك الله يا ذكرى ليالي اللي تمر البال
تذكرني سعاده يوم اغمض وابحر بفكري
تغير حالي المنهك طيوف الحب لأفضل حال
تباعدني عن الدنيا ومافيها ولي عذري

يا بني أمتي علام التغاضي
ولماذا صار اليقين ارتيابا؟!
نحن أقوى بحقنا فلماذا
نجعل الذل منهجا وكتابا
وإذا استسلم العظيم بأرض
فسيغدوا الذليل فيها مهابا

أَفقِْ أَيُّها التّاريخُ ، نَبِّهْ رِجالَنَا
فَيارُبَّ مَرْموقٍ لهُ أَلْفُ هَفْوَةِ
َأِفْق أَيُّها التاريخُ ، أَدْرِكْ حَقيقَتي
فَعَنْ نَهْجَ ديني لن تَضِلَّ مَسيرَتي
أَفِق ، و انتَظِر من أُمَّتي وَثَباتِها
فَلَن تَقِفَ الأعْداءُ في وَجْهِ وَثْبَتي

يا أمتي إن بكينا اليوم معذرةً
في الضعفِ بعضُ المآسي فوق أيدينا
واهاً على السرب مختالاً بموكبه
وللنسور على الأوكار غادينا