سجال الشعر والمشاعر

لاحال يشبه من غدا حاله فصول
كل الفصول الاربعه نجمعت في حال
ان هبت جنوب شلّعت كل الحلول
ويرتجف صدرالطموح لـ هبت شمال
ثقل الجبال ضيقت صدر السهول
ولا بقى للسهل غير حمل الجبال

لو سدلت ستار جفنك منت هادي ،
الصخب خلف الكواليس، ايتزايد !

دونت على ستار الجفن حروف وقصايد
لورفعت سترها امطرت وامتلا الوادي
ماحب المسارح ولا احب حبر الجرايد
عادي..قدام الجمهور اوخلف الكواليس عادي

يقولي : عاش من شافك ، وهو يدري
اغيب لا غاب ، و اليا بيّن؟ ابيّن

نسال على الي سال... والغلا بيّن
واما سالنا... هو عن الغلا يدري

يسأل عليك اللي من الناس يغليـك
يسـأل ويـرسـل ما يبـي غيــر ردك
.
سلام والخافق من الشوق يطريـك
مشتـاق لـك ليت الرسـاله تشــدك

كمل جمايلك وانثر ورودك بيدّك
وارسل مع الهشتاق مرسول ردك
واوفي لمن يغليك بوصلك وعهدك
واروي ظمأ عشقه بقبله بخدك

كم مرّ عامٌ على قلبي الذي ظُلما
أتذكرين؟ أنا لا أذكر الألمـا

أنا التفاؤلُ مهمَا كانَ من قَدرٍ
وأنتِ جرحٌ إذا أهملتهُ التَئما

ماعلمت الجروح تشفى ان تركت
مالم يكون لها بالوصل بلسما
كم جرح افنى صاحبه نزفه
فمالجرح اذامات صاحبه الما

إن تبت من طاري الهوى عيت عيونك لا تتوب
من الجمال اللي جبر كسر القصايد بأجمله
يا صاحبي وأقسى الهروب .. إلى تخيلت الهروب
من الجروح الماضية صوب الجروح المقبلة !!