جدران الحكمة

أسْعد النّاس فِي هَذه الدّنيا:

مَنْ جَعل الله القُرآن ربيع قلبه،
ونُور صَدره، وَجَلاء حُزْنه،
وذهَاب هَمّه وَغمّه،
وَلا يزال الرّجل فِي خيْر مَا كَان مَع القرآن.

صبر نفسك على ابتلاء ربك عز وجل وارض بما قدره لك ,

فخيرة الله تبارك وتعالى لك خير من خيرتك لنفسك

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ) أي: هذه رحمة أودعها الله قلبك،

(وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)

لو كان معي حق وكلمتك بقسوة فستقول لي: لا أريدك يا أخي، ولا أريد الحق الذي معك، فرب العزة يقول لسيدنا النبي: {وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ

الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} ،

لا تحدث الباطل للحكماء فيمقتوك ..
ولا تحدث الحكمة للسفهاء فيكذبوك ..
ولا تمنع العلم أهله فتأثم ..
ولا تضعه في غير أهله فتجهل ..

سُئل أحدهم

ماهي أصدق حكمة فقال :

عشت ُ( 70 عاما ) ما وجدت أصدق من هذه :

"إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها

وإن لذة المعصية تذهب ويبقى عقابها

سأل الممكن المستحيل: أين تقيم ؟
فأجابه: في أحلام العاجز

. ستتعلم الكثير من دروس الحياة،

إذا لاحظت أن رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار

. ولفظة زائغة سبيلها قد سلبت نعمة من يقولها

التّصرف أثناء الغضب كالإبحار خلال العاصفة. ا

أكثر الناس أذى لنا هم الأشخاص الذين أعطيناهم كل ثقتنا ..
لأنهم بمعرفتهم أسرارنا يستخدمونها ضدنا عندما نختلف معهم ..