كيف حالك....

‎يا سائلي عن أموري
‎يكفيك حالي جواباً
‎شيبت موارد عيسى
‎والشعر والشَّعر شابا
‎لكن نداءُ عليٍّ
‎أنشا لشعري سحابا
‎أعادهُ ليَ نعمى
‎كادت تعيدُ الشبابا

مآ زلت كمآ أنآ … أحب البوح لمن يسمعني ” بلآ حديثَ “
لمن يحدق بعينآي فـ يفهم .. بأني قد لآ أتقن الكلآم حين يسأل عني !

مآ زلت كما انا ..

من يضحكني مره
قآدر على أن يبكيني ألف مره دون أن يكرهه قلبي

لاتسألني عن كيف حالي..
حالي مثل عطشان ولقا شربة الماي
وشلون حالي وأنا أشوف بسمة أمي

انا لا قلت لي أشلونك
وانا ضايق اقول بخير
مدامك سائل عني
اكيد ان ضيقتي راحت

‎أيا مَن راحَ عَن حَالي
‎يُسائِلُ مُشفِقاً حَدِبَا
‎ومن أضحى أخاً لي في الـ
‎ودادِ وفي الحنوّ أبا
‎وحقكَ لوْ نظرتَ إلـ
‎ـيّ كنتَ تُشاهِدُ العَجَبَا
‎جُفُونٌ تَشتَكي غَرَقاً
‎وقلبٌ يشتكي لهبا

ذا حالي

نمشي على وضح النقا مانميل
ومن مشى بالنور مايداني الظلام

والحمدة لله مالقينا كود خوة اصيل
وربع لهم باليمنى .. نمد السلام

‎تدور بي الدنيا وحالي واقف
‎فيا عجبا من واقف وهو دائر
‎ولو سكنت بي لاسترحنا معا ولم
‎تحرك بشكواي اللسان الدوائر

أنا عظيم في عين نفسي لأني وحدي أعرف صراعاتي ،
ومعاناتي ، وإنكساراتي ..
و شاهد على كل اللحظات التي كادت أن تهزمني
و لم تفعل

قبل تنْشِد عن احوالي أقوْلّك إنت وش حالك

حالي بعدكم حال من يطرد الثار
لأخوه .. واللي قاتل أخوه عمه
ابوه قال النار ماتطفي النار
وامه تقول اخوك لا يضيع دمه
زود على همه من الوضع محتار
يتبع رضى ابوه والا رضى أمه !!