مجلة سنابل الأمل لذوي الإعاقة
عدد الضغطات : 6,006
جمعية تحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 3,575
مركز تحميل أعز الناس
عدد الضغطات : 2,594
اعز الناس تويتر
عدد الضغطات : 3,407طهر مسامعك
عدد الضغطات : 1,903اعز الناس فيسبوك
عدد الضغطات : 2,706

العودة   منتديات أعز الناس > - | أقسام منتديات اعز الناس | - > عالم الرجل والمرأة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-2018, 08:48 PM   #11
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي








وهناك
قصص جميلة عن تجارب غرس حب الله فى قلوب الأطفال
وتعويدهم على ذكر الله وتحفيظهم
الأذكار فى سن مبكرة
حيث يُلقن الطفل في الثالثة والرابعة أذكار الصباح
والمساء
والنوم والطعام والشراب .. وغيرها من
الأذكار
وسماع الطفل للأذكار وحفظه لها وممارستها ربط
وثيق
لروحه بالله عز وجل فتنمو روحه وتسلم فطرته من
الإنحراف



ذهبت
إحدي الأسر للتنزه في البر
وعندما نزلت الأسره ذهب
الطفل
مسرعا يجري في البر فرحا
مسرورا
وإذا به يعود مسرعا سائلا والدته
:
ما هو الذكر الذي يقال في هذا المكان ؟
وكما هو معلوم
فإن الذكر المقصود ما ورد
عن الرسول صلي الله عليه وسلم
:
قالت خولة بنت حكيم رضي الله عنها
:
سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول :
" من نزل منزلا ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما
خلق لم
يضره شئ حتي يرتحل من منزله ذلك "
رواه مسلم




إن
الطفل أحس أن المسلم له أذكار معينه بعضها خاص بالزمان
وبعضها خاص بالمكان
وهكذا
وقد أدرك هذا الطفل حقيقة العلاقة بربه وأنها
دائمه
ومستمرة مما تعوده من والديه
وإذا تربي الطفل علي ذلك كان
صالحا بإذن الله
وكان له أثر علي أقرانه ومن لهم به
صلة



ومن
القصص حول نشأة الطفل علي الذكر والصلة بالله :
أنه في أحد
الأيام جاء الطفل الصغير البالغ من العمر أربع سنوات
إلي أمه بلباس جديد وقد
ألبسته إياه أخته
البالغة من العمر ثلاثة عشر سنه
فقالت
له أمه دعني أقول لك دعاء لبس الجديد
فقال الطفل لقد
قلته
فتعجبت الأم لأنها تعلم أن الطفل لا يحفظ الدعاء
قال
الطفل لأمه قالت أختي الدعاء ورددته معها
فلننظر إلي أن صلاح
هذه الفتاه
كان له أثر حتي علي إخوتها الصغار






نتابع



 
 توقيع : فضيلة


رد مع اقتباس
قديم 09-08-2018, 08:51 PM   #12
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي







وتحكى
أم قائلة
في إحدى الأيام انقطع تيار الكهرباء ليلًا
...
ولكم أن تتخيلوا كيف يكون البيت
مظلمًا
شعر أطفالي بالخوف ,,, بسبب شدة
الظلام
ذكرتهم بأن الله معنا فلن
نخاف
فأخذ أبني الصغير يدعو بلهجته ..
ياحي ياقيوم تشتغل
الكهرباء
ياحي ياقيوم تشتغل الكهرباء
ياحي ياقيوم تشتغل الكهرباء



طبعًا
أبني قد تعلم أن من آداب الدعاء .. الدعاء ثلاث
وماهي إلا
دقائق وتعمل الكهرباء ..
وهاهو أبني فرح بأن الله قد أستجاب دعاءه
وأصبح طفلي
الصغير كلما أحتاج لأمر
أو شعر بالخوف يدعو الله ليستجيب له
,,,,



وتُضيف
الأم ..
كثيرًا ماأستغل المواقف التي تحدث لطفليّ
مثلًا
لو سقط أبني على الأرض
أخبره بأنه سقط لأنه لم يذكر اسم
الله
و كذلك أتحدث مع أطفالى عن حب الله لعباده
( الَلَّهُ أَرْحَمُ
بِعِبَادِهِ مِنْ الأم بِوَلَدِهَا )



وأوضح
لأطفالى أن الله خلقنا ووضعنا في هذه الدنيا لنعبده ,,,
ووضع
لنا طريقين لنختار مانشاء
إما طريق الجنة ,,, وإما طريق
النّار
فمن أرد الجنة فليعمل الصالحات ويصبر عليها
( اللَّهُمَّ إِنِّي
أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ
عَمَلٍ،
وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ
عَمَلٍ،
وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ
قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا )



وأتحدث
معهم عن إبليس بطريقة تناسب أعمارهم
فأخبرهم بأن أبليس هو عدونا
اللدود
وقد طرد من رحمة الله
لتكبره
وهو الذي يوسوس في قلوبنا ,,, ويحاول أن يزرع الخوف
فينا,,,
وهو يزين لنا المعصية لنفعلها وندخل معه
النار
لكنه ليس له سلطان على
المؤمنين
بل أنه يهرب عندما نذكر الله تعالى
(أعوذ بالله
السميع العليم من الشيطان الرجيم
من همزه ونفخه ونفثه )




نتابع




 


رد مع اقتباس
قديم 09-08-2018, 08:52 PM   #13
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي







وهذه
أم تروى قصتها مع بنياتها
تقول الأم ..
في ساعة المساء , وقبل أن تنام
بنيّاتي بقليل ,
قالت أصغرهن:
أمي أريد أن أسمع القرآن من مكة المنوّرة
!
ضحكتُ من كلّ قلبي وشعرت بعظيم حبي لبنيتي ,
كم هي
جميلة كلماتها , وكم هي بريئة في تصرفاتها !
قلت لها مكة
المنورة أم المدينة المكرمة؟
حاضر حبيبتي ستنامين اليوم على
صوت
قارئ القرآن في قناة السعودية للقرآن الكريم .
قلتُ
لها : ما رأيك في بناء قصر في الجنة قبل النوم؟
قالت نعم وسأبدأ الآن يا أمي
.



انشغلتُ
قليلا عنها ثم عدتُ قائلة : ماذا تفعلين ؟ هل غفوتي ؟
قالت : لا يا أمي أنا أقرأ
.
كم مرة قرأتي؟
ستّ مرات . وسأقرأ احدى عشر مرة لأبني قصرا في
الجنة
ومن حوله أشجار جميلة وألعاب
!




دخلت
الكبرى في حوارنا فقالت :
أمي لو قرأت قل هو الله أحد ثلاثين مرة ,
كم قصرٍ
يبني لي الله عز وجل في الجنة ؟
قلت لها ثلاثة قصور حبيبتي , كل عشرة بقصر
.
قالت : سأقرأ كثيرا إذًا .
قلت : هل أقرأ أنا أم أعيش عندك ؟
قالت :
اقرئي وتسكني عندي، ثم استدركت قائلة : ما رأيك يا أمي ؟
نحن خمسة لو بنى كلّ
واحد منا أكثر من قصر ونسكنها جميعا معًا .
قلت : كيف ؟
قالت : كلّ خمسة أيام
نعيش في قصر .
وافقتها واستعظمت همتها وشجعتها على هذه الهمة ,



ثم
تركتها تقرأ وأخذت أفكر في المآل ,
وتساءلت لماذا لا نفكر كما يفكر أطفالنا
؟
لماذا لا نبادر بالصالحات ونهجر المنكرات ؟
وهل أحسنّا
لأنفسنا كما أحسنوا ؟
ترى كيف تكون النهايات ؟
كيف سيكون الموقف بين يدي الله
جلّ وعلا؟
كيف سنمر على الصراط؟
كيف سنقابل الحبيب
المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟
هل سنرى وجه الله الكريم ؟
هل حقا سيكون لنا
قصور في الجنة ,وكم ستكون يا ترى ؟




عدتّ
من حيث بدأت فناديتها ,
فإذا بها قد غطّت في سبات عميق على أمل بقصور في
الجنة
وأمّها تحاسب نفسها وتقلب
أوراقها
علّها تجد مكانا لها بين تلكم القصور .







نتابع





 


رد مع اقتباس
قديم 09-08-2018, 08:54 PM   #14
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي







عرضنا
فيما سبق كيف أن ذكر الله سبحانه وتعالى
فى كل وقت وكل مكان مرتبط بمحبة الله
سبحانه وتعالى
فالقلوب العامرة بحب الله تعالى ،لاتفتر عن ذكره
وكذلك يجب أن
يكون حب رسول الله صلى الله عليه وسلم
مقروناً بحب الله سبحانه وتعالى
وكذلك
حب القرآن والتعلق به ، يجب أن يكون
مقروناً بحب الله سبحانه
وتعالى
وحب الصلاة والحرص عليها والمحافظة على تأديتها
فى أوقاتها، وغيرها من
العبادات
وكذلك التمسك بما أمرنا الله ورسوله،والبعد عما نهانا عنه
كل ذلك
يجب أن يكون مرتبطاً بحب الله


واجب
الأهل كبير أمام أطفالهم، وكلنا راعٍ وكلنا مسئول عن رعيته،
ومن هذا المنطلق
وحرصًا من كل منا على رعيته،
تعالوا نرعَ أصغر الرعية، وأحبهم إلى
قلوبنا..
أطفالنا.. أحبابنا.. فلذات أكبادنا تمشي على الأرض .



فمن
الواجب علينا جميعًا أن نغرس في أبنائنا منذ الطفولة حب الله سبحانه،
ونقرنه بحب
النبي صلى الله عليه وسلم،
ونتعامل معهم بالحسنى
والرحمة،
ونقتدي به صلى الله عليه وسلم قولاً
وعملاً،
نحبه ونحبِّب أبناءنا به، ليشبَّ الطفل على سيرته
العطرة وسنته الحسنة ..



الحقيقة
أن حب النبي صلى الله عليه وسلم
هو أصل من أصول الدين
الإسلامي،
ومبدأ من مبادئه لا يستقيم إيمان إنسان
بدونه،
ولا يسع مسلم أن
يتجاوزه؛
فمحبته صلى الله عليه وسلم مرتبطة بمحبة الله
سبحانه وتعالى،
إذ إنه صلى الله عليه وسلم مبعوثه ورسوله
ومُصطَفاه.

وللأسف أغلب أطفالنا لا يعرفون إلا القليل
عن خُلُق رسول الله
صلى الله عليه وسلم،
ولا يعرفون كم أحبَّهم وكم
ذكرهم
وأوصى بحسن رعايتهم والاهتمام بهم،
وفي الوقت نفسه
يعرفون كلمات وصفات رجال ونساء اشتهروا في أمور الحياة.

لذلك نقدم في هذه
السطور اقتراحات
لرسم صورة واضحة للقدوة المثالية التي تستحق
أن تُتبع،
وهي شخصية نبينا صلى الله عليه وسلم


لماذا
يجب أن نحببه صلى الله عليه وسلم إلى أطفالنا ؟
لأن مرحلة الطفولة المبكرة هي
أهم المراحل في بناء شخصية الإنسان،
فإذا أردنا تربية نشء مسلم يحب الله ورسوله
فلنبدأ معه منذ البداية،
حين يكون حريصًا على إرضاء والديه
مطيعًا،
فنتكلم لهم عن سيرته صلى الله عليه وسلم
ليحبوه،
وهذا الحب سوف يعود عليهم بالخير
والبركة
والتوفيق في شتى أمور حياتهم،
وهو ما يرجوه كل أب وأم .



لا
يمكننا أن نغفل حقيقة أن أطفالنا هم الرعية التي استرعانا الله إياها،
ومن أهمل
تعليم ولده ما ينفعه، فقد أساء غاية الإساءة؛
وأكثر الأولاد
إنما جاء ضياعهم بسبب إهمال الآباء لهم
وتركهم دون أن يعلّموهم فرائض الدين
وسننه .






نتابع




 


رد مع اقتباس
قديم 09-08-2018, 08:56 PM   #15
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي









ما هو
حب الرسول صلى الله عليه وسلم؟
" إن المقصود بحبه ليس فقط العاطفة
المجردة،
وإنما موافقة أفعالنا لما يحبه صلى الله عليه وسلم
،
وكُره ما يكرهه، وعمل ما يجعله يفرح بنا يوم القيامة...
ثم التحرق شوقاً
للقياه،
مع احتساب أننا لا نحبه إلا لله ، ‍وفي الله
،وبالله"




وخلاصة حبنا له أن يكون- صلى الله عليه
وسلم-
أحب إلينا من أنفسنا وأموالنا وأولادنا
؛
فقد روى البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله
عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" لا يؤمن
أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده" ،
فلما قال له
عمر:
"لأنت يا رسول الله أحب إليَّ من كل شيء إلا
نفسي،
قال له صلى الله عليه وسلم:
"لا، والذي نفسي بيده،حتى أكون أحب إليك من
نفسك"،
فلما قال له عمر:
"فإنك الآن أحب إلي من نفسي يا رسول الله" ،
قال
له:" الآن يا عمر" !!




لماذا
يجب أن نحب الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟؟
1- لأن حبه صلى
الله عليه وسلم من أساسيات إسلامنا،
بل أن الإيمان بالله تعالى لا يكتمل إلا
بهذا الحب!!!
وقد اقترن حبه صلى الله عليه وسلم بحب الله
تعالى
في الكثير من الآيات القرآنية،
منها على سبيل المثال لا الحصر قوله
تعالى:
" قُل إن كان آباؤكم، وأبناؤكم وإخوانُكم وأزواجُكم
،وعشيرتُكم
وأموالٌ اقترفتموها وتجارةٌ تخشَون كسادَها ومساكنُ ترضونها
أحبَّ إليكم من اللهِ ورسولهِ،وجهادٍ في سبيلِه، فَتربَّصوا حتى
يأتي اللهُ
بأمرِه،واللهُ لا يهدي القومَ الفاسقين" ،

و" قُل إن كنتم تحبون اللهَ
فاتَّبعوني يحبِبِكُم اللهُ "




2-
لأنه حبيب الله الذي أقسم بحياته قائلاً :
" لَعَمرُك إنَّهُم لَفي سَكْرَتِهِم
يَعمَهون"
والذي اقترن اسمه صلى الله عليه وسلم باسمه تعالى:
مرات عديدة في
القرآن الكريم ،
و في الشهادة التي لا ندخل في الإسلام إلا بها
وفي الأذان
الذي يُرفع خمس مرات في كل يوم وليلة

كما نرى الله تعالى قد فرض علينا تحيته
صلى الله عليه وسلم
بعد تحيته سبحانه في التشهد في كل صلاة
........
فأي شرف بعد هذا الشرف ؟!!!




3-
لأنه حبيب الرحمن الذي قرَّبه إليه دون كل المخلوقات
ليلة
المعراج ، وفضَّله حتى على جبريل عليه السلام،
"كما
خصه - صلى الله عليه وسلم- بخصائص لم تكن لأحد
سواه،منها: الوسيلة، والكوثر،
والحوض،والمقام المحمود"
ومن الطبيعي أن يحب المرء حبيب حبيبه،
فإذا كنا نحب
الله عز وجل،فما أحرانا بأن نحب حبيبه!!!

4- لأن حبه- صلى الله عليه وسلم-
ييسر احترامه،
واتباع سنته ،وطاعة أوامره ، واجتناب
نواهيه...
فتكون النتيجة هي الفوز في الدنيا
والآخرة.

5- لأن الله تبارك وتعالى قد اختاره من بين الناس لتأدية
هذه
الرسالة العظيمة،فيجب أن نعلم أنه اختار خير الأخيار،
لأنه سبحانه أعلم
بمن يعطيه أمانة الرسالة ،
ومادام اصطفاه من بين كل الناس لهذه المهمة
العظيمة،
فمن واجبنا نحن أن نصطفيه بالمحبة من بين الناس
جميعاً




6-
لأنه صلى الله عليه وسلم النبي الوحيد الذي ادَّخر دعوته
المستجابة ليوم القيامة
كي يشفع بها لأمته،
كما جاء في صحيح مسلم:
"لكل نبى دعوة مجابة، وكل نبى قد
تعجــل دعــوته،
وإنــى اختبأت دعوتى شفاعة لأمتي يــوم
القيامة" ،
وهو الذي طالما دعا ربه قائلاً:
"يارب أمتي ،
يارب أمتي" ،
وهو الذي سيقف عند الصراط يوم القيامة يدعو
لأمته
وهم يجتازونه،قائلاًً:
" يارب سلِّم ، يارب سلِّم"


7- لأنه
بكى شوقا إلينا حين كان يجلس مع أصحابه ،
فسألوه عن سبب بكاءه، فقال لهم
:
"إشتقت إلى إخواني"،
قالوا :"ألسنا بإخوانك يا رسول
الله؟!"
قال لهم:"لا"،إخواني الذين آمنوا بي ولم
يروني"!!




8-
لأن المرء مع مَن أحب يوم القيامة"
كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه
وسلم،
فإذا أحببناه حقاً صرنا جيرانه- إن شاء الله-
في
الفردوس الأعلى مهما قصرت أعمالنا،
فقد روى أنس بن مالك
أن
أعرابياً جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ،
فقال:
"يا رسول الله ،متى الساعة"،
قال له:" وما أعددت لها؟"،
قال :"حب
الله ورسوله"،
قال: " فإنك مع مَن أحببت"!!

9- لأن الخالق- وهو أعلم
بخلقه- وصفه بأنه " لعلى خلُق عظيم"
،وبأنه:" عزيز عليه
ماعَنِتُّم،حريص عليكم ، بالمؤمنين رءوف رحيم" ؛
كما قال هو عن نفسه : " لقد
أدَّبني ربي فأحسن تأديبي" ،
ولقد ضرب - صلى الله عليه وسلم أروع الأمثال
بخُلُقه هذا ،
فأحبه،ووثق به كل من عاشره من المؤمنين والكفار على
السواء،
فنشأ وهو معروف بينهم باسم"الصادق الأمين" ...
أفلا نحبه نحن
؟!!!




10-
لأن الله تعالى شبَّهَه بالنور -الذي يخرجنا من ظلمات الكفر
والضلال، ويرشدنا
إلى ما يصلحنا في ديننا ودنيانا-
في قوله سبحانه:
"قد جاءكم من الله نورٌ
وكتابٌ مبين"
فالإسلام لم يأت إلينا على طبق من ذهب،
وإنما وصل إلينا بفضل
الله تعالى ،
ثم جهاد النبي صلى الله عليه وسلم وصبره وملاقاته الصعاب"
فما
من باب إلا وطرقه الكفار ليثنوه عن عزمه،
ويمنعوه من تبليغ الرسالة؛ فقد حاولوا
فتنته،
بإعطاءه المال حتى يكون أكثرهم مالاً،
وبجعله ملكا وسيدا ً
عليهم،
وبتزويجه أجمل نساء العرب،
فكان رده عليهم-حين وسَّطوا عمه أبي
طالب-
"والله يا عم ، لو وضعوا القمر في يميني،والشمس في شمالي
على أن أترك
هذا الأمر ما تركته ،حتى يُظهره الله ،
أو أهلك دونه"
ثم هم هؤلاء يحاولون
بأسلوب آخر وهو التعذيب الجسدي والمعنوي،
(ففي الطائف أمروا صبيانهم ،وعبيدهم
برميه بالحجارة،فرموه
حتى سال الدم من قدميه،
وفي غزوة
أُحُد شُقت شفته،وكُسرت رباعيته صلى الله عليه وسلم،
وفي مكة وضعوا على ظهره روث
جزور،وقاطعوه وأصحابه حتى
كادوا يهلكون جوعاً،
وفي غزوة الخندق جاع حتى ربط
الحجر على بطنه صلى الله عليه وسلم…
ولكنه لم يتوقف عن دعوته، بل واصل معتصماً
بربه،متوكلاً عليه )




11-
لأن حبه يجعله يُسَرُّ بنا عندما نراه يوم القيامة
عند الحوض فيسقينا من يده
الشريفة شربة هنيئة
لا نظمأ بعدها أبداً.

12- لأنه هو
اللبنة التي اكتمل بها بناء الأنبياء
الذي أقامه الله جل وعلا، كما أخبر بذلك
أبو هريرة
وجاء في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قال
:
(( إن مثَلى ومَثل الأنبياء من قبلى كمثل رجل بنى بيتاً
فأحسنه
وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه فجعل
الناس
يطوفون به ويعجبون له
ويقولون:
هلا وُضِعَتْ هذه اللبنة ؟ فأنا اللبنة وأنا خاتم
النبيين ))





نتابع








 


رد مع اقتباس
قديم 09-08-2018, 09:00 PM   #16
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي







كيف
يمكن لجيل المستقبل أن يقتدي برسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
سؤال مهم جدا
كيف يمكننا جعل أبنائنا يحبون رسولهم الكريم ويقتدون به..
إليكم هذه النقاط لكي
نستطيع زرع حب الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس أبنائنا ....



1-
القدوه:
أول خطوه تتمثل في القدوه ،
بأن يكون الوالدان قولا وفعلا محبان
لرسول الله صلى الله عليه وسلم

إن أول خطوة لتعليمهم ذلك الحب هو أن يحبه
الوالدان أولاً،
فالطفل كجهاز الرادار الذي يلتقط كل ما يدور
حوله،
فإن صدق الوالدان في حبهما لرسول الله ،أحبه الطفل
بالتبعية،
ودون أي جهد أو مشقة من الوالدين،
لأنه سيرى
ذلك الحب في عيونهم ،
ونبرة صوتهم حين يتحدثون عنه،
وفي صلاتهم عليه دائما -
حين يرد ذكره،ودون أن يرد-
وفي شوقهما لزيارته فيكثرون من ذكره أمام
الطفل...
يصلون عليه... يتحدثون عنه...
يتبعون سنته مبينين للطفل أننا نفعل
هكذا لأن الرسول كان يفعله...
نحب الشيئ الفلاني لأن الرسول
كان يحبه...
فالقدوه مؤثر فعال على الطفل ...
وطريق يسير
لتحقيق الأمر المُبتغى ...


2-
الحاسوب والتلفاز :
في الوقت الحالي ، باتت متعة أفلام
التلفاز وبرامج الحاسوب
أكبر من متعة القصص، فكم هو جميل أن
تجلس طفلك بجانبك
وتعرض له فيلما عن مولد الرسول عليه الصلاة والسلام
ليتأثر
بمواقفه... ويشعر بالعذاب الذي واجهه في سبيل
الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى
،
وكذلك الأناشيد والقصص على أقراص الليزر
الكمبيوتريه
تشد الطفل وتثير اهتمامه .


3-
وصف حياته :
رافق طفلك إلى فراشه .. إجلس بجانبه،
حدثه قبل أن يغمض عينيه عن
موقف جليل
لرسول الله صلى الله عليه وسلم
قصها عليه بإسلوب مشوق.. اختر في كل
ليله موقفا له،
أو خلقا من أخلاقه، أو أسلوبا من أساليبه
المثاليه
في التعامل مع أصحابه وأبنائه .


4-
زيارته :
من الجميل أن تصطحب طفلك في رحلة إلى المدينة
المنورة
ثمـ إلى الروضه حيث قبر سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله
عليه
وسلم بعدما تكون نفسه قد ارتوت من طيب ذكره...
ولمست
حبه وشوقه لزيارة مدينته...
وهناك سيشعر بعظمة وإجلال
ربما
لا تغيب عن ذاكرته عند الكبر .



5-
الصلاة عليه :
عود طفلك أن يكثر من الصلاة عليه خاصة يومـ
الجمعة،
كرر على مسامعه ذلك، واشرح له فضائل الصلاة
على
الرسول صلى الله عليه وسلم وأنها سبب في
نيل شفاعة الرسول
عليه الصلاة والسلام والقرب منه يوم القيامه.
وأنها زيادة في
نيل الحسنات ..




نتابع




 


رد مع اقتباس
قديم 09-08-2018, 09:02 PM   #17
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي







يمكننا
أن نحبب نبينا صلى الله عليه وسلم إلى أطفالنا
بالتعامل مع كل مرحلة عمرية بما
يناسبها:

1- تلعب القدوة في مرحلة ما بعد الميلاد حتى الثانية من
العمر
أفضل أدوارها، حين يسمع الأطفال والديه يصليان على
النبي
صلى الله عليه وسلم عند ذكره أو سماع من يذكره، فيتعود
ذلك
ويألفه منذ نعومة أظفاره؛ مما يمهد لحبه لرسول الله صلى الله
عليه وسلم
حين يكبر.

كما يمكن أن نردد أمامه مثل هذه الأناشيد حتى يحفظها :
محمد
نبينا
أمُّهُ آمِنة
أبوه عبد الله
مات ما
رآه
***
"هذا بن عبد الله
أخلاقه القرآن
والرحمة المهداة
عمت على
الأكوان



2-
مرحلة ما بين الثالثة والسادسة:
يكون الطفل في هذه المرحلة
شغوفًا بالاستماع للقصص؛
لذا فمن المفيد أن نعرِّفه ببساطة
وتشويق
برسول الله صلى الله عليه وسلم،
فهو الشخص الذي
أرسله الله تعالى ليهدينا ويعرفنا الفرق بين
الخير والشر،فمن اختار الخير فله
الجنة ومن اختار الشر فله
النار والعياذ بالله،ونحكي له عن عبد الله،وآمنة والدي
الرسول
الكريم،و قصة ولادته صلى الله عليه وسلم ،
وقصة حليمة معه،ونشأته
يتيماً
( حين كان أترابه يلوذون بآبائهم
ويمرحون بين
أيديهم كطيور
الحديقة بينما كان هو يقلِّب وجهه في السماء ...
لم يقل قط" يا
أبي" لأنه لم يكن له أب يدعوه ،
ولكنه قال كثيراً ،ودائماً:" يا ربي"!!!
"
ومن المهم أن نناقش الطفل ونطلب رأيه فيما يسمعه من أحداث،
مع توضيح ما غمض
عليه منها.

ويستحب أن نحفِّظه الآيتين الأخيرتين من
سورتي
"التوبة"،و"الفتح"التي تتحدث عن فضائله صلى الله عليه
وسلم؛
مع شرح معانيها على قدر فهمه.

كما يمكن تحفيظه
كل أسبوع أحد الأحاديث الشريفة القصيرة،
مع توضيح معناها ببساطة،من هذه الأحاديث
مثلاً :
" من قال لا إله إلا الله دخل الجنة"
"إن الله
جميل يحب الجمال"
"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً ان يتقنه"
"خيركم من
تعلَّم القرآن وعلمه"
"إماطة الأذى عن الطريق صدقة"
"لا يدخل الجنة
نمَّام"
"من لم يشكر الناس، لم يشكر الله




3-
مرحلة ما بين السابعة والعاشرة:
في هذه المرحلة يمكننا أن
نحكي لهم مواقف الرسول صلى الله
عليه وسلم مع الأطفال، وحبه لهم ورحمته بهم
واحترامه لهم؛
فالقصص تحدث آثاراً عميقة في نفوس
الأطفال
وتجعلهم مستعدين لتقليد
أبطالها.
مثل قصص مواقفه مع حفيديه الحسن والحسين
ورحمته
عند سماع بكاء الصبى
ورحمته بالحيوان مثل قصته مع الغزالة وقصته مع
الجمل
ورحمته بالأطفال وإعطائهم الهدايا
ورفقه بخادمه "أنس بن مالك" رضي الله
عنه،
حيث كان يناديه ب"يا بُني" أو" يا أُنيس"
-وهي صيغة تصغير
للتدليل-
يقول أنس:" خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين،
والله ما قال
لي أف، ولا لِم صنعت ؟ ولا ألا صنعت؟"

ومما يعين أيضًا على حبه صلى الله
عليه وسلم أن نكافئ الطفل
على صلاته على النبي صلى الله عليه وسلم عشر مرات
-مثلاً-
قبل النوم، وبعد الصلاة حتى يتعود ذلك .



4-
مرحلة ما بين الحادية عشرة والثالثة عشرة:
يمكن في هذه المرحلة أن نحكي له
بطريقة غير مباشرة عن
أخلاق وطباع الرسول صلى الله عليه
وسلم؛
أي أثناء اجتماع الأسرة
للطعام
أو اجتماعها للتنزه في نهاية الأسبوع،
أو نقوم
بتشغيل شريط يحكي عنه في السيارة
أثناء الذهاب للنزهة،
أو
نهديهم كتبًا تتحدث عنه صلى الله عليه وسلم
بأسلوب قصصي
شائق.
ومما يمكن أن نحكى لهم فى هذه المرحلة :
- أدب السلوك المحمدي: حيث كان
صلى الله عليه وسلم
يجيد آداب الصحبة والسلوك،
- الكرم
المحمدي: حيث كان الكرم المحمدي مضرب الأمثال،
فقد كان صلى الله عليه وسلم لا
يرد سائلاً
- الحلم المحمدي: كان الحلم - وهو ضبط النفس حتى لا يظهر منها ما
يكره
قولاً أو فعلا عند الغضب- فيه صلى الله عليه وسلم مضرب الأمثال

-
العفو المحمدي:
( كان العفو- وهو ترك المؤاخذة ،عند القدرة على الأخذ من المسيء
-
من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم،
وقد أمره به المولى
تبارك وتعالى حين تنزل جبريل بالآية الكريمة:
"خُذ العفوَ وَأْمُر بالعُرف
وأعرِض عن الجاهلين"
فسأله صلى الله عليه وسلم عن معنى هذه
الآية،
فقال له:" حتى أسال العليم الحكيم"،
ثم أتاه فقال :" يا محمد إن الله
يأمرك ان تصل من قطعك،
و وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك"

- الشجاعة
المحمدية:
( كان صلى الله عليه وسلم شجاع القلب والعقل معاً،
فشجاعة القلب هي
عدم الخوف مما يُخاف منه عادةً،
والإقدام على دفع ما يُخاف منه بقوة
وحزم،
أما شجاعة العقل فهي المُضي فيما هو الرأي
وعدم
النظر إلى عاقبة الأمر،متى ظهر أنه الحق...
والصبر المحمدى - والرحمة المحمدية -
والوفاء المحمدى




5-
من المجدي في مرحلة ما بين الرابعة عشرة والسادسة عشرة
أن
يقوم الوالدان بعقد المسابقات في الإجازة الصيفية بين الأولاد
وأقرانهم من
الأقارب أو الجيران أو الأصدقاء بالمدرسة أو النادي
لعمل أبحاث صغيرة عن سيرته
صلى الله عليه وسلم.
فهذه الطريقة تجعل ما يقرءون،و يكتبون أكثر ثباتاً في عقولهم،وقلوبهم ؛
لأنهم سيبذلون الجهد في البحث عن تلك المعلومات،
وتجميعها،
وترتيبها، ثم كتابتها و صياغتها بشكل جيد.
وينبغي مكافأة من قاموا بإعداد أبحاث
جيدة
بهدايا نعرف مسبقا أنهم يحبونها.
كما يمكن إهداء
الطفل أو مكافاته بكتب مثل:
" معجزات النبي صلى الله عليه وسلم -ودلائل صدق
نبوته



ولكن
هناك ملاحظات مهمة أثناء التطبيق
ستخلق جوًّا جميلاً للطفل،
وستلفت انتباهه
للجهد الذي تبذلونه كأسرة في غرس حب
النبي
صلى الله عليه وسلم في نفوس صغاركم، منها:

1-
الحرص على الإقناع باستخدام المناقشة والسؤال والاستفسار،
وعدم الاعتماد على
أسلوب التلقين وحده.

2- يُراعى استخدام أساليب التشويق في حكاية سيرة النبي
صلى
الله عليه وسلم، كما يراعى استخدام الثواب
والهدية
ومثاله في حالة التكليف بحفظ الأحاديث أو شيء من
السُّنَّة.

3- مساعدة الأطفال في الإنتاج الإبداعي فيما يخص حب النبي
صلى
الله عليه وسلم، مثل: كتابة الشعر في ذلك،
والقصة،
والمقالات، وتشجيع المسابقات والمنافسات
المختلفة
في موضوع حب النبي صلى الله عليه وسلم .



أعزائي..
إن من واجبنا تجاه حبيبنا ونبينا سيدنا محمد صلى الله
عليه وسلم أن نربِّي
نفوسنا وأبناءنا على تعاليم سيدنا محمد صلى
الله عليه وسلم، وندربهم على التزام
سنته، ونغرس في قلوبهم
حبه؛ حتى يكون أحب إلينا من مالنا
وولدنا ونفوسنا والناس
أجمعين، وكذلك حب صحابته وآل بيته
الكرام
رضوان الله عليهم أجمعين.

من هنا كانت الحاجة ملحّة لأنْ نعيد إلى
أذهاننا وأذهان أبنائنا
من الأطفال والشباب الصورة الصحيحة للقدوة
الصالحة،
والشخصية التي تستحق أن تُتبع وأن يُحتذى بها
.




نتابع




 


رد مع اقتباس
قديم 09-08-2018, 09:04 PM   #18
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي







أطفالنا
وحب القرآن الكريم



تحرص
الكثير من الأمهات على شراء
أفضل الملابس والأحذية لأطفالهن..
وتوفير أجمل اللعب وألذ الحلويات..
يريدونهم
أن يكونوا أجمل الأطفال وأكثرهم جاذبية وأسعدهم..
كما يحرصن على تعليمهم
المهارات واللغات والهوايات..
لكن..
كم من هؤلاء الأمهات .. من تحرص على أن
تغرس حب الله
وحب القرآن في داخل نفس طفلها .. منذ نعومة
أظفاره؟؟
من منهن تريد طفلا ً معتزاً بدينه وقرآنه؟
سنتطرق لكيفية غرس حب
القرآن فى نفس الطفل



المرحلة
الأولى ( الجنين )..
في مرحلة حمل الأم بوليدها, تستطيع الأم فعل الكثير لتربية
طفلها ,
فالطفل يبدء بسماع الأصوات في لشهر السادس ويميزها في لشهر
السابع.
إن كثرة سماع الأم لأشرطة القرآن الكريم تجعل
الطفل يميل لسماعه بعد
ولادته ويألفه كثيرا ً وهو رضيع ,



كما
أن قراءة الأم للقرآن الكريم وترتيلها له
بصوت عال له أثر في راحتها النفسية
وبالتالي
راحة الجنين وتعويده على سماع صوت القرآن
الكريم وتحبيبه فيه على
العكس من الطفل الذي
يتعود على سماع الأغاني والموسيقى في بطن أمه ..
فيألفها
ويميل الى سماعها بعد ولادته ..



المرحلة
الثانية ( الرضيع )..
عودي طفلك في هذه المرحلة أيضا ً على
سماع القرآن في
أرجاء البيت ليتعود عليه ويألفه..
ويمكنك أن تشغلي المسجل أو الراديو لديه
بإرتفاع صوت
مناسب , ثم اتركي الطفل مع لعبه أو دميته أثناء إنشغالك .



إن
تعوده على سماع صوت القرآن في البيت يبث في نفسه
الطمأنينه
ويجعله أكثر حبا ً وقربا ً منه ..



كما
ينصح الخبراء بترديد الأم للقرآن الكريم أثناء
رضاعتها
الطبيعية لطفلها أثناء قربه الجسدي منها حتى يترسخ
أكثر في
عقله الباطن ويرتبط لديه بشيء محبب ..



المرحلة
الثالثة ( الطفل من سنة ونصف الى 3 )..
احرصي خلال هذه الفترة أن يشاهدك جالسة
على سجادتك تقرئين
القرآن وترتلينه وحاولي أن تشركيه في صلاتك
واقرئي القرآن
بصوت عال ليسمعه ..



إن
هذه المرحلة هي مرحلة المراقبة لمن حوله وتقليدهم
فأحرصي على إظهار حبك الشديد
للقرآن واحترامك
للمصحف أمامه ورفعه عاليا ً..
بالإضافة الى أهمية أن يراك
ترددين أو تسمعين القرآن
وأنت في المطبخ أو تعملين ليستشعر حبك للقرآن
..



المرحلة
الرابعة ( من 3 سنوات إلى 6 )...
هذه الفترة هامة جدا ً في تكوين شخصية
الطفل
ورسم ميوله واهتماماته ,
وهي أهم مرحلة تحدد مدى حبه للقرآن بإذن الله
,
لذا اهتمي به في هذه الفترة كثيرا ً .
واحرصي على تحفيظه بعض قصار
السور
مع مكافأته وتشجيعه والثناء عليه أمام
الآخرين
ليشعر بالفخر لذلك .



يقول
الدكتور / يحي الغوثاني.. المتخصص في الدراسات القرآنية :
إن الطفل إذا حفظ
القرآن منذ صغره اختلط القرآن بلحمه ودمه..
حاولي إدخاله حلقة للتحفيظ أو دارا ً
للتحفيظ ,
واشتري له جهازا ً لتحفيظ سور القرآن الكريم يناسب عمره ..



اشرحي
له معاني وقصص بعض السور وحببيه بها .
لكن لا تضغطي عله بشدة في ذلك
فهناك
فروق بين الأطفال في قدرة الحفظ..
أيضا ً احرصي على تعليمه الأدب مع كتاب
الله
فلا يضع شيئا ً فوقه , ولا يتكئ عليه وغير ذلك من
الآداب ..




المرحلة
الخامسة ( من سن 7 سنوات الى 12 سنة )..
يجب أن يكون قد مر بكل المراحل السابقة
,
لكن احرصي على زيادة تعلقه بأماكن القرآن , الدار أو
الحلقة..
ومن المهم أن يشعره الطفل بالفخر لأنه يحفظ القرآن ,
فيعطيه مزايا ,
ويفتخر به أمام الآخرين ويثني عليه ويدعوله ..



بالإضافة
إلى أهمية شرح فضل القرآن وفضل حفظه وقراءته
والأجر العظيم المترتب للمسلم عل
ذلك ,
مع الإستمرار في إعطائه الهدايا كلما اجتاز مقدارا ً من الحفظ..
ويمكن
للأب أن يجعل ابنه إماما ً له ,
والأم تجعل ابنتها
كذلك
ليستشعروا فضل حافظ القرآن على صاحبه ..





نتابع




 


رد مع اقتباس
قديم 09-08-2018, 09:06 PM   #19
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي







كيف
نزرع حب الله عز وجل في قلوب أطفالنا ؟
تحتاج هذه المهمة في
البداية إلى أن يستعين الوالدان بالله القوي العليم الرشيد
،
فيطلبا عونه ، ويسألاه الأجر على حسن تربية أولادهما
ابتغاء مرضاته ،
ويرددان دائماً:
{ رب اشرَح لي صدري ،
ويسِّر لي أمري ،
واحلُل عقدةً من لساني يفقهوا قولي } ؛



"
مع ضرورة بناء علاقات صحيحة وسليمة بين الأهل والأولاد "
ثم
بعد ذلك تأتي العناية ، والاهتمام ، واليقظة ،
والحرص من الوالدين أو المربين
لأنهم سوف يتحدثون عن
أهم شيء في العالم ،وأهم ما يحتاج إليه
طفلهم ؛
لذلك فإنهم " يجب أن يتناولوا هذا الموضوع بفهم وعمق
وحب وود " ...
أما إن أخطأوا ، فإن الآثار السلبية المترتبة على ذلك ستكون ذات
عواقب وخيمة .



لذا
يجب مراعاة متطلبات المرحلة العمرية للطفل ، وسماته الشخصية ،
وظروفه...
وكلما بدأنا مبكرين كان ذلك أفضل
،
كما أننا إذا اهتممنا بالطفل الأول كان ذلك أيسر ، وأكثر
عوناً على مساعدة إخوته
الأصغر على حب الله تعالى ؛ لأن الأخ
الأكبر هو قدوتهم ،
كما أنه أكثر تأثيراً فيهم من الوالدين
.
و يجب أيضاً اختيار الوقت والطريقة المناسبة للحديث في هذا
الموضوع معهم ...



وفيما
يلي توضيح كيفية تعليمهم حب الله في شتى المراحل :

أولاً: مرحلة ما قبل
الزواج:



إن
البذرة الصالحة إذا وُضعت في أرض خبيثة اختنقت ،
وماتت ، ولم تؤت ثمارها
،
لذا فقد جعل الإسلام حسن اختيار الزوج والزوجة
من أحد
حقوق الطفل على والديه ،
فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم
:
{ الطيباتُ للطيبين ، والطيبون للطيبات } ،
وقال صلى
الله عليه وسلم:
( تخيَّروا لِنُطَفِكُم ، فإن العِرق دسَّاس
) ،
وقال أيضاً:
( تُنكح المرأة لأربع : لمالها ، وجمالها ، وحسبها ، ودينها
،
فاظفَر بذات الدين تَرِبَت يداك ) ،



وروي
عن الإمام جعفر الصادق أنه قال :
قام النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطيباً ،
فقال :
( أيُّها الناس إياكم وخضراء الدُّمُن .
قيل : يا
رسول الله ، وما خضراء الدُّمُن ؟
قال : المرأة الحسناء في منبت السوء
).
كما أكَّد صلى الله عليه وسلم على أن يكون
الزوج
مُرضياً في خُلُقه ودينه ، حيث قال:
( إذا جاءكم من
ترضون خُلُقه ودينه فزوجوه ) ،
وأردف صلى الله عليه وآله وسلم ذلك بالنهي
عن
ردّ صاحب الخلق والدين فقال :
( إنّكم إلاّ تفعلوه تكن فتنة
في الأرض وفساد كبير ) ،
كما قال صلى الله عليه وسلم:
(
من زوّج ابنته من فاسق ، فقد قطع رحمها ).



فإذا
اختلط الأمر على المقدمين على الزواج ،
فإن الإسلام يقدم لهم الحل في" صلاة
الاستخارة".
ثم يأتي بعد حُسن اختيار الزوج أو
االزوجة:
الدعاء بأن يهبنا الله الذرية الصالحة ،
كما قال
سيدنا زكريا عليه السلام مبتهلاً:
{ رب هَب لي ِمن لَدُنكَ
ذُرِّيَةً طيبةً إنك سميعُ الدعاء } ،
وكما دعا
الصالحون:
{ ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا
قرة أعين
واجعلنا للمتقين إماما }.




نتابع




 


رد مع اقتباس
قديم 09-08-2018, 09:07 PM   #20
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي







ثانياً
: مرحلة الأجِنَّة :



على
كل أم مسلمة تنتظر طفلاً أن تبدأ منذ علمها بأن هناك رزق
من الله في أحشائها ؛
فتزيد من تقربها إلى الله شكراً له على
نعمته ، واستعداداً
لاستقبال هذه النعمة ، فتنبعث السكينة في قلبها ،
والراحة في نفسها ، مما يؤثر
بالإيجاب في الراحة النفسية للجنين ؛
كما يجب أن تُكثر من الاستماع إلى القرآن
الكريم ،
الذي يصل أيضاً إلى الجنين ، ويعتاد سماعه ،
فيظل مرتبطاً به في
حياته المستقبلة إن شاء الله .



ولنا
في امرأة عمران- والدة السيدة مريم- الأسوة الحسنة حين قالت:
{ ربِّ إني نَذَرتُ
لك ما في بطني مُحرَّراً ،
فتقبل مني إنك أنت السميع العليم
} ،
فكانت النتيجة: { فتقبَّلها ربُّها بقَبول حَسَن }.




ولقد
أثبتت التجربة أن أفضل الطعام عند الطفل هو ما كانت
تُكثر
الأم من تناوله أثناء حملها بهذا الطفل ،
كما أن
الجنين يكون أكثر حركة إذا كان حول الأم صخباً أو
ضجة ، وهذا
يعني تأثر الجنين بما هو حول الأم من مؤثرات.

( وهاهي
الهندسة الوراثية تؤكد وجود الكثير من التأثيرات التي
تنطبع عليها حالة الجنين ،
سواء أكانت هذه التأثيرات
بيولوجية ، أوسيكولوجية ، أو روحية
، أوعاطفية .



ونحن
نطالع باستمرار مدى تأثر الجنين بإدمان الأم على التدخين
،
فإذا كان التدخين يؤثر تأثيراً بليغاً على صحة الجنين
البدنية ،
فَتُرى ما مدى تأثره الأخلاقي والروحي بسماع الأم
للغيبة أو
أكلها للحم الخنزير ، أو خوضها في المحرمات
وهي تحمله في أحشائها؟!
)

ويؤكد الدكتور "علاء الدين القبانجي" هذا بقوله:
"
هناك خطأ كبير في نفي التأثير البيئي على النطفة ،
في نفس الوقت الذي نلاحظ فيه
التأثير ا لبيئي على الفرد ذاته
سواء بسواء ، ولن تتوقف النطفة عن التأثر
بالمنبهات الكيماوية -
بما فيها المواد الغذائية والعقاقير- أو بالظروف البيئية
،
بل ستظل تتأثر بقوة التوجه إلى الله أيضا ،
فروح
الاطمئنان والتوجه إلى الله تعالى تخفف من
التوترات
والتفاعلات النفسية المضطربة .



ويضيف
فضيلة الشيخ "علي القرني" :
" أثبت العلم الحديث أن للجنين نفسية لا تنفصل عن
نفسية أمه ،
فيفرح أحياناً ، ويحزن أحياناً ، وينزعج أحياناً
لما ترتكبه أمه من
مخالفات كالتدخين مثلاً ، فقد أجرى أحد الأطباء تجربة
على
سيدة حامل في شهرها السادس وهي مدمنة للتدخين ،
حيث
طلب منها الامتناع عن التدخين لمدة أربع وعشرين ساعة ،
بينما
كان يتابع الجنين بالتصوير الضوئي ، فإذا به ساكن هادئ ،
حتى أعطى الطبيب الأم
لفافة تبغ ، فما إن بدأت بإشعالها
ووضعها في فمها حتى بدأ الجنين في الاضطراب
،
تبعاً لاضطراب قلب أمه .



كما
أثبت العلم أيضاً أن مشاعر الأم تنتقل لجنينها ،
فيتحرك
بحركات امتنان حين يشعر أن أمه ترغب فيه ومستعدة
للقائه ،
بينما يضطرب وينكمش ، ويركل بقدميه معلناً عن احتجاجه حين
يشعر بعدم
رغبة أمه فيه...
حتى أن طفلة كانت أمها قد حملتها كُرهاً ،
وحاولت إسقاطها ،
دون جدوى ، فلما وضعتها رفضت الطفلة
الرضاعة من أمها ،
فلما أرضعتها مرضعة أخرى
قبلت!!!
ولكنها عادت لرفض الرضاعة مرة أخرى حين
عصبوا
عيني الطفلة ، ثم أعطوها لأمها كي ترضعها !!!
"



بينما
نرى أماً أخرى حرصت - منذ بداية الحمل- على تلاوة القرآن
والاستماع له في كل
أحوالها ... قائمة ، وقاعدة ، ومضطجعة ،
فكانت النتيجة أن وضعت طفلاً تمكن بفضل
الله تعالى
من ختم القرآن الكريم حفظاً ، وتجويداً
،
وهو في الخامسة من عمره !!!
فتبارك
الله أحسن الخالقين"



مما
تقدم نخلص إلى أن تربية الطفل تبدأ من مرحلة الأجنة ،
" فإذا نشأ الجنين في بطن
أمه في جو من الهدوء والسكينة -
وخير ما يمنحهما هو القرب من
الله سبحانه -
فإنه يستجيب بإذن ربه ، ويعترف بفضل أمه عليه ،
ويتمتع بشخصية
سوية ونفسية هادئة ،
يقول لسان حاله : { هل جزاء الإحسان إلا
الإحسان ؟!!! } "




نتابع




 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قلوب تسقى بكلام الله حروف الغلا نفحات إسلامية 7 08-10-2016 10:56 AM
قلوب تجرح لـ تنزف قلوب!! أسيرة الخيال نبضات عامة 6 04-17-2011 07:45 PM
قلوب محطمة .. لكنها تبقى قلوب رائعة أغلى البنات نبضات عامة 4 04-16-2011 12:01 AM
خطط للسيطرة على اطفالنا ... تفضلوا خططوا ونفذواااا modhela عالم الرجل والمرأة 10 03-05-2011 03:15 PM
قلوب شامخهـ رغم الجروح ... وجودي له مكانه نبضات عامة 7 12-20-2009 04:19 PM


الساعة الآن 09:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.