مجلة سنابل الأمل لذوي الإعاقة
عدد الضغطات : 6,047
جمعية تحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 3,595
مركز تحميل أعز الناس
عدد الضغطات : 2,626
اعز الناس تويتر
عدد الضغطات : 3,438طهر مسامعك
عدد الضغطات : 1,929اعز الناس فيسبوك
عدد الضغطات : 2,736

العودة   منتديات أعز الناس > - | أقسام منتديات اعز الناس | - > نفحات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-04-2019, 12:08 PM   #1
ناصح أمين
| عضو متألق |


الصورة الرمزية ناصح أمين
ناصح أمين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3401
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 10-02-2022 (09:32 AM)
 المشاركات : 1,390 [ + ]
 التقييم :  27
 اوسمتي
وسام العضو المتألق وسام الفرسان وسام شكر وتقدير من الإدارة وسام الألفية الأولى 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي يحبهم و يحبونه ....



بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم

المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين


===================================

========{ فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه }المائدة.

فالحب و الرضى المتبادل هو الصلة بينهم و بين ربهم..الحب.. هذا الروح الساري اللطيف الرفاف المشرق الرائق البشوش ..

هو الذي يربط القوم بربهم الودود .

و حب الله لعبد من عبيده أمر لا يقدر على إدراك قيمته إلا من يعرف الله – سبحانه – بصفاته كما وصف نفسه ..

و إلا من وجد إيقاع هذه الصفات في حسه و نفسه و شعوره و كينونته كلها ..

أجل لا يقدر حقيقة هذا العطاء إلا الذي يعرف حقيقة المعطي .. الذي يعرف من هو الله .. من هو صانع هذا الكون الهائل .. و صانع الإنسان ! من هو في عظمته . و من هو في قدرته . و من هو في تفرده . و من هو في ملكوته ..

من هو و من هذا العبد الذي يتفضل الله عليه منه بالحب ..

و العبد من صنع يديه – سبحانه – و هو الجليل العظيم ، الحي الدائم ، الأزلي الأبدي ، الأول و الآخر و الظاهر و الباطن .



======== و حب العبد لربه نعمة لهذا العبد لا يدركها كذلك إلا من ذاقها ..

و إذا كان حب الله لعبد من عبيده أمراً هائلا عظيماً و فضلاً غامراً جزيلاً ، فإن إنعام الله على العبد بهدايته لحبه و تعريفه هذا المذاق الجميل الفريد الذي لا نظير له في مذاقات الحب كلها و لا شبيه .. هو إنعام هائل عظيم .. و فضل غامر جزيل .

و إذا كان حب الله لعبد من عبيده أمراً فوق التعبير أن يصفه ، فإن حب العبد لربه أمر قلما استطاعت العبارة أن تصوره إلا في فلتات قليلة من كلام المحبين .

و لا زالت أبيات رابعة العدوية تنقل إلى الحس مذاقها الصادق لهذا الحب الفريد و هي تقول :

فليتك تحلو و الحياة مريرة ...... و ليتك ترضى و الأنام غضاب

و ليت الذي بيني و بينك عامر ... و بيني و بين العالمين خراب

إذا صح منك الود فالكل هين ...... وكل الذي فوق التراب تراب



======== و هذا الحب من الجليل للعبد من العبيد ، و الحب من العبد للمنعم المتفضل يشيع في هذا الوجود و يسري في هذا الكون العريض ، و ينطبع في كل حي و في كل شيء فإذا هو جو و ظل يغمران هذا الوجود ، و يغمران الوجود الإنساني كله ممثلاً في ذلك العبد المحب المحبوب .


 


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.