06-08-2013, 03:38 PM | #1 |
.
|
أصغيا لبعضكما
يـقـوي عـلاقـة أي مـن الـزوجـين بلآخـر حـسن الاسـتماع والإصغـاء لحـديثه، وعــدم مقاطعـته إذا تحـدث ، أو تجاهـل حـديثه، أوالتقـليل من شأنه، بطريقة قـد تـشعـر بالازدراء والاسـتخـفـاف . إن الـناس قـد يـقـولـون عـن فـلان إنه متحـدث جـيد، بينما هـو فـي الحـقـيقه مـسـتمع لـبــق! فـالـنـكـن كـفـلانٍ هـــــذا . إن بـعـض الأزواج أو الـزوجـات يـقـطــع الآخـر بالـتـفـاته إلى أحـد الأطـفال، أو بالرد عـلى الهاتـف، أو قـراءة جـريـدةً، أو بالأنشغـال بـأي شـيْ آخــــــر، وهـــذا مـا لايـنـبـغـي أن يــكـــــون . أمـا حـينما يـضطـر أحـدكـما لمقـاطـعـة الآخـر لأمـر مهم ، فـينبغي أن يكـون ذلـــك بـطـريـقـة لـبـقـة ، تـشـعـر الآخــر بالاهـتـمـام به وبحـديـثه، كـقـــول: ( أسـتأذنـك في كـذا ) و( لـو سـمحـت ) و( لـو تـكـرمـت ) ونحـوهـــا . تـأكـدا مـن أنـكـما تحـسـنان الإصغـاء ولا تـقـاطـعـان الـمـتحـدث ، فـحـســـن الإصغاء والاستماع لا يكلف الكـثير لكن تركه كـفـيل بخـلق مـشـكـله كبيرة . قــالـــوا فــي أدب الـحــديــث والاســتـمــــاع : عـــلـيــك أن تـفــتــح أذنــيــك قـــبـــل أن يــفــتــح الــنــاس أفــواهــهــــــــم م/ن |
|
|
|