مجلة سنابل الأمل لذوي الإعاقة
عدد الضغطات : 6,006
جمعية تحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 3,575
مركز تحميل أعز الناس
عدد الضغطات : 2,594
اعز الناس تويتر
عدد الضغطات : 3,407طهر مسامعك
عدد الضغطات : 1,903اعز الناس فيسبوك
عدد الضغطات : 2,706

العودة   منتديات أعز الناس > - | أقسام منتديات اعز الناس | - > نفحات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-19-2010, 05:05 AM   #1
algram66
| عضو متألق |


الصورة الرمزية algram66
algram66 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 06-27-2013 (05:48 AM)
 المشاركات : 2,662 [ + ]
 التقييم :  10
 اوسمتي
الوسام الفضي وسام التواجد المميز وسام الألفية الثانية 
لوني المفضل : Cadetblue
أبو قلابة الجرمي .. مؤثرة!!!!



أبو قلابة الجرمي
(000 - 104 هـ = 000 - 722 م)
عبد الله بن زيد بن عمرو الجرمي: من عباد أهل البصرة وزهادهم ، عالم بالقضاء والاحكام ، أرادوه على القضاء. فهرب إلى الشام، فمات فيها. وكان من رجال الحديث الثقات ... مات بالشام سنة أربع ومائة في ولاية يزيد بن عبد الملك ... يروي حكايته ابن حبان في كتاب الثقات بسنده عن الأوزاعي ، عن عبد الله بن محمد قال:
خرجت إلى ساحل البحر مرابطًا وكان رباطنا يومئذ عريش مصر. قال: فلما انتهيت إلى الساحل فإذا أنا بِبُطَيْحة، وفي البُطيْحة خيمة، فيها رجل قد ذهب يداه ورجلاه وثقل سمعه وبصره، وماله من جارحة تنفعه إلا لسانه، وهو يقول: " اللهم أوزعني أن أحمدك حمدًا، أكافئ به شكر نعمتك التي أنعمت بها عليَّ، وفضلتني على كثير ممن خلقت تفضيلا ".
قال الأوزاعي: قال عبد الله: قلت: والله لآتينَّ هذا الرجل، ولأسألنَّه أنَّى له هذا الكلام !!! ، فهمٌ أم علمٌ أم إلهامٌ أُلهمه؟ فأتيتُ الرجل فسلمت عليه، فقلت: سمعتك وأنت تقول: "اللهم..... تفضيلا" فأي نعمة من نعم الله عليك تحمده عليها ؟ ، وأي فضيلة تفضل بها عليك تشكره عليها ؟.
قال: وما ترى ما صنع ربي؟والله لو أرسل السماء على نارًا فأحرقتني، وأمر الجبال فدمرتني، وأمر البحار فأغرقتني، وأمر الأرض فبلعتني، ما ازددت لربي إلا شكرًا، لما أنعم علي من لساني هذا، ولكن يا عبد الله إذ أتيتني، لي إليك حاجة، قد تراني على أي حالة أنا، أنا لست أقدر لنفسي على ضُرٍّ ولا نفع، ولقد كان معي بنيٌّ لي يتعاهدني في وقت صلاتي، فيوضيني، وإذا جعت أطعمني، وإذا عطشت سقاني، ولقد فقدته منذ ثلاثة أيام ، فتحسَّسه لي رحمك الله.
فقلت: واللهِ ما مشى خَلْقٌ في حاجة خلقٍ، كان أعظم عند الله أجرًا ممن يمشي في حاجةِ مثلك.

فمضيت في طلب الغلام ، فما مضيتُ غير بعيد ، حتى صرت بين كثبان من الرمل ، فإذا أنا بالغلام قد افترسه سبع وأكل لحمه، فاسترجعت ... وقلت: أنى لي وجه رقيق آتي به الرجل؟ فبينما أنا مقبل نحوه ، إذ خطر على قلبي ذكر أيوب النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أتيته سلمت عليه، فرد علي السلام، فقال: ألست بصاحبي؟
قلت: بلى.
قال: ما فعلت في حاجتي؟
فقلت: أنت أكرم على الله أم أيوب النبي؟
قال: بل أيوب النبي.
قلت: هل علمت ما صنع به ربه؟ أليس قد ابتلاه بماله وآله وولده؟
قال: بلى.
قلت: فكيف وجده؟
قال: وجده صابرًا شاكرًا حامدًا.
قلت: لم يرضَ منه ذلك حتى أوحش من أقربائه وأحبائه؟
قال: نعم. قلت: فكيف وجده ربُّه؟
قال: وجده صابرًا شاكرًا حامدًا.
قلت: فلم يرض منه بذلك حتى صيَّره عَرَضًا لمار الطريق، هل علمتَ؟ قال: نعم.
قلت: فكيف وجده ربه؟
قال: صابرًا شاكرًا حامدًا، أوجز رحمك الله.
قلت له: إن الغلام الذي أرسلتني في طلبه وجدته بين كُثبان الرمل، وقد افترسه سبع فأكل لحمه، فأعظم الله لك الأجر وألهمك الصبر.
فقال المبتلى: الحمد لله الذي لم يخلق من ذريتي خلقًا يعصيه، فيعذبه بالنار. ثم استرجع، وشهق شهقة فمات.
فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، عظمت مصيبتي، رجل مثل هذا إن تركته أكلته السباع، وإن قعدتُ، لم أقدر على خير ولا نفع. فسجَّيته بشملةٍ كانت عليَّ، وقعدت عند رأسه باكيًا، فبينما أنا قاعد إذ تهجم علي أربعة رجال، فقالوا: يا عبد الله، ما حالك؟ وما قصتك؟
فقصصت عليهم قصتي وقصته، فقالوا لي: اكشف لنا عن وجهه، فعسى أن نعرفه. فكشفت عن وجهة، فانكبَّ القوم عليه، يقبلون عينيه مرة، ويديه أخرى، ويقولون: بأبي عينٌ طالما غُضّت عن محارم الله، وبأبي جسم طالما كان ساجدًا والناس نيام.
فقلتُ: من هذا يرحمكم الله؟
فقالوا: هذا أبو قلابة الجرمي، صاحب ابن عباس، لقد كان شديد الحب لله وللنبي صلى الله عليه وسلم .
فغسَّلناه وكفنَّاه بأثواب كانت معنا، وصلينا عليه ودفنَّاه. فانصرف القوم وانصرفتُ إلى رباط، فلما أن جَنَّ عليَّ الليل، وضعت رأسي، فرأيته فيما يرى النائم في روضة من رياض الجنة، وعليه حُلَّتانِ من حُلَلِ الجنة، وهو يتلو الوحي: "سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار"، فقلتُ: ألست بصاحبي؟
قال: بلى... قلت: أنى لك هذا؟
قال: "إن للهِ درجاتٍ لا تُنَال إلا بالصبر عند البلاء، والشكر عند الرخاء، مع خشية الله عز وجل في السرِّ والعلانية".

إن الله قد أنعم علينا وتفضل علينا بوافر نعمه أفلا نكون من الشاكرين وعند البلاء من الصابرين ..؟

الحمد لله على كل شيء


 


رد مع اقتباس
قديم 02-25-2010, 01:43 PM   #2
شموخ السنة
| عضو متألق |


الصورة الرمزية شموخ السنة
شموخ السنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 94
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 12-31-2012 (09:04 AM)
 المشاركات : 1,579 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بارك الله فيك وفيما طرحت


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية


 
 توقيع : شموخ السنة


رد مع اقتباس
قديم 02-25-2010, 06:12 PM   #3
algram66
| عضو متألق |


الصورة الرمزية algram66
algram66 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 06-27-2013 (05:48 AM)
 المشاركات : 2,662 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الشكر موصول لك أختي [read]شموخ السنة[/read]


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خمس قصص مؤثرة شموخ حكايا 4 05-11-2013 02:50 AM
قصة مؤثرة "اقرأ بخشوع" ام سامح حكايا 6 05-06-2011 01:45 PM
قصة ليست من الخيال مؤثرة algram66 حكايا 1 12-11-2010 08:01 AM
مؤثرة جداً جداً....سعودي يرفع الآذان داخل كنيسة‎‎ مشاعر جذابة مرايا الأحداث 8 10-24-2010 10:42 PM
قصة مؤثرة ومبكية algram66 حكايا 8 07-28-2010 07:11 AM


الساعة الآن 12:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.