غير مسجل ضع/ي لنا أجمل رسالة أو صورة وصلت جوالك#

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة

يا ترى ما هو وزني عند الله ..؟!

- حصنوا انفسكم -ابتسموا للناس - إحفظوا شيئاً مِن السّور -
- تصدقوا- سبّحوا -إستغفروا - كبروا -
صُوموا - صلو على النبي -

علق قلبك بالآخرة فالدنيا لا تدوم ..

كثير ما نغفل ..

يقول رجل اجنبي يعمل عندنا بالسعودية وهو كبير بالسن

حين رآنا نصور الطعام والحلا للذكريات

(مالكم تصورون النعم وكأنكم تودعونها).

هزتني هذه العبارة من العمق

لاحول ولاقوة الا بالله

الله يجعل العواقب حميده

تضيق كأنها لن تتسع ،
وتتسع كأنها لن تضيق ؛
يقلب الله الامور لحكمه تجعلنا نعلم ان الأمر كله بيد الله ..
وأن الله على كل شيء قدير

قصة و عبرة..

رجل يبدو عليه الفقر واقف في محل بطانيات يسأل صاحب المحل عن أرخصها.

فـسأل صاحب المحل عن أرخص بطانية عنده لأنه محتاج 6 بطاطين لأسرته ومعه 100 ريال !!

فيقول صاحب المحل :
عندي نوع صيني لكنه رائع في التدفئة سعر البطانية منه 20 ريال ..
ولو اشتريت منه 5 تأخذ السادسة مجاناً.

انشرح صدر الرجل الفقير و أخرج 100 ريال ثمن الخمسة بطاطين كي يأخد السادسة هدية ويأخذ البطاطين ويمشي
والفرحة تقفز من عينيه ..

وبعد انصراف الرجل الفقير نظر صديق صاحب المحل الذى كان واقفا ويسأله :
أليست هذه البطانية التي أنت قلت عنها أحسن و أغلى بطانية عندك الأسبوع الماضي وبعتني إياها بـ 350 ريال ؟؟

يرد صاحب المحل :
والله يا صاحبي العزيز هي كذلك فعلاً و لك انت يا صاحبي بعتها لك من غير ريال مكسب.

لكني الآن أتاجر مع ربنا و أخرجها لوجهه الكريم رأفة بالرجل المسكين وبأسرته في برد الشتاء الشديد الذي اقترب ..

يمكن ربنا يحفظني من حر جهنم ..
ولولا عزة نفس الرجل لوهبتها له مجانا ..

التجارة مع الله ربح مضاعف وأجور لاحصر لها

سألوني :
ماذا تعلمت من العمر الذي مضى ..؟!

فأجبت : *

*تعلمت* أن الدنيا سلف ودين ..

*تعلمت* ان المظلوم لابد له من انتصار ولو بعد حين ..

*تعلمت* ان سهام الليل لاتخطئ ..

*تعلمت* أن الحياة يمكن أن تنتهي بأي لحظة و نحن على غفلة ..

*تعلمت* أن الكلمة الحلوة والوجه البشوش والكرم رأس مال الأخلاق ..

*تعلمت* أن أغنى إنسان في العالم هو الذي يملك الصحة والأمان ..

*تعلمت* أن من يزرع الثوم لا يجني الريحان ..

*تعلمت* أن العمر ينتهي والمشاغل لا تنتهي ..

*تعلمت* أن من يريد من الناس أن يسمعوا منه عليه أن يسمع منهم ..

*تعلمت* أن السفر مع الناس هو أدق مجهر يكشف لك معادن الناس ..

*تعلمت* أن الذي يتفلسف كثيرا
( يقول أنا وأنا ) فارغ من الداخل ..

*تعلمت* أن الذي معدنه ذهب يبقى ذهبا ، والذي معدنه حديد يتغير ويصدأ .

*تعلمت* ان كل الذين دفنوا في المقابر كانو مشغولين وعندهم مواعيد وفي نياتهم أمور كثيرة لم يحققوها ...!

*تعلمت* اننا ‏نرتب السرير ونبرد الغرفه لننعم بالموتة الصغرى..!!

ولكن هل رتبنا اعمالنا وبردنا قبورنا بالطاعة للننعم بالموتة الكبرى ..

*يقول أحد الصالحين* :عجبت للناس يحذرون من بعض الطعام مخافة المرض ولا يحذرون من الذنوب مخافة النار ..

*قرأتها فاعجبتني*
*فأحببت أن أبعثها للنفوس الطيبة*

صباح الخير💐🌹

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدبن عبدالعزيز

لكني الآن أتاجر مع ربنا وأخرجها لوجهه الكريم رأفة بالرجل
المسكين وبأسرته في برد الشتاء الشديد الذي اقترب ..
يمكن ربنا يحفظني من حر جهنم ..

التجارة مع الله ربح مضاعف وأجور لاحصر لها

نعم العمل ..

قسما بالله انها حقيقه تأملوها 😭

بين سبات الرابعة وهدير السابعة‏‏‏‏‏

الساعة 4:00 صباحاً

والساعة 7:00 صباحاً

بقلم : إبراهيم السكران

" تستحق القراءة "

وإعادة القراءة مرات ومرات

-في الساعة الرابعه صباحاً ،

وهي وقت صلاة الفجر تجد طائفة من الناس وفقها الله

توضأت واستقبلت بيوت الله تتهادى بسكينة لأداء صلاة الفجر،

إما تسبح وإما تستاك في طريقها ريثما تكبر

(في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه)..

-بينما أمم من المسلمين أضعاف هؤلاء لايزالون في فرشهم،

بل وبعض البيوت تجد الأم والأب يصلون ويدعون فتيان المنزل وفتياته في سباتهم..

-حسناً .. انتهينا الآن من مشهد الساعة الرابعة..

ضعها في ذهنك ولننتقل لمشهد الساعة السابعة ..

- ما إن تأتي الساعة السابعة - والتي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج - وبدأ وقت الدراسة والدوام

.. إلا وتتحول عواصم البلاد وكأنما أطلقت في البيوت صافرات الإنذار .. حركة موارة .. وطرقات تتدافع ..

ومتاجر يرتطم الناس فيها داخلين خارجين يستدركون حاجيات فاتتهم من البارحة ..

ومقاهي تغص بطابور المنتظرين يريدون قهوة الصباح قبل العمل ..

المقارنة بين مشهدي الساعة الرابعه والسابعة صباحاً هي أهم مفتاح لمن يريد

أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا مقارنة بحبنا لله ..

لا أتحدث عن إسبال ولا لحية ولاغناء أتحدث الآن عن رأس شعائر الإسلام .

. إنها " الصلاة " .. التي قبضت روح رسول الله وهو يوصي بها أمته

ويكرر " الصلاة ..الصلاة .. " وكان ذلك آخر كلام رسول الله..

الصلاة التي عظمها الله في كتابه ............. تصبح شيئاً هامشياً في حياتنا !

تأمل في قوله تعالى : سورة مريم, الآية 59:

(فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)...

لا تستح من نشرها حتى وان كنت مقصراً .... فكل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون

اللهم من قام بايصالها للناس،اللهم فاغفر ذنبه ويسر أمره وفرج همه واقض دينه، واشف مريضه ، واجعل له من كل عسر يسراً.

تسمى التلاوة اليومية للقرآن ورد،

والورد باللغة: هو الماء الذي يورد

{ ولما ورد ماء مدين }

{ وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه }

فيكون على ذلك الورد هو:

سُقيا القلب من القرآن

القرآن سقيا وحياة وربيعا للقلب،

فاحرص على أن يكون لك في كل يوم ورد،

يُحيي قلبك وينير دربك،

لا تستهين بهذه الكلمات وتمر عليك مرور الكرام ،

فقط طبقها بجدٍ وعزمٍ صادق، سترى بركتها بحياتك بشكل لا لايُصدق
جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن وخاصته

أسأل الله لك في هذا اليوم الجمعه.. حسنات تتكاثر .. وذنوب تتناثر..وهموم تتطاير .. وأن يجعل بسمتك سعادة .. وصمتك عبادة .. وخاتمتك شهادة .. ورزقك في زيادة .. وبكل زخة مطر .. وبعدد من حج واعتمر .. ادعو الله أن يغفر لي ولك .. ويرحمني ويرحمك.. ووالديي ووالديكم وجميع المسلمين.
آمين.

صبحكم الله بما يرضيكم. 💐