[®§][©][أميرة الورد][©][§®

قد تكون الحيلة احيانا هي الخيال اللذي يصور الواقع
فلا حيلة لي الا ان اتخيل وارسم خيالي على لوحة الشعر

اخترت ان اكتبها بترنيمه معينه لن تكون كـ الخواطر ولن تكون كـ القصائد
تخيلتها واخرجتها وهي اما مكم كقصة وكل شخص يجد لها اللحن المناسب له




[®§][©][أميرة الورد][©][§®






في وسط بستان كبير
بين الشجر وريح العبير
وفي السما غيمه وحيده


وذاك غصن وذاك طير
وذاك زهر وذا غدير
والهوى ما احلى عليله


جلست على شاطي الغدير
بلا فراش ولا حصير
وشدني زهره بعيده


زهرة خلف الغدير
ودربها جدا عسير
وشكلها جدا فريده



لونها يبهي النضير
ويواسي القلب الحسير
وللاسف جدا بعيده


شفتها كنز الفقير
شفتها الحلم الكبير
شفتها سعاده الاكيده


ماردني عنها الغدير
ولا صعوبات المسير
وجيتها بنيه مجيده

كانها بقصر الامير
حولها شوك وطير
مثل حراس عنيده

رديت عيني للغدير
وفجاة صوت ثير
من حما الورده الفريده


قال كمل بالمسير
لالاتخاف من المصير
في حما الورده الفريده


وانجلى الشوك الكثير
واصبح الباقي يطير
وانفردت بها وحيده


قلت معجب بك فقير
جيت اتمنى اصير
املك الورده الفريده


وارفعت يدها تشير
لباقي الورد الصغير
في البساتين البعيده


قالت لا تطمح كثير
وارض بالورد الصغير
ما تلبي اللي اريده


قلت لو دربك خطير
بسلكه لو وش يصير
والخطر فن اجيده


واقطفك من هالغدير
وازرعك بقلبي الكبير
هذا همي اللي اريده


واضحكت وفاح العبير
وفجأه الورد الصغير
صار حولي وهي تزيده


واختفت بلمحة بصير
وجتني الورقه تطير
من حرسها اللي عنيده



كنه يسوق البشير
قال هالورده تصير
اميرة الورد الوحيده





(من شخا بيطي)