مجلة سنابل الأمل لذوي الإعاقة
عدد الضغطات : 6,093
جمعية تحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 3,634
مركز تحميل أعز الناس
عدد الضغطات : 2,676
اعز الناس تويتر
عدد الضغطات : 3,482طهر مسامعك
عدد الضغطات : 1,968اعز الناس فيسبوك
عدد الضغطات : 2,782

العودة   منتديات أعز الناس > - | أقسام منتديات اعز الناس | - > الملتقى الأدبي > ثقافة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-02-2011, 11:03 PM   #1
وسـام
| عضو فعــال |


الصورة الرمزية وسـام
وسـام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1243
 تاريخ التسجيل :  Nov 2011
 أخر زيارة : 02-06-2017 (11:42 PM)
 المشاركات : 159 [ + ]
 التقييم :  11
 اوسمتي
وسام النشاط والتميز وسام التواجد المميز 
لوني المفضل : Cadetblue
Q13 بمناسبة ذكرى وفاة الشيخ عبد الباسط الموهبة



بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
* الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة *
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
نبذه عن الشيخ القارئ المعروف / عبدالباسط محمد عبدالصمد , مواليد 1927 م , من لا يعرف ذلك الإنسان الذي أخشع قلوب الآلاف من الناس بصوته الملائكي الساحر ، فجعلهم يدخلون في دين الله أفواجا ، فكان صوته الرنان الذي ملأ أركان الدنيا وسيلة للدعوة إلى الله ...
تلقى علوم القرآن والقراءات على يد الشيخ (( محمد سليم )) .

وكانت أول حفله قرأ فيها الشيخ في عام 1950 عندما إستأذن أحد أقارب الشيخ عبدالباسط أن يقدم للحفل
هذا الفتى الموهوب ليقرأ عشر دقائق فأذن له وبدأ في التلاوة وسط جموع غفيرة وكانت التلاوة من سورة
الأحزاب .. عم الصمت أرجاء المسجد واتجهت الأنظار إلى القارىء الصغير الذي تجرأ وجلس مكان كبار
القراء .. ولكن ما هي إلا لحظات وانتقل السكون إلى ضجيج وصيحات رجت المسجد (( الله أكبر )) ,
(( ربنا يفتح عليك )) إلى آخره من العبارات التي تصدر من القلوب مباشرة من غير مونتاج.. وبدلاً من
القراءة عشر دقائق امتدت إلى أكثر من ساعة ونصف خيل للحاضرين أن أعمدة المسجد وجدرانه وثرياته
انفعلت مع الحاضرين وكأنهم يسمعون أصوات الصخور تهتز وتسبح بحمد ربها مع كل آية تتلى بصوت
شجي ملائكي يحمل النور ويهز الوجدان بهيبة ورهبة وجلال.
بدأ الشيخ عبدالباسط رحلته الإذاعية في رحاب القرآن الكريم منذ عام 1952م فانهالت عليه الدعوات من
شتى بقاع الدنيا في شهر رمضان وغير شهر رمضان .. كانت بعض الدعوات توجه إليه ليس للإحتفال
بمناسبة معينة وإنما كانت الدعوة للحضور إلى الدولة التي أرسلت إليه لإقامة حفل بغير مناسبة وإذا سألتهم
عن المناسبة التي من أجلها حضر الشيخ عبدالباسط فكان ردهم (( بأن المناسبة هو وجود الشيخ
عبدالباسط )) .



يعتبر الشيخ عبدالباسط القارىء الوحيد الذي نال من التكريم حظاً لم يحصل عليه أحد بهذا القدر من
الشهرة والمنزلة التي تربع بها على عرش تلاوة القرآن الكريم لما يقرب من نصف قرن من الزمان نال
خلالها قدر من الحب الذي جعل منه أسطورة لن تتأثر بمرور السنين بل كلما مر عليها الزمان زادت قيمتها
وارتفع قدرها كالجواهر النفيسة ولم ينس حياً ولا ميتاً فكان تكريمه حياً عام 1956 عندما كرمته سوريا
بمنحه وسام الاستحقاق ووسام الأرز من لبنان والوسام الذهبي من ماليزيا ووسام من السنغال وآخر من
المغرب وآخر الأوسمة التي حصل عليها كان بعد رحيله من الرئيس محمد حسن مبارك في عام 1990م.
رحلته مع المرض والوفاة , تمكن مرض السكر منه وكان يحاول مقاومته بالحرص الشديد والإلتزام في تناول الطعام والمشروبات ولكن تاضمن الكسل الكبدي مع السكر فلم يستطع أن يقاوم هذين المرضين الخطيرين فأصيب بالتهاب كبدي قبل رحيله بأقل من شهر فدخل مستشفى الدكتور بدران بالجيزة إلا أن صحته تدهورت مما دفع أبناءه والأطباء إلى نصحه بالسفر إلى الخارج ليعالج بلندن حيث مكث بها أسبوعاً وكان بصحبته ابنه طارق فطلب منه أن يعود به إلى مصر وكأنه أحسّ أن نهار العمر قد ذهب , و وعد
اللقاء قد اقترب . فما الحياة إلا ساعة ثم تنقضي , فالقرآن أعظم كرامة أكرم الله بها عبده وأجل عطية
أعطاها إياه فهو الذي استمال القلوب وقد شغفها طرباً وطار بها فسافرت إلى النعيم المقيم بجنات النعيم ,
وقد غمر القلوب حباً وسحبهم إلى الشجن فحنت إلى الخير والإيمان وكان سبباً في هداية كثير من القلوب
القاسية وكم اهتدى بتلاوته كثير من الحائرين فبلغ الرسالة القرآنية بصوته العذب الجميل كما أمره ربه
فاستجاب وأطاع كالملائكة يفعلون ما يؤمرون .
و كان رحيله ويوم وداعه بمثابة صاعقة وقعت بقلوب ملايين المسلمين في كل مكان من أرجاء الدنيا وشيّعه
عشرات الألاف من المحبين لصوته وأدائه وشخصه على اختلاف أجناسهم ولغاتهم وكانت جنازته وطنية
ورسمية على المستويين المحلي والعالمي فحضر تشييع الجنازة جميع سفراء دول العالم نيابة عن شعوبهم
وملوك ورؤساء دولهم تقديراً لدوره . في مجال الدعوة بكافة أشكالها حيث كان سبباً في توطيد العلاقات بين
كثير من شعوب دول العالم ليصبح يوم 30 نوفمبر من كل عام يوم تكريم لهذا القارىء العظيم ليذكّر
المسلمين بيوم الأربعاء 30/11/1988م الذي توقف عنه وجود الشيخ عبدالباسط على هذه الدنيا الفانية .



أليس الرجل الموهبة حقا ...... رحمه الله .


 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الموهبة, الباسط, الشيخ, ذكرى, بمناسبة, وفاة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وفاة الشيخ الطبلاوي نقيب القراء المصريين حروف الغلا مرايا الأحداث 1 05-14-2020 10:03 AM
مدمرات الموهبة لدى الطفل بالصور فضيلة عالم الرجل والمرأة 8 08-25-2018 09:53 AM
وفاة زوجة وابن الشيخ سلمان العودة عمر آلعمر مرايا الأحداث 4 01-30-2017 08:29 PM
بيان من الديوان الملكي : وفاة الشيخ صالح الحصين مرتاح مرايا الأحداث 6 05-05-2013 05:23 PM
وصفات عبد الباسط للتنحيف.. ام حمودي صالون الجمال 6 07-23-2010 05:54 AM


الساعة الآن 12:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.