وش رايكم (قصة أعجبتنى) ...؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت أطرح فكــرة في هذا القسم ..

كل شخص لا بد وإن ( قرأ ) أو ( سمع ) أو ( كتب ) قصة ..

وكثير من القصص تعجبنا أو يكون لها أثر ووقع خاص

في نفوسنا عند قراءتها ..

والفكرة هنا ..!

أن يقوم كل عضو بإدراج قصة من تلك القصص التي

قرأها وأعجب بسطورها أو قصة من من قلمه ..

أتمنى تفاعل الأعضاء ..

تشكري على طرح هذه الفكرة يا أم حمودي ..

وسأبدأ بإدراج قصة من تلك القصص التي أعجبتني

وكان لها عظيم الأثر في نفسي ..



~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~


- بعد ( 20 ) سنة من زواجي وجدت بريقا ًجديدا ًمن الحب -


قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي ,,

والغريب في الأمر أن هذه الفكرة كانت فكرة زوجتي ,,

حيث قالت :

" أعلم أنك تحبها كثيرا ً"

وطلبت مني أن أخرج مع تلك المرأة وأن أقضي وقتا ًمعها ..

تلك المرأة هي ( أمي ) التي ترملت منذ 19 سنة ,,

ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية ومسؤولية الأطفال

جعلتني لا أزورها إلا نادرا ً..

في يوم من الأيام أتصلت بها ودعوتها إلى العشاء ,,

سألتني : "هل أنت بخير يا بني" !!

لأنها غير معتادة مني على مكالمات متأخرة ,,

فقلت لها :

"نعم أنا بحالة جيدة والحمدلله"

ولكني أريد أن أقضي بعض الوقت معك يا أمي

قالت : "نحن فقط" ..؟!

فقلت : "نعم أنا وأنتي فقط" ..

فقالت : "كم أحب ذلك كثيرا ً"

وفي اليوم الذي اتفقنا عليه وبعد الانتهاء من عملي

ذهبت إليها وكنت مضطرب قليلا ً,,

وعندما وصلت وجدتها هي أيضا ًقلقة ,,

كانت تنتظرني عند باب المنزل ومرتدية ثياب جميلة ويبدو

أنه آخر ثوب اشتراه أبي لها قبل وفاته ..

ابتسمت أمي كملاك وقالت :

"قلت لجميع صديقاتي أنني سأخرج اليوم مع إبني" والجميع فرح

وهن على شوق في انتظار الأخبار التي سأحكيها لهن بعد عودتي ,,

ذهبنا إلى مطعم جميل وهادئ ,, تمسكت أمي بذراعي كما

تمسك الحبيبة بذراع حبيبها

وبعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع

قراءة الأحرف الصغيرة ..

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها

المجعدتان,, وقاطعتني قائلة :

"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير"

أجبتها :

"حان الآن تسديد شيء من ديني لكِ" ..

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء .. عدنا بذكريات وقصص قديمة

لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل ..

وعندما عدنا ووصلنا إلى باب منزلها قالت :

"أوافق أن نخرج سويا ًمرة أخرى.. ولكن على حسابي"

فقبلت يدها وودعتها :

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية ..

حدث ذلك بطريقة مفاجئة ,, فحزنت كثيرا ًعلى فراقها ..

وبعد عدة أيام ..

وصلتني ورقة في البريد من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي ..

مع ملاحظة مكتوبة بخطها :

"دفعت الفاتورة مقدما ً" كنت أعلم أنني لن أكون موجودة .. فدفعت

فاتورة العشاء لشخصين,, لك ولزوجتك ..

لأنك لن تقدّر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي .."أحبك يا ولدي"

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب"

وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا له ..


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~


لا يوجد أغلى وأطهر من حب الوالدين وبالذات "الأم"

إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..

فهو حق الله وحقهم عليك ..

موضوع رائع غلاتى ويستحق التثبيت ولى عودة بإذن الله لآضع قصة أعجبتنى

أشكرك أم حمودي .. موضوع جميل ورائع وفكرتـه حلوة

القصة / ..

ان هناك رجل يريد أن ينتحر فأوقفه رجل كبير بالسن وقال له:

لماذا تريد أن تنتحر..؟

فقال مشكلة عائلية معقدة..

فقال الشايب: لاتوجد مشكلة دون حل ، ماهي ؟

فقال الرجل: تزوجت سيدة أرملة ولها بنت وعندما شاهدها أبي

أراد أن يتزوج بنت زوجتي الأرملة فأصبح أبي زوج بنتي

وأصبحت أنا رحماً لأبي وعندما وضعت زوجتي صار الولد حفيد أبوي

وبما أن ولدي هو أخو زوجة أبوي التي هي بمثابة خالتي

وصار ابني أيضاً خالي

وعندما وضعت زوجة أبي ولداً صار أخي من أبي

وفي نفس الوقت حفيدي

لأنه حفيد زوجتي من بنتها .......

وبما أن زوجتي صارت جدة أخي فهي بالتالي جدتي

وأنا حفيدها

وكذا أُصبح زوج جدتي وحفيدها ولأنها جدة

أخي فأنا أُصبح جد أخي وفي نفس الوقت

أصبح جد نفسي وحفيد نفسي ..

وهنا قاطعه الشايب

وقال له : قف لابارك الله فيك ولا في أبوك هيا بنا ننتحر معا

فكره رائعه ام حمودي.

ولي عودة باذن الله.

روعة الفكرة يعطيك الف عافية اختى
..........

كان هناك بيت يعيش فيه ثلاثة أطفال طفلان و بنت

واحدة و ابيهم الدي يسافر كل يوم بسبب اعماله ووالد الام الدي

يعيش في ملحق صغير كأنه منبود,و تبدأ القصة هو ان الام اعطت

لابنائها اوراقا و الوانا ليرسموا عليها ثم دهبت لتعطي الطعام

لوالدها المريض في الملحق ثم اتت من الملحق لترى رسم

اولادها فرأت رسم ابنتها فوجدته جميلا و الابن الاكبر فوجدته

يرسم السيارات و الاشخاص و ابنها الصغير الدي وجدته يرسم

مربعات متشابكة فاقتربت منه و سألته عن مادا يرسم فقال

لها :هدا بيتي عندما اكبر

فابتسمت و رأت مربعا معزولا

فتعجبت و سألته عن المربع فقال لها :هدا ملحق اضعك فيه عندما

اكبر كما تضعين جدي في الملحق

فانهارت الام من شدة

الصدمة و جلست تبكي من هول ما سمعته من ابنها الصغير الدي
لا يدرك الاشياء.



.....................

وضرب هذا الطفل وكرس فكرة كما تدين تدان
وان الاباء والامهات هم امانة فى اعناقنا كما كنا امانة فى اعناقهم
اهكذا جزاء الاحسان