سجال الشعر والمشاعر

تو ما طاب الشعر ياهاجسي لاتسري
دربي الليلة طويل وفكرتي مجنونه

الله أكبر لانتشى وسط الليالي شعري
هُونه الدرب البعيد المدلهم ياهونه

السوالف مغريه وقلبٍ سباها يغري
والحنايا تشتكي مشاعرٍ مسجونه

تطري الذكرى علي وليتها ماتطري
خوفي تبعثر خفايا ساكنه مركونه

هكذا الدنيا تُرينا حزنها
مَنْ مِن الناس تخطاه الحرج !؟

لاتقل ضاقت ولكن قل غداً
سوف يأتي منك يارب الفرج .

جمال صمت الشخص لا غض طرفه
واليا بغيت .. اللي يسركّ قبوله

لا تنجرف وتبوح .. باللي تعرفه
من قبل لا تعرف وش اللي تقوله

هذا انا المشعول من لون السكوت ارسم كلام

أتسامى ابي اكتب انطفي ماقلت ضي

ياربّ كم من مهجةٍ
باتتْ تُؤمّلُ في عطائكْ

تدعوكَ ضارعةً إليكَ
وليسَ تسأمُ من دعائكْ

فامننْ على السارينَ نحوكَ
ظامئينَ إلى ضيائكْ

كل حاجة طعمها مر .. في هذا الزمان !
هم هالدنيا /.. وحنا نعيش لهمها !

المكان اللي عرفناه / .. ما عاد { المكان } ..

و القلوب .. أحداث الأيام زادت / غمها !

صاحبي .. ( لو كان للناس و الدنيا أمان )..
ما تموت ورود الأحلام /.. قبل { نشمها }

أرسم على الأحلام و تعوٌد أوهام
و أحاول أجلي هم و يصير مدبول

أطبق أركان الشريعه و الأسلام
و أقول: (مايكتب لي الرب مقبول)

والا أنت لا مريت في روس الأقلام
أشق لك صدري من العرض و الطول

لا صرت مع ربعك كذا مثل أياديك
يا طيب حظك صدق ويا طيب فالك

كل ما طرو سفر الايام عندي ضايقوني
لا يطرون السفر و الدمع غيمي و انت قاعي

الله يحفظك و يحفظني لو ان الموت دوني
و الله يخفف هبوب الريح لا تجرح شراعي

في أمان الله و اسمع: كل ربعي وادعوني
و انت وادعني و عطني ( تذكرة رحلة ضياعي)

ياكثر من راحو وياكثر من جوّ
وياكثر من ننسى ويا قلّ الأحباب
ماني معلّقها على اللّيت واللّو
فتحت للمقفي وللمقبل الباب