مجلة سنابل الأمل لذوي الإعاقة
عدد الضغطات : 6,095
جمعية تحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 3,635
مركز تحميل أعز الناس
عدد الضغطات : 2,676
اعز الناس تويتر
عدد الضغطات : 3,484طهر مسامعك
عدد الضغطات : 1,969اعز الناس فيسبوك
عدد الضغطات : 2,783

العودة   منتديات أعز الناس > - | أقسام منتديات اعز الناس | - > نفحات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-24-2013, 02:25 PM   #1
عمر آلعمر
آبوذيآب


الصورة الرمزية عمر آلعمر
عمر آلعمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : يوم أمس (11:36 PM)
 المشاركات : 10,162 [ + ]
 التقييم :  273
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred
1004 ~| فتاوي متعددة عن الدعاء |~



-| فتاوى متعددة عن الدعاء |-

"حكم طلب الدعاء من الآخرين"
السؤال:
ما حكم طلب المسلم من أخيه المسلم الدعاء ممن يتوسم فيه الخير،
ويكون ذاهباً إلى الحج أو سفر غيره، فيطلب منه الدعاء له
بظهر الغيب
لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أثنى على
أويس، وحث الصحابة
رضوان الله عليهم على طلب
الدعاء منه حديث أويس القرني أخرجه
مسلم,
وهل كره شيخ الإسلام ابن تيمية ذلك، وخص
الحديث بأويس،!

أفيدونا وفقكم الله ..

الجواب:
الحمد لله ..
طلب الدعاء من الرجل الذي ترجى إجابته إما لصلاحه وإما لكونه
يذهب
إلى أماكن ترجى فيها إجابة الدعاء كالسفر والحج والعمرة
وما أشبه ذلك،
هو في الأصل لا بأس به، لكن إذا كان يخشى منه
محذور، كما لو خشي
من اتكال الطالب على دعاء المطلوب، وأن
يكون دائماً متكلاً على غيره
فيما يدعو به ربه ـ أو يخشى منه أن
يُعجَب المطلوب بنفسه، ويظن أنه وصل
إلى حد يطلب منه الدعاء
فيلحقه الغرور، فهذا يمنع لاشتماله على محذور
وأما إذا لم يشتمل
على محذور فالأصل فيه الجواز لكن مع ذلك نقول لا
ينبغي، لأنه
ليس من عادة الصحابة رضي الله عنهم أن يتواصى بعضهم
بعضاً
بالدعاء، وأما ما يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر:
(لا تنسنا يا أخي من صالح دعائك)
أخرجه أبو داود والترمذي فإنه ضعيف
لا يصح عن النبي
صلى الله عليه وسلم ..


وأما سؤال بعض الصحابة رضي الله عنهم لرسول الله صلى الله عليه
وسلم
الدعاء، فمن المعلوم أنه لا أحد يصل إلى مرتبة النبي صلى
الله عليه وسلم،
وإلا فقد طلب منه عكاشة بن محصن أن يدعو له
فجعله من الذين يدخلون
الجنة بلا حساب ولا عذاب، فقال:
( أنت منهم )
أخرجه البخاري، ومسلم

ودخل رجل يسأله أن يسأل الله الغيث لهم فسأله
أخرجه البخاري ومسلم ..


وأما إيصاء النبي للصحابة أن يطلبوا من أويس القرني أن يدعو لهم
فهذا
لا شك أنه خاص به، وإلا فمن المعلوم أن أويساً ليس مثل
أبي بكر ولا
عمر ولا عثمان ولا علي، ولا غيره من الصحابة، ومع
ذلك لم يوص أحداً
من أصحابه أن يطلب من أحدهم
أن يدعو لهم ..


وخلاصة الجواب أن نقول:
إنه لا بأس بطلب الدعاء ممن ترجى إجابته، بشرط ألا يتضمن
ذلك
محذوراً، ومع هذا فإن تركه أفضل وأولى ..
لقاء الباب المفتوح لابن عثيمين ..



"الدعاء الذي يدعو به العقيم"
السؤال:
أنا وزوجتي نحاول أن ننجب طفلاً، هل تستطيع أن تخبرنا عن سورة
في القرآن لنتلوها في الصلاة أو في الدعاء تساعدنا على الإنجاب ..
وجزاك الله خيراً ..

الجواب:
الحمد لله
عليك بدعاء زكريا عليه السلام عندما قال:
( رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ )، فإنه دعاء جميل في غاية
المناسبة
للحال. وكذلك دعاؤه عليه السلام لما قال:
( رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ )

وقصة زكريا عليه السلام فيها عبر بالغة وقد قصّها الله علينا في كتابه
في
عدة مواضع، فمنها ما جاء في سورة آل عمران في ذكر مريم
عليها السلام:

( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا
دَخَلَ
عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ
هَذَا قَالَتْ هُوَ
مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
(37) هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا
رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً
إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) فَنَادَتْهُ
الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ
أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا
بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا
مِنَ الصَّالِحِينَ (39) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ
لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ
وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40)
قَالَ رَبِّ اجْعَلْ
لِي ءَايَةً قَالَ ءَايَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلا رَمْزًا وَاذْكُرْ
رَبَّكَ
كثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ (41) )

ومنها آيات سورة مريم:
( ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3) قَالَ
رَبِّ إِنِّي
وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ
شَقِيًّا (4) وَإِنِّي
خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ
لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5)
يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ ءالِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ
رَضِيًّا (6) يَازَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ
اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ
سَمِيًّا (7) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ
وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ
مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ
عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ
مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9) قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي ءايَةً
قَالَ ءَايَتُكَ أَلا
تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا (10) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ
الْمِحْرَابِ
فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (11) )

ومنها آيات سورة الأنبياء:
( وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89)
فَاسْتَجَبْنَا
لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ
فِي الْخَيْرَاتِ
وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90) )
وتأمُّل قصة زكريا عليه السلام نافع جداً لكل عقيم, وكذلك قصة
إبراهيم
وزوجته سارة فقد رزقهما الله بصبرهما إسحاق عليه السلام
وولد لإبراهيم
وهو كبير إسماعيل أيضا كما قال تعالى عن خليله:
( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ
رَبِّي
لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) )
وعلى المسلم في جميع الحالات أن يرضى بقضاء الله وقدره ولو بقي
عقيماً طيلة عمره ولربما كان صبره خيراً له من الولد، وكل قضاء الله
خير
وكلّ أقداره حكمة وكلّ شيء بمشيئته وأمره سبحانه:
( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا
وَيَهَبُ
لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ
مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا
إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50) )
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

يتبع ...



 
 توقيع : عمر آلعمر
إذَآ مَرَرّتُمْ مِنْ هُنَآ ( فَآسْتَغْفِرُوُا
لَعْلّ الله يَغْفِرْ لْيِ ذُنوُبيِ * [ وَذُنوُبَكُمْ ) -


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بحث في فتاوى الجمع في الصلاة نفسي عزيزة نفحات إسلامية 6 05-11-2016 04:58 PM
فتاوى حكم ( عباءة الكتف ) وجودي له مكانه نفحات إسلامية 14 05-08-2013 02:49 AM
¤§][][أسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون][][§¤ (فتاوى اسلاميه) $$ قلبي مملكة $$ نفحات إسلامية 17 10-10-2010 08:26 PM
فتاوي وأحكام خاصة بالمرأة المسلمة ., $$ قلبي مملكة $$ نفحات إسلامية 17 08-10-2010 06:31 AM
فتاوي العلماء في خاتم الخطوبة.... عيون المهاا نفحات إسلامية 13 04-12-2010 03:40 AM


الساعة الآن 05:43 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.