سبب خلاف فايز المالكي مع حسن عسيري وانفصالهم‎

والله واشهد انك كفو يالمالكي !!!
فايز المالكي يعلنهاصراحة ارفض سب الهيئة والعسيري شوه سمعة المجتمع السعودي
♦
الحقيقه سالفة سب المشايخ ورجال الدين جداً امر "يخوووف" اوكي هم بشر يغلطون ولكن هم يحملون لنا علم ودين موحى من عند الله عزوجل.
يكفينا قوله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ <65> لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ}
♦
قال الممثل السعودي الشهير فايز المالكي: بصراحة إن حسن عسيري عندما خرج بتصريحاته التهديدية يتوقع أنني سأخضع لشروطه مقابل أن أستمر في الفن، لكن الفن الذي يضم أمثاله فن رخيص لن يخالجني شعور الندم لو تركته بشكل نهائي.
♦
وعن الأسباب الحقيقة التي أدت به إلى فسخ عقده مع الصدف قال المالكي: الذي لا يعرفه الناس أن عسيري استخدم الفن لتشويه صورة المجتمع السعودي، وأن لديه الاستعداد للمضي في مزيد من التشويه طالما أنه يحقق له عائداً مادياً، وقد كان هذا الأمر محور خلافي معه منذ أن تعاقدت مع شركته، وقد نصحته مراراً وتكراراً أن يكف عن مثل هذه الأعمال التي يقحم في الإثارة إقحاماً مستخدماً الجنس والمخدرات والعنف والدعارة وكل ما عرفته البشرية من أنواع الإجرام والانحراف الأخلاقي، ليقدم المجتمع السعودي بتلك الصورة السلبية التي شاهدها الجميع".
♦
وتابع المالكي: "رفضت الكثير من الأدوار في معظم الأعمال التي أنتجتها الصدف، لأنني لا يمكن أن أساهم في تسويق صورة مشوهة عن أهلي ووطني، وأقدم المواطن السعودي كشخصية إجرامية منحرفة بالفطرة، هذا فضلاً عن الأعمال الأخرى التي عرضت بما فيها من إساءات وهدم صريح للقيم والأخلاق كـ(أسوار) و(الساكنات في قلوبنا) و"أيام الخراب" وغيرها، ولو شاهد الناس مسلسل (جزيرة النسوان) لكان لهم رأي آخر فيما يقدمه".
♦
وتابع ايضا: فأنا كسفير للطفولة في دول الخليج العربي سأبذل كل ما بوسعي لمقاضاة عسيري مقابل إجرامه بحق الطفولة التي أسهم في تدمير فكرها وأخلاقها وقيمها عبر أعماله الهابطة، بل سأتقدم لوزارة الثقافة والإعلام ووزارة التربية والتعليم بطلب وقف الأعمال التي ينتجها وتبيان خطرها على النشء".
♦
وهو بفعله هذا يدخل في قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}