أبنائنا وبناتنا المراهقين هل فعلا لم نعد نملك السيطرة عليهم

في اعتقادي أنه من الخطأ أن نشعر المراهق بأنه معذور في كل ما يفعله ... كما يحاول البعض ممن ينتسبون إلى التربية وعلم النفس والاجتماع ..

لأن ذلك قد يشجعه على المزيد من التطاول والتمادي في تصرفاته وأخلاقياته الغير سوية دون رادع ودون خجل مما يفعله ...

بل يجب أن يشعر أنه ملام ولا تصح منه تلك التصرفات وأن يوجه نحو الصح بأسلوب تربوي سليم بعيداً عن العنف والشتم والتجريح ...

بل يجب أن يكون هناك خطوات مسبقة قبل مرحلة المراهقة ... وذلك بأن ننشيء فتياننا وفتياتنا في مناخ نقي ضمن مجتمعنا المسلم الذي يقوم على قيم الإسلام وأخلاقه وبره وسماحته ... بحيث نغرص في نفوسهم الطاعة والبر للوالدين واحترام الكبير .. ونغرص في نفوسهم كل فضيلة ترغبهم في صالح الأعمال وتكره إليهم المعصية وشوارد الإنحراف ... والبعد كل البعد عن صحبة السوء وسبل الغواية بكل ألوانها ومخاطرها ...

ولا ننسى الدعاء لهم دائماً بالهداية والصلاح ..فرب دعوة وافقة ساعة إجابة نقلت ولدك أو بنتك إلى بر الأمان ...

فإن نجحنا في ذلك مبكراً ضمنا لفتياننا وفتياتنا طريقاً آمناً من منغصات هذه المرحلة ...


يعطيك العافية أختي ( أم سامح ) على طرحك

القيم والهادف .. ويبدو أنه قديم ..ولم أتنبه إليه إلا

الآن ...