03-27-2010, 02:09 PM | #1 |
كبــار الشخصيــات
|
عذراً إن تألمتم
عذراً إن تألمتم عذراً إن تذكرتم فأنا مثلكم ما كنت أذكر ولا أريد أن أذكر لكنى نسيت نسيت ماذا كنت أنوى أن أكتبه لكم ووجدتنى رغماً عنى أكتب عنهم إنها الدموع يذرفها قلبى فتدمى مجراها وتقطع مسراها ولاتصل إلى شئ دموع تغشى القلب فتقبضه حيا وتلجمه الصمت طويلاً فى ماذا كنت أفكر .. وعن ماذا كنت أريد الكتابه !!! ؟؟؟؟ عن القرآن .. ومدى تهاوننا به لنثور ونصرخ لإهانة الكافرين له لكن حين رأيته .. تضائلت فكرتى وبهتت رأيت الجوع يفتك به نعم .. فهو مسلم وهل يجوع ويسفك دمه غير المسلم ثم رأيته يجتهد رغم قسوة حياته فيستعير المصحف الوحيد بقريته بمجاهل أفريقيا وينقل منه بعض آيات ليحفظها لنفسه وقد تناسى جوعه .. كما تناسينا نحن وجوده فماذا كنت سأكتب عن القرآن أمام ماكتبت يد هذا الطفل البائس ............................... كنت افكر أن أكتب لكم عن الصلاه .. الخشوع .. عن العبادة المخلصه ونسيت مانحن فيه من نعيم .. نسيت الإحساس بالأمان الذى لا يشعر به إلا من حرموه فشعرت به مع هؤلاء رأيتهم كيف يضحون بحياتهم من أجل صلاة فى بيت من بيوت الله ولسان حالهم يتمنى شئ من الأمان فقط ليستطيعوا آدائها مثلنا فهل تستشعرون ما تملكون من خير كبير حين من الله عليكم بالأمان وغيركم يتمنى صلاة مثلكم دون أن تفتك به وبمسجده قذيفة ....................... كنت أريد أن اكتب لكى عن الحجاب فرأيت أخواتى يواجهن الموت فى سبيله يتمنون العيش فى أمان ليفتخروا بطاعة الله فيه فما وجدت فى ابجديتى ما أعبر به عن هذا لكن وجدت شعورا تفتقده المتبرجات المتبجحات بأتفه الأسباب ....................................... كنت اريد الكتابة لك عن الحمية والرجولة فوجدتها تصرخ بكل قوتها هنا "اين الرجال " وجدتها تتعاظم عن عزم الرجال فصغر معنى الرجولة فى داخلى وأختفى تحت ظل صرختها وضاعت حتى رأيتها تستبدل بجزع شجرة كنت أفكر بالطفل المسلم كيف نحميه من السقوط وكيف نربيه على الدين القويم لكن وقعت عيناى على تلك الصورة فنسيت ولم أتذكر سوى همساته الباكية لأخته لم أتذكر سوى نسيانه لجروحه ونسيانها لجروحها ونسيانى لفكرتى أختاه .. ابعدى تلك اللعبه .. لا أريدها ..ادفنيها اريد حضن أمى .. لم حرمونى من أمى .. ليتهم دفنونى بحضنها مثل أخى ارتعشت خلجاتى يافلذة أكبادنا أمام نظراتك الباكيه وكيف لم تشتكى .. وكيف لم تذكر جراحك .. وكيف تموت بصمت مهين أمنياتك الصغيره ورغبتك الأخيره فى اختيار مدفنك بأحضان أمك قد أعتصرت قلبى .. وحييت أن أتحدث بشئ أمام كلماتك فهل أبكى من أجلك .. أم من أجل أمك .. أم من أجل أمتى حينما تعبر الصوره لا يبقى للكلمات إلا الظل وبعد هذه المهانة التى نحياها ماذا بأيدينا .. غير ... الدعاء .. غير .... البكاء .. هل صدق الجندى الصربى حين وقف على جثث اخواننا قائلاً بسخريه :: محمد مات .. خلف بنات وربما حقا .. بنات .. خير من كثير من رجال اوبمعنى اخر " اشباه الرجال " عذراً أنى نسيت فلو سمعتم همساتهم لنسيتم أفكاركم ولو رأيتموهم بقلوبكم لنسيتم حتى أنفسكم ولتمنيتم مثلى .. لو كنت نسياً منسياً الفاروق عمر |
التعديل الأخير تم بواسطة عمر آلعمر ; 03-30-2010 الساعة 01:40 AM
|
03-30-2010, 02:29 AM | #2 | |
آبوذيآب
|
قال النَّبي صلى الله عليه وسلم : ( إن مثل المؤمنين في تراحمهم وتعاطفهم وتوادهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) فبالتضامن يكون التعاون والتكاتف .. ويكون التكافل، والتناصر .. ويدخل في التضمان الأمر بالمعروف, والنهي عن المنكر .. والدعوة إلى الله سبحانه .. وإرشاد الناس إلى أسباب السعادة والنجاة .. وما فيه إصلاح أمر الدنيا والآخرة .. ويدخل في ذلك أيضاً تعليم الجاهل, وإغاثة الملهوف .. ونصر المظلوم, ورد الظالم عن ظلمه .. وإقامة الحدود, وحفظ الأمن .. ونشر الأمن والسلام في كل مكان .. ولكن من المؤسف ..! أننا افتقدنا المعنى الحقيقي للتضامن في زمننا هذا .. ولم تبقى لدينا غير الأماني .. فكم نرى ونتمنى تغيير الواقع القاسي الذي نراه .. وكم نتمنى أن نبذل كل ما بوسعنا لنصرة الحق ورد الباطل .. ولكن ..! لا نجد أنفسنا غير أننا مكتوفي الأيدي .. وليس في وسعنا غير الدعاء فقط ونحن متألمين .. ولكن حتماً سنبقى متأملين تغيير ذلك الواقع المرير .. ....... باركـ الله فيكـ أستاذنا الفاضل .. الفاروق عمر وباركـ في قلمكـ الهادف .. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة عمر آلعمر ; 04-04-2010 الساعة 10:40 AM
|
03-30-2010, 11:31 AM | #3 | |
متميز بكل المقاييس
|
جزاك الله خيراً ... أخي الفاروق عمر قد لا يملك المسلم في وقتنا الحاضر سوى الدعاء الصادق ... والعمل الجاد ليكتسب العلم والقوة ... فهذين السلاحين هما من يستطيعان تغيير الأمور |
|
|
04-19-2010, 11:03 AM | #8 | |
| عضو فعــال |
|
الحمد لله على كل شي
يعطيك العافية أخوي |
|
|
04-21-2010, 01:48 AM | #9 |
| عضو متألق |
|
الآخ الفاضل كم من مآسى وآآآآآآآلالالالالالالالالالالام ٍ تراها أعيننا,, ونندد بها وتبكى قلوبنا قبل أعيننا ونرى الآمة العربية كلمات فى كلمات لالالالالالالالالالا افعال,, ونحن كأفراد شعوب لا نملك إلا الدعاء فاللهم لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم,, يعجز لسانى وقلمى عن النبس ِ بكلمة,, فمهما قلت فلا ولن أجد كلمات تبوح بم أشعر به الآن عندما قرآت وشاهدت ُ موضوعك,, دمت متميزا ً وفخرا بيننا |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حمد البريدي - يا صاحبي عذراً | العاصمي | الصور والمرئيات | 4 | 07-29-2013 03:24 AM |
عذراً أخي... | $$ قلبي مملكة $$ | من أشعارهم | 2 | 12-05-2011 10:03 AM |
عذراً .. هَ_هَ | واحد من الناس | من أشعارهم | 9 | 07-17-2010 02:57 AM |