// أريد أن أكون تلفازاً //‎

جزاك الله خير أخى سجين الحب على هذه القصة المؤثرة بالفعل موقف صعب
لقد تضمنت هذه القصة عدة دروس من وجهة نظرى :
1- براءة الاطفال في تفكيرهم وصدقهم

2- حاجة أطفالنا للحوار والنقاش عما يدور بخلدهم كم أم تجلس مع أطفالها بدون هاتف أو تلفاز أو حاسوب كجلسة عائلية وتتحاور معهم عن أحلامهم وطموحاتهم ؟ انهم يعبرون عن تلك الأحلام بالرسم والكتابة والمشاجرات لجذب انتباهنا
3- حياة التطور السريع جعلتنا نهتم بمنازلنا وأثاثنا وأجهزتنا ونسينا أو تناسينا أهم شي أطفالنا !

4- لو أخذنا عينات من مشاكل الشباب اليوم وحللناها لوجدنا معظمها سببه أنه لم يستمع لهم أحد لم يجدوا ناصح أو محتضن لهم


أين هي مظاهر الحياة الأسرية اليوم من نشاطات مشتركة وحوارات ممتعة ومفيدة وأحاديث حميمة وغيرها

فاليوم أصبح للتلفاز مكانة رئيسية في البيوت بحيث تتمحور حوله معظم نشاطات أفراد الأسرة الشئ الذي أدي الي تناقص فرص المحادثة البسيطة بين الاباء وأبنائهم