سجال الشعر والمشاعر

هذاك الي مصفدني بالاصفاد
هذاك الي على قلبي يحد سيفه
كم صديت عنه والصد مافاد
يامر وينهى وانا على كيفه
محمد

هذاك لو قال المطر جذب وافقت
وادور الاعذار حق الخباري
هذاك لو قال القمر طاح صفقت
واقول مللته كثير المساري
هذاك لو قال النظر عيب دنقت
يصير لي كف على اللمس ضاري

يا من عدى ثم اعتدى ثم اقترف
ثم استحى ثم انتهى ثم اعترف
ابشر بقول الله في آياته
إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف

فوضويه بالمبادي و بالفكره لعوب
ما تبالي لو كبير المشايخ لا مها
من هو اللي سالمٍ من كثيرات الذنوب
ما لقيته لو تطوف اليمن مع شامها
ومن هو اللي يركب الموج في وجه الهبوب
ضايع الحجه لو انه عليه قامها

الله الي يمحي السيئات ويغفر الذنوب
السيئه بالسيئه والحسنه بعشر امثالها
النفوس ماتسلم من نقص وعيوب
والنفوس الابيه يصعب اذلالها
وبعض النفوس تخطي ولاتتوب
تستمري الخطا لين تفاجأ باجالها
محمد

احفظ لهم ودٍ على مر الآيام
حتى واذا من محجر العين طاحوا
واليا سأالك القلب قله من العام
كانو هنا .. كانو هنا بس راحوا
دربٍ يودي في مساريه الأحلام
لا تلتفت لو باطرف العمر لاحوا

إِنْ لَمْ تَكُنْ صَدْراً بأِولِ جُمْلةٍ
أوْ فَاعِلاً لِلمْجدِ فيِ إِسْهابِ

إيِاكَ أَنْ تَبْقىَ ضَمِيراً غَائِباً
أوْ لَا مَحلّ لَهُ مِنَ الإعرَابِ

بشراً عادياً .. لااا أكثر
لكنّك .. قَننت .. حياتي

يُحدِثُني الحبَِيبُ حَدِيثَ وِدٍ
فَأبْسِمُ ثُمّ أطلُبُ أنْ يُعِيداَ

وَلَيسَ صُعُوبَةً فِي الفَهمِ لَكِنْ!
أحبُّ حَدِيثَهُ حُبّاً شَدِيدَاَ

اسمع واخذ من راسه اليوم شايب
جرب وشاف من التجارب عجائب وعايش بعيد الناس وادنى القرايب
ويدمح للاحمق زلته ويتحاشاه
لا تعصف بك العاصفه والهبايب
تومي كما تومي باهلها النجايب اطلب من العبود راع الوهايب
يدلك على درب الهداية وتقواه