مجلة سنابل الأمل لذوي الإعاقة
عدد الضغطات : 6,006
جمعية تحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 3,575
مركز تحميل أعز الناس
عدد الضغطات : 2,594
اعز الناس تويتر
عدد الضغطات : 3,407طهر مسامعك
عدد الضغطات : 1,903اعز الناس فيسبوك
عدد الضغطات : 2,706

العودة   منتديات أعز الناس > - | أقسام منتديات اعز الناس | - > نفحات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-2018, 06:37 PM   #11
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف تتحول أحزانك إلى عبادة ؟

ما الذي تحتسبه في صبرك؟

لماذا أنت حزين هكذا ؟ ...

وما هذه الهموم التي تخفيها بين أضلعك ؟...

لقد أتعبك الأرق والسهر، وذوى عودك وذهبت نضرتك...لماذا كل هذه المعاناة...؟

فهذا أمر قد جرى وقدر، ولا تملك دفعه إلا أن يدفعه الله عنك،



ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها فلا تكلف نفسك من الأحزان مالا تطيق !...



استغل مصيبتك لصالحك لتكسب أكثر مما تخسر، كي تتحول

أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة – عفواً – إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !..

كالتوكل ... والرضى .. والشكر.



فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبه



فلن تجزع من مصيبته وهذا والله من السعادة ... ألا تري أن أهل الإيمان أبش



الناس وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء !



فكن فطنا ... فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها ....



وقد قيل :



إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ** ظمأت وأي الناس تصفو مشاربه



أيها الصابر



ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالب أمواج الهموم القاتلة

وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما تجدف بحذر يمنة ويسرة...

ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك...



وفي تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك...



وخضع قلبك معها... واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يا رب ...

يا رب ... يا فارج الهم فرج لي... هنا سكن بحر الأحزان...

وهدأت الأمواج العالية... وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان...

إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك...



قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا



مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: 11).



لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى ...

فاجعل هذه الهموم والأحزان أفراحا لك في الآخرة فهي والله أيامك

في الدنيا ولياليك فاصبر واحتسب:



1- أجر الصابرين ، فالصابر يكب عليه الأجر بلا عد ولا حد، قال الله تعالى:

{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر:10).



2- أن تفوز بمحبة القوي العزيز، قال الله تعالى: { َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (الأنفال:46).



3- أن يحبك الله وما أنبلها من غاية، قال الله تعالى:

{ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} (آل عمران:146).



4- أن تكون لك عقبى الدار، قال الله تعالى:

{وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ

سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22)

جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ

وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23)سَلامٌ عَلَيْكُمْ

بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} (الرعد:22-24).



5- احتسب في صبرك على مصيبتك أن ينصرك الله ويجبر كسرك

وأن تكون العاقبة لك . قال الله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} (هود:49).



6- أن تكون من المفلحين الناجين، قال الله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (آل عمران:200).



7- المغفرة والأجر الكبير، قال الله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ



أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} (هود:11).



8- أن تنال صلوات من ربك ورحمة وهداية لما يحبه ويرضاه...

قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ

مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ

إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ

عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (البقرة:155-157).



9- انظر إلى الأشجار في فصل الخريف كيف تتساقط أوراقها ما أروع

هذا المنظر!.. إن احتسابك للمعصية سيجعل ذنوبك تتساقط كما تحط الشجرة ورقها



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يصيبه

أذى من مرض فما سواه إلا حط الله سيئاته كما تحط الشجرة ورقها"



كلمة أخيرة...



الصبر - يا أخي - ليس فقط على أقدار الله المؤلمة…

إنما هناك أيضا الصبر على طاعة الله وتنفيذ أوامره كذلك الصبر عن

فعل المعاصي… فلا تنسي أن تحتسب تلك الأجور في جميع أنوع الصبر ........



قال رسول الله صلى الله علية وسلم :

صبرا ال ياسر فان موعدكم الجنة .....


 
 توقيع : فضيلة


رد مع اقتباس
قديم 08-08-2018, 06:40 PM   #12
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الى أختى فى الله ..

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لانبى بعده محمد صلى الله عليه وسلم .

أخيتى الكريمه :-.

في عصور الإسلام الفاضلة اشتهرت صحابيات وتابعيات ونساء فقيهات

عالمات وأديبات وشاعرات حملن لواء الدعوة والعلم وانطلقن ينشرون في

أرجاء المعمورة فانتفع بعلمهن الكثير، فكانوا أقمارا وشموسا في سماء الإسلام الساطعة .

وأعلمى أختى انا نحن عبيد لله عز وجل شئنا أم أبينا، بل إن عزتنا وكرامتنا ونهضتنا

هي في تلك العبودية لله عز وجل والبراءة من عبادة ما سواه..

فاحذري أختاه من أن يشغلك عن ربك شاغل، بل اقطعي كل الشواغل

التي تعترض طريق استقامتك على منهج الله عز وجل


وأعلمى إن المؤمنة المتميزة هي التي ترك الإيمان في نفسها وجوارحها

آثاره الجميلة، استقامة على شريعة الإسلام، وعملا بالكتاب والسنة،

ورغبة في إصلاح النفس والخلق، وشعورا بالرضا والسكينة والطمأنينة،

ورفضا لكل مظاهر التغريب والتخريب، وإن سخر منها الساخرون

واستهزأ بها المستهزئون.

ان من الاشياء التى لفتت انتباهى فى الفتره الاخيره انتشار ظاهرة التبرج

بشكل غريب ودخيل على مجتمعاتنا الاسلاميه, ولعلها تركت فى الذهن

كثير من التساؤلات التى لابد من اجابة شافيه ووافية لها .


فهذه تساؤلات أحببت أن أوجهها للمتبرجات ، أردت من خلالها أن تنتبه الغافلة

، وتتعلم الجاهلة ، وتثبت على طريقها كلُّ فاضلة عاقلة ،

فأقول ، وبالله أصول وأجول :

* أختاه !

هل تتبرجين ليراك الناس بهذا اللباس ، والتبرج المزعج ؟

وتفرحين إذا التفتت إليك الأبصار وتابعتك الأنظار ؟

فأين أنت عن الله !

أين أنت عمن يراك تلبسين ما نهاك عنه وحذرك منه ؟

أما تخافين عذابه ؟ وتخشين عقابه ؟ وتهابين حسابه ؟

أم أنَّ الدنيا أغرتك ؟ وفي أوديتها أردتك ؟ وبحبالها أوثقتك ؟

هل ركنت للدنيا الفانية وغفلت عن الآخرة الباقية ؟

هل طمعت فيما يزول ؟ وانشغلت بما يحول ؟ ونسيت يوماً سيطول ؟

أعيذك بالله من كلِّ ما يؤذيك !

قال تعالى : [ واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفي كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون ]

* أختاه !

هل تحبين رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ؟!

لا أشكُّ في ذلك طرفة عين .

فهل يرضيك ـ لو أنه بُعث من قبره ـ أن يراك على هذا الوضع المزري والواقع المخزي ؟!

تصوَّري هذا بخيالك ، ثم افعلي ما بدا لك !

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :

" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى " . قالوا يا رسول الله ! ومن يأبى ؟

قال :" من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى


ألا تخشين أنك ممن أحدثوا بعده ، وصنعوا ما لم يشرع لهم ، وفعلوا

ما لم يأذن لهم فيه ، فيطردون عنه ، ويُحرمون من حوضه ، ويُذادون عن الشراب

من يده المباركة في يوم يطول فيه الموقف ويعظم فيه الهول ؟! وهو ينادي ويقول :"

أمتي ! امتي ! " فيرد عليه :" إنك لا تدري ماذا أحدثوا بعدك " !!

* أختاه !

أيسرُّك لو أن ملك الموت نزل إليك ، وهجم عليك ، ليستلَّ الروح

من الجسد السافر والبدن الظاهر ؛ أن تلقي الله تعالى وأنت بلباسك المتهتِّك

، وحجابك المتبرج ؟

أما تخافين من سوء الخاتمة وقبح العاقبة ؟ والمرء يُبعث يوم القيامة

على ما مات عليه ، ثم يحاسب على ما قدمته يداه بين يديه .


فيا لهف نفسي !


كم من مفضوح في يوم لقاء الله !


قال تعالى :[ قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون

إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ]


* أختاه !


لو أن شقيقك طلب منك أن تختاري له زوجة صالحة ممن تعرفين من الفتيات ،

وجعل لك القرار في الاختيار ... فهل ستختارين له تلك المتبرجة السامجة ؟!


أم أنَّك ستنصرفين عنها لتختاري له تلك اللؤلؤة المصونة والدُّرَّة المكنونة

التي تلفعت بلباسها ، وتسربلت بعباءتها ، وحفظت نفسها من تلك النظرات

الخائنة التي يرسل بها زمرة شيطانية من الذئاب البشرية التي تحوم حول

كلِّ فريسة بلهاء زجَّت بنفسها بين أنياب الذئاب ومخالب المخربين من الشباب ؟

أنا زعيم بأنَّك ستختارين الأخرى على الأولى !

أ رأيت لمن يكون الاحترام ؟ وبمن تكون الثقة ؟ وإلى من تنصرف القلوب والعقول ؟

وتلك عاجل البشرى ، وما عند الله خيرٌ وأبقى .


* هل تقتدين في هذا التبرج بالمؤمنات الصالحات من أمهات المؤمنين

أو بزوجات أصحاب خير المرسلين ؟ أو بنساء أتقياء التابعين ؟

أو بالحافظات لما أمر به ربُّ العالمين ؟


أم أنَّك تتأسين بالفاسقات العاصيات أو بالممثلات المنحرفات أو بالمغنيات

المائلات أو بالضائعات الحائرات ؟!


ولا يخفاك ـ رُزقت هُداك ـ أنَّ التشبُّه في الظاهر دليل التعلُّق في الباطن ،

ومن تشبه بقوم فهو منهم ، والمرء يُحشر مع من أحبّ ......

فاختاري الرفيق في الطريق ، والموعد يوم القيامة !

عن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ قالت : لمَّا نزلت :[ يُدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ ]

خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية .


وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت : يرحم الله نساء المهاجرات الأول

، لمَّا أنزل الله :[ وليضربن بخمرهن على جيوبهن ] شققن أكنف ـ وفي رواية ؛

أكثف ـ مروطهنَّ فاختمرن بها .


فهل تستوي المستترة مع المستهترة ؟! والمحجبة مع المتفرنجة ؟!

والتقيَّة مع الشقيَّة ؟! تالله لا تستويان ، لا في الدنيا ، ولا يوم يبعثان !


* هل تعتقدين أن التبرج حضارة ، ومواكبة للتطور ، ومسايرة لركب التقدم ؟


الحقيقة أنها خدعة لا أظنها تنطلي عليك ، ولا أحسب أنك من ضحاياها ،

فالتبرج عودة للعصور الهمجية ، ورجوع لأسن الجاهلية ، ولهذا جاء النهي

الصريح في كتاب الله تعالى عن النكوص على الأعقاب ، والرجوع لزمن الوحش والغاب .


قال تعالى :[ ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأطعن الله ورسوله .. ]


فهل ترضين بأن توصفي بالجاهلية ؟ أو تنسبين إلى العصور الحجرية ؟

انتبهي من مكر الأعداء ، واحذري من كيد الشيطان ، فالرقي والتقدم تستلزم

التمسُّك بالآداب الشرعية ، والقيم الإيمانية ، وإلا فإنها الجاهلية الأولى ‍،

واللوثة الكبرى ، والنكسة الأخرى !


أختاه !

هل تحتملين الحرمان من الجنة العالية لنزوة زائلة ، ولنشوة عاجلة ؟

تمضي سريعاً كومض البرق ، ثم يبقى الذنب في الصحيفة ، وقد يكون سبباً

للحرمان من الجنة ، فيا له من حرمان موجع .

فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ

( :" صِنفانِ مِن أهلِ النار لم أرَهُما . قومٌ معهُم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربُونَ

بها الناسَ ، ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ ، مميلاتٌ مائلاتٌ ، رُؤسُهنَّ كأسنةِ البُختِ

المائلةِ لا يدخلنَ الجنةَ ، ولا يجدنَ ريحهَا ، وإنَّ ريحها ليُوجدُ مِن مسيرةِ كذا وكذا


أختاه !


لماذا تتبرجين ؟! أليس ليراك الناس ، فيعجبون بك ، وينظرون إليك ،

ويثنون عليك ، ويرضون عنك ؟!


فأين أنت عن البحث الدؤوب عن رضى الرب ـ سبحانه ! أيعقل أن رضى الله تعالى

آخر ما تفكرين به ، وتبحثين عنه ؟!


أليست قلوب العباد بين يديه يقلِّبها كيف يشاء ؟! بلى !

فلماذا لا تجعلين الهمَّ همَّاً واحداً ؟!

فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :

" من التَمس رضا الله بسخط الناس ؛ رضي الله عنه ، وأرضى عنه الناس

، ومن التمس رضا الناس بسخط الله ، سخط الله عليه ، وأسخط عليه الناس "


فأفيقي ـ يا أخيَّة ـ من هذا السبات العميق ، واحذري من آفات الطريق

، واعلمي أن اليوم عمل ولا حساب ، وغداً حساب ولا عمل ، وأنك

راجعة إلى الله ، وواقفة بين يديه ، فخذي للموقف أهبته ، وللموقف عدته

، وللسؤال إجابته ، فلا يغرنَّك بالله الغرور ، فإلى الله ترجع الأمور .


أختى الكريمة كونى متميزه:_


إننا- يا أختاه- أمة التميز والفضل والعدل والخيرية، ولكن ذلك مشروط بقيامنا

بمهمتنا التي خلقنا الله لأجلها، وهي الإيمان به سبحانه وتعالى،

وعبادته وحده لا شريك له، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

فالفتاة المتميزة تؤدي عباداتها على وجهها المشروع ولا تنقص

منها شيئا أو تزيد عليها شيئا، لأنها تعلم أن الإحداث والابتداع مرفوض

في دين الإسلام، قال النبي صلى الله عليه وسلم "من أحدث في ديننا

هذا ما ليس منه فهو رد" [رواه مسلم]


وتكون الفتاة متميزه فى صلاتها و يكون ذلك بالعلم بأحكامها، أركانها،

وواجباتها، وسننها، ومكروهاتها، ومبطلاتها، والإتيان بها في مواقيتها،

وتعظيم شأنها، لأنها عماد الدين، وأول ما نحاسب عليه..

والنبي صلى الله عليه وسلم جعل محافظة المرأة على الصلاة من أسباب

دخولها الجنة فقال: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها،

وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من ، أبواب الجنة شئت

" [رواه أحمد وصححه الألباني.

والفتاة المتميزة تكثر كذلك من الصدقات والنفقات في أوجه البر تبتغي

بذلك وجه الله، وترجو بإنفاقها الدرجات العلا في الجنة.


والفتاة المتميزة هي التي تصوم الشهرالفضيل رمضان كمااراد الله عز وجل،

فتحفظ الرأس وما وعي، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، تقضي

الساعات الطوال في قراءة القرآن، وتتخلق بأخلاق الصائمات من صدق

وأمانة وصبر وحياء وكرم، وتحفظ لسانها من كل زور وبهتان وغيبة ونميمة،

وسخرية واستهزاء.. ولا تنسى الفتاة المتميزة قيام كل ليلة من ليالي رمضان

، وتهتم كذلك بالعشر الأواخر من رمضان، وتكثر فيها من العبادة والذكر

والصلاة، وتتحرى فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فمن

حرم من خيرها فهو المحروم حقا


التميز فى الاهداف:


إن هدف كل إنسان هو الذي يبين عقله ويفصح عن آماله وأحلامه في

هذه الحياة. والله تعالى يقول: {إن سعيكم لشتى} [ الليل: 92].. فهذه

هدفها في الحياة أن تدخل الجامعة وتصبح فتاة جامعية!! وهذه هدفها أن

تصبح طبيبة.. وهذه هدفها أن تصبح مدرسة.. وهذه هدفها أن تتزوج..

وهذه هدفها أن تكمل دراستها.. وهذه هدفها أن تصبح امرأة مشهورة تتحدث

عنها وسائل الإعلام.. وهكذا


فالفتاة المتميزة لها هدف أساسي وأهداف أخرى مساعدة، فهدفهاالاساسى:

* رضا الله عز وجل. * الفوز بالجنة. * النجاة من النار.

والأهداف الأخرى الفرعية هي التي تساعدها على الوصول إلى غايتها،

مثل الزواج إذا كان بنية التعاون بن الزوجين على طاعة الله، وإنجاب

ذرية يتعاونا على تنشئتها تنشئة إسلامية صالحة.

ومثل ذلك أن تكون الفتاة طبيبة لخدمة نساء المسلمين، أو معلمة

لتعليم بنات المسلمين، وهكذا فإن الحياة كلها ينبغي أن تكون مرتبطة

بالهدف الرئيس والغاية العظمى وهي: رضا الله- الفوز بالجنة- النجاة من

النار، قال تعالى: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين

* لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} [الأنعام: 162- 163].

فالله الله- أختي المسلمة- في التمسك بمكارم الأخلاق، وأبشرك بقول

النبي صلى الله عليه وسلم: "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ

فطوبى للغرباء " [رواه مسلم

فاكرة نفسها محجبة !!ـ


تلبس بودي في غاية الضيق يبرز مفاتنها, وترتدي بنطلون شديد

الضيق يجسم عورتها, وتضع خرقة على رأسها تغطي بها شعرها


وتظن أنها محجبة !!ـ



ما معنى الحجاب ؟
الحجاب هو الستر
وهذه المرأة لم تستر نفسها ولم تستر مفاتنها عن أعين الغادين والرائحين


ماجزاؤها




تحمل إثم عدم التزامها بالحجاب الشرعي وإثم كل من نظر إليها وفتن بها

لماذا لا تتشبهي بأمك ؟!!!ـ

أمك وأمي وأم جميع المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

تشبهي بهن لترافقيهن في الجنة بإذن الله تعالى فمن تشبه بقوم فهو منهم

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

*أخوتى الاحبه هذه الرساله هى ملخص لما يقارب سبع مقالات

قرأتها وقمت بأخذ أجزاء منها أسال الله الثواب والاجر لى ولكل من كتب أيا من المقالات

.
* أرجومن جميع القراء المساهمه بنشرها بقدر الاستطاعه لتعم الفائده


 


رد مع اقتباس
قديم 08-08-2018, 06:43 PM   #13
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



احبتي في الله

لقد نفذ الان مداد القلم ساترككم برعاية الله وحفظه

الى اللقاء غدا ان شاء الله

اتمنى ان اكون قد افدتكم ببعض المواضيع

اسال الله تعالى لي ولكم المغفرة والجزاء بالخير

دمتم بحفظ الله ورعايته

وعلى طريق الخير نلتقي دوما



 


رد مع اقتباس
قديم 08-09-2018, 12:10 AM   #14
زارع الورد


الصورة الرمزية زارع الورد
زارع الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 02-21-2024 (05:23 AM)
 المشاركات : 3,124 [ + ]
 التقييم :  96
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



أخت فضيلة ..

جزاك الله ألف خير ..وكتب الله

لك الأجر على ما قدمتيه من

نصائح ومواعظ ...

فقط لو كانت موزعة ..كل يوم

موعظة أو نصيحة حتى يتم

قراءتها بتركيز أكثر واستيعاب أدق ..


شكر الله لك هذا المجهود السخي

وجعله في ميزان حسناتك ..


 
 توقيع : زارع الورد


رد مع اقتباس
قديم 08-09-2018, 11:35 AM   #15
الغارس
موقوف لارتكاب مخالفات banned


الصورة الرمزية الغارس
الغارس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3396
 تاريخ التسجيل :  Jul 2018
 أخر زيارة : 11-21-2021 (10:57 PM)
 المشاركات : 447 [ + ]
 التقييم :  20
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



مشكورة الاخت الباحثة و الاستاذة فضبلة نصائح



قيمة للانسان المسلم



واضم صوتي الى صوت الاخ زارع الورد



لو انك تخليها كل يوم مشاركة افضل



حتى تعم الاستفادة


 


رد مع اقتباس
قديم 08-10-2018, 11:59 AM   #16
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع الورد مشاهدة المشاركة
أخت فضيلة ..

جزاك الله ألف خير ..وكتب الله

لك الأجر على ما قدمتيه من

نصائح ومواعظ ...

فقط لو كانت موزعة ..كل يوم

موعظة أو نصيحة حتى يتم

قراءتها بتركيز أكثر واستيعاب أدق ..


شكر الله لك هذا المجهود السخي

وجعله في ميزان حسناتك ..










حياك الله اخي الفاضل زارع الورد

نعم اخي كنت ناوية ان اوزعها على الايام ولكنني على سفر الان

لربما سيطول سفري ولن استطيع ايصال الرسالة لذلك كتبتها جميعا

بموضوع واحد وعدة ردود اعتذر منك

ولا تنسوني من دعواتكم الطيبة ان غبت عنكم

جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم


وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم


ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم


وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم


اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا


قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى


حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا




هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين


ودمتم على طاعة الرحمن


وعلى طريق الخير نلتقي دوما








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسأء الخير.. ورده الامل من أشعاري 4 01-04-2012 01:06 AM
مسآء الخير ورده الامل من أشعاري 8 11-25-2011 01:14 AM
مساء الخير يوسف30 أهلاً وسهلاً 7 03-26-2011 10:33 PM
صباح الخير ريميه استراحة الأعضاء 3 11-01-2010 09:27 PM
لي ولك الخير algram66 نفحات إسلامية 4 02-02-2010 08:58 AM


الساعة الآن 04:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.