ماهي منابع قلقك؟

بسم الله الرحمن الرحيم

لا تجد من لا يشكي من هذه الدنيا

رئيسا ومرؤسا ,,, موظفا وعاطلا ,,, عقيما وذو ذريه ,,, متزوجا وأعزب ,,, غنيا وفقيرا



قال تعالى: ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون )

في الآيه نجد ان المولى سبحانه بدأ بالخير كمصدر للبلوى قبل الشر , مما يعني ان في الخير ايضا فتنه تولد للشخص الكثير من الهموم التابعه

فمن يتمنى المال ويرزقه الله من فضله , تجده يتحمل هموما جديده كانت وليدة تحقق امنيته السابقه
فيحمل هم إنفاقها وأمانها



يقال ان 10 % من القلق هي من ما يقلق اي (الحدث نفسه)
و90% هي فقط من ردة الفعل الشخصيه

اي ان أغلب ما نحمله من هم لا مكان له في الأساس ولا برر

السؤال هنا ,,,, من ماذا نقلق ولماذا نهتم؟ ولماذا الحزن؟

أمن قلة إيمان فينا بالقضاء والقدر؟

أم من عدم الرضا بما توصلنا اليه؟

أم من مرض مراقبة الناس؟

يقول الشيخ عبدالله بن علي الجعثين
ان الإنشغال هو الدواء الأكبر للهموم فإنشغالك عن الهم بأعمال دنيويه او دينيه هي من انفع الطرق لمجانبة الأحزان


اريد ان اطرح عليكم جميعا هذا السؤال

من ماذا تقلق وتهتم؟ وماهي منابع القلق لديك ؟

وفقكم الله ولي عوده معكم

أبدأ بالرد على نفسي <<< عشان لاحد يقول الأخ خالي البال

إجابتي ,, يقلقني مستقبل الجيل القادم ,, وخاصة البنات ,, << عنده بنت

يشغلني كثيرا كيف ستعيش وأين كيف سترى أبوها وفي أي مكانه

ويشغلني هم الإعتماد الذاتي وترك الوظيفه .... لكرهي لكمة (موظف)

أي ان اكثر همومي مستقبليه

هذا ما يحضرني الآن ولي عوده

انا كل ما يقلقني هو خوفي بأن الله غير راضي عني فإذا رضي الله

علي فلا يوجد شيء اخافه

( دايم الوله )

أكيد أن القلق غالباً يكون فيما

يخفى علينا من أمور تتعلق

بمستقبلنا ومستقبل من يهمنا

أمره ومتغيرات الظروف والأحوال

وهذا يجعلنا أكثر إهتماماً وجداً في

ممارسة الأسباب التي تقودنا إلى

بر الأمان في النهاية .. والشعور

بالقلق لا يتعارض مع كوننا نؤمن

بالقضاء والقدر إلا إذا وصل بالإنسان

إلى حد اليأس والقنوط .. نسأل الله

لنا ولك السلامة من كل بأس ويبعد

عن الجميع القلق والهم ...

وتقبل شكري أخي الكريم

في اعتقادي .. لا يوجد مخلوق على وجه الأرض لا يشعر بالقلق ..

وبالنسبة لي .. فأمور كثيرة تقلقني وتؤرقني ..

يأتي في مقدمتها القلق من ما بعد الموت ..

القلق من يوم حسابي ..

فرغم تفاؤلي برحمة الله الواسعة ومغفرته .. إلا أن كثرة ذنوبي وقلة طاعتي

تجعل هذا الأمر يقلقني كثيراً ..

ويزيد قلقي بهذا الشأن عندما يحين وقت النوم .. فعندما أضع رأسي على

وسادتي أسئل نفسي ..!!

هل سأصحو بعد منامي هذا ..؟! أم هو آخر منام لي في هذه الدنيا ..؟!

ولو كان آخر منام فما هو رصيدي من الحسنات ..؟!

وأجُيب ( لا شيء ) ليس لدي رصيد غير الكم الهائل من

المعاصي والذنوب والسيئات ..


اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خطوت إليه برجلي ..

أو مددت إليه يدي ..

أو تأملته ببصري ..

أو أصغيت إليه بأذني ..

أو نطق به لساني ..

المعذره على تأخري في التعقيب على الموضوع
اخواني فارس وزارع الورد واعز الناس
كلامكم في محله ونشترك جميعا في القلق
وتبقى الآمال سر حياتنا وسر يقيننا بأن لكل ما نهتم من اجله قد يأتي

اشكركم على الردود ودمتم سالمين

بسم الله الرحمن الرحيم
آلامور التي تقلقني كثيرآ هي هل الله رضى عني ......
وبعده الولدين ورضهم عني .........
وبعده مستقبل الجيل القادم لعدم توفر الوظيف ......