مجلة سنابل الأمل لذوي الإعاقة
عدد الضغطات : 6,105
جمعية تحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 3,643
مركز تحميل أعز الناس
عدد الضغطات : 2,689
اعز الناس تويتر
عدد الضغطات : 3,492طهر مسامعك
عدد الضغطات : 1,977اعز الناس فيسبوك
عدد الضغطات : 2,791

العودة   منتديات أعز الناس > - | أقسام منتديات اعز الناس | - > نفحات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-08-2016, 08:24 PM   #1
نفسي عزيزة


الصورة الرمزية نفسي عزيزة
نفسي عزيزة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 243
 تاريخ التسجيل :  Aug 2009
 أخر زيارة : 08-06-2020 (07:37 PM)
 المشاركات : 1,129 [ + ]
 التقييم :  91
 اوسمتي
وسام الألفية الأولى وسام شكر وتقدير من الإدارة وسام الفرسان وسام القلم المميز وسام أفضل كاتب وسام النوايا الحسنة 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي بحث في فتاوى الجمع في الصلاة





بعض فتاوى الجمع في الصلاة
أولا / فتوى ابن العثيمين
السؤال: فضيلة الشيخ! الحديث المرفوع إلى عبد الله بن عباس أنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم جمع في المدينة بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوفٍ ولا مطر) قالوا: ما أراد من ذلك؟ قال: أراد ألا يحرج أمته. ما هو الضابط لتعريف الحرج المقصود بهذا الحديث الذي يجعل المسلم يترخص بهذه الرخصة؟

الجواب: هذا الحديث أخرجه مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما: (أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم جمع في المدينة من غير خوفٍ ولا مطر، قالوا: ما أرد إلى ذلك؟ قال: أراد ألا يحرج أمته) أي: ألا يلحقها حرج. فكلما كان الحرج والمراد بالحرج المشقة، فإنه يجوز الجمع، سواء في الحضر أو في السفر لمرض أو مطر أو ريحٍ باردة شديدة، أو ما أشبه ذلك، حتى الحامل إذا شق عليها أن تصلي كل صلاةٍ في وقتها فلها أن تجمع، حتى المرضع إذا شق عليها أن تصلي كل صلاةٍ في وقتها لكون ولدها يبول عليها وما أشبه ذلك فإنها تجمع، بل قال العلماء: حتى لو كان الخباز يخبز فخاف أن يحترق الخبز واضطر إلى أن يؤخر الصلاة فيجمعها إلى ما بعدها جمع تأخير فلا بأس. إذاً الضابط هو المشقة، سواء في البدن أو في المال أو في الأهل أو ما أشبه ذلك، حتى لو ضاع عليك شيء وذهبت تطلبه وخفت أن يضيق عليك الوقت فاجمع؛ اجمع الأولى إلى الثانية، أو إذا كنت تخشى أن تسافر بعيداً فاجمع الثانية إلى الأولى، فالجمع بابه واسع والحمد لله.
السؤال: فضيلة الشيخ! في بعض الشركات يعمل الموظف لمدة اثني عشرة ساعة، مثلاً من الساعة السادسة مساءً إلى الساعة السادسة صباحاً، فيخرج وهو متعب فينام، فيقول: لا أستطيع الاستيقاظ والصلاة جماعة في المسجد مع الجماعة، فهل يجوز لي تأخير صلاة الظهر مع العصر؟ وإن كان لا، فكيف يجاب على استفسارهم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم جمع من غير عذر ولا خوف؟
الجواب: أما إذا خرج الإنسان متعباً وكان لا يستطيع أن يبقى مستيقظاً إلى العصر فلا بأس أن يجمع العصر إلى الظهر وينام. وأما قولهم: إن الرسول صلى الله عليه وسلم جمع من غير عذر، فهذا ليس بصحيح، ما جمع النبي صلى الله عليه وسلم إلا لعذر، وحديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه (جمع -أي: النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء في المدينة من غير خوف ولا مطر). بين ابن عباس رضي الله عنهما سبب ذلك حين سئل: ما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد ألا يحرج أمته، فدل هذا على أن الجمع إنما يجوز عند المشقة فقط، وما ذكرت من حال هذا الرجل مشقة بلا شك فله أن يجمع تقديماً أو تأخيراً...
السؤال: ورد في صحيح مسلم عن ابن عباس : (أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء في غير خوف ولا مطر, وعندما سئل ابن عباس رضي الله عنهما قال: أراد ألا يحرج أمته) فهل هذا الحديث مقيد، ولو قال قائل: أنا سأعمل بهذا الحديث؟
الجواب: نقول: نعم, إذا أردت أن تقضي بهذا الحديث فمن يمنعك؟ لكن ابن عباس رضي الله عنه قال: (من غير خوف ولا مطر) ويفيد قوله هذا: أنه لا بد أن يكون هناك سبب, إما خوف، أو مطر، أو برد شديد، أو ما أشبهه, ودليل هذا أنه قال: (أراد ألا يحرج أمته) أي: ألا يوقعها في حرج, فيستفاد من هذا الحديث: أن كل أمر يكون عليك حرج كما لو صليت كل صلاة في وقتها فإنه يجوز لك أن تجمع, ولهذا يجوز للمريض الذي يشق عليه أن يصلي في كل وقت يجوز أن يجمع, حتى قال أهل العلم من الحنابلة: يجوز للمرأة المرضع التي يكثر حمل ولدها بين يديها وضرره عليها، يجوز لها أن تجمع بين الظهر والعصر للمشقة, وتجمع بين المغرب والعشاء للمشقة, فالمدار على المشقة متى وجدت المشقة جاز الجمع.
السؤال: فضيلة الشيخ! متى كان قول ابن عباس رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع من غير خوف ولا سفر)؟ وهل نعمل بهذا الحديث أم لا؟
الجواب: كان هذا في المدينة ، والحديث روي على ما ذكرت: (من غير خوف ولا سفر) ورُوِي: (من غير خوف ولا مطر) وهذا أَسَدُّ من اللفظ الأول؛ لأن قوله: ( في المدينة ) يغني عن قوله: (من غير سفر) ؛ لكن ابن عباس رضي الله عنهما سُئل: [ما أراد بذلك -يعني: لماذا الرسول جمع؟- قال: أراد أن لا يُحَرِّج أمته] فدل هذا على أن الجمع إنما يجوز إذا كان في تركه حرج ومشقة، وأما إذا لم يكن هناك حرج ومشقة فلا يجوز الجمع؛ لأن الله قال في القرآن الكريم: إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً [النساء:103] ، والنبي صلى الله عليه وسلم وقَّت الصلوات الخمس، وجعل لكل صلاة وقتاً محدداً بأوله وآخره؛ لكن إذا كان الإنسان يلحقه حرج، كمريض يلحقه الحرج، أو من به سلس البول، أو المستحاضة، أو الإنسان الذي أصابه نومٌ شديد جداً لا يستطيع مدافعته، ويريد أن يجمع العشاء مثلاً إلى المغرب لأجل أن ينام، أو غير ذلك من الأمور التي ذكرها الفقهاء رحمهم الله، فإنه لا بأس بذلك. المهم أن يكون هناك حرج ومشقة، ومن ذلك الجمع لإدراك الجماعة، فلو فُرِض أن جماعة يعرفون أنهم إذا وصلوا البلد تفرقوا ولم يصلوا جماعة، وأرادوا أن يجمعوا قبل التفرق فلا بأس، والدليل على هذا: أن الجمع في المطر في البلد المقصود اجتماع الجماعة وإلا لكان كل إنسان يذهب إلى أهله، وإذا دخل وقت العشاء صلى في بيته؛ لأنه معذور بواسطة المطر، فالمقصود ألا يحرِّج الأمة، لا أن يبقي الباب مفتوحاً من شاء جمع ومن شاء لم يجمع، فالجمع مربوط بالمشقة والحرج.
- فضيلة الشيخ‏:‏ ما قولكم فيمن يجمع الصلاة مريد للسفر لكنه لم يغادر بلده‏؟‏
السفر قبل أن يغادر البلد، اللهم إلا أن يخشى من مشقة إذا نزل للصلاة أثناء سفره، ومن جمع لغير هذه الخشية واستدل بحديث ابن عباس – رضي الله عنهما – فقد أبعد النجعة؛ لأن ابن عباس حين سئل لم صنع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذلك‏؟‏ قال‏:‏ أراد أن لا يحرج أمته‏.‏

فتوى ابن باز
سئل فضيلته عن المريض بعد إجراء العملية يبقى مخدرا حتى يفيق وبعد ذلك يبقى متألما عدة ساعات فهل يصلى قبل دخول العملية والوقت لم يحن بعد، أم يؤخر الصلاة حتى يكون قادرا على أدائها بحضور حسّى ولو تأخر ذلك يوما فأكثر؟
فاجاب الشيخ بن باز عليه رحمة الله قائلا: "الواجب أولا على الطبيب أن ينظر فى الأمر، فإذا أمكن أن يتأخر بدء العلاج (العملية) حتى يدخل الوقت مثل الظهر فيصلى المريض الظهر والعصر جميعا إذا دخل وقت الظهر...وهكذا في الليل يصلى المغرب والعشاء جميعا إذا غابت الشمس قبل بدء العملية. أما إذا كان العلاج ضحى فإنّ المريض معذور، فإذا أفاق قضى ما عليه ولو بعد يومين، متى أفاق قضى ما عليه والحمد لله، ولا شئ عليه مثل النائم إذا أفاق وانتبه ورجع اليه وعيه صلى الأوقات التى فاتته على الترتيب يرتبها ظهرا ثم عصرا وهكذا حتى يقضى ما عليه، لقوله عليه الصلاة و أتم التسليم : من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك" –متفق عليه- والإغماء بسبب المرض أو العلاج حكمه حكم النوم إذا لم يطل، فإن طال فوق ثلاثة أيام سقط عنه القضاء، وصار في حكم المعتوه حتى يرجع إليه عقله فيبتدئ فعل الصلاة بعد رجوع عقله إليه لحديث :"رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يفيق". ولم يذكر القضاء فى حق الصغير والمجنون، وإنما ثبت عنه الأمر بالقضاء فى حق النائم والناسى. والله ولى التوفيق".
أما الشيخ صالح بن فوزان الفوزان فهو يرى أن الجمع في الصلاة بدون مطر ولا مرض ولا سفر لا يجوز بل و يراه من الكبائر

و يرى الشيخ الدكتور عبدالله بن ناصر السلمي عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء قسم الفقه المقارن الجمع بين المغرب و العشاء جمع تقديم للعروس لانشغالها بالتزين
و أما الشيخ محمد بن صالح المنجد لا يرى هذا الجواز
فالقائلون بالجواز مطلقا لوجود حاجة
ومنهم من يقيده بعدم اتخاذ هذا الأمر عادة
والجمهور على المنع مطلقاً استدلوا بأحاديث التوقيت فمصلحة الوقت وهو شرط متعلق بذات الصلاة مقدم على غيره

والقول الأول هو قول شيخ الإسلام ابن تيمية حيث يرى بجواز الجمع حتى للطباخ و للخباز

فقد قال رحمه الله (وَيَجُوزُ الْجَمْعُ لِلْمُرْضِعِ إذَا كَانَ يَشُقُّ عَلَيْهَا غَسْلُ الثَّوْبِ فِي وَقْتِ كُلِّ صَلَاةٍ، وَنَصَّ عَلَيْهِ(أي الإمام أحمد) وَيَجُوزُ الْجَمْعُ أَيْضًا لِلطَّبَّاخِ، وَالْخَبَّازِ، وَنَحْوِهِمَا مِمَّنْ يَخْشَى فَسَادَ مَالِهِ.
وممن قال بجواز الجمع للحاجة مطلقاً بشرط أن لا يتخذ ذلك عادة ابن سيرين وربيعة وأشهب وابن المنذر والقفال الكبير، وحكاه الخطابي عن جماعة من أهل الحديث

المسالة فيها نظر على من بحثها بحثاً فقهياً
و علل الجمع منها ما هو متفق عليه ومنها ما هو مختلف فيه
والجمع لحاجة كتحصيل العبادة على الوجه الأكمل
وسبب الاختلاف هو الاختلاف في مفهوم حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
(أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء في غير خوف ولا مطر, وعندما سئل ابن عباس رضي الله عنهما قال:
أراد ألا يحرج أمته) )


منقول للفائدة


 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فوائد مهمة في الصلاة على المصطفى عليه الصلاة والسلام صمت الحزن نفحات إسلامية 3 09-14-2018 08:23 PM
~| فتاوي متعددة عن الدعاء |~ عمر آلعمر نفحات إسلامية 11 10-09-2016 05:14 PM
الدعاء بعد الصلاة وتغميض العينين في الصلاة $$ قلبي مملكة $$ نفحات إسلامية 6 02-24-2011 06:24 PM
تعلمو الدلع الى متى ونتم عال نفس حالكم تعلمو التغيير شبح الليل. عالم الرجل والمرأة 5 05-25-2010 01:16 PM
الصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام saeedyhya نفحات إسلامية 0 09-17-2009 08:45 AM


الساعة الآن 04:51 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.