دهاء أمرأة سعودية ..!!

دهاء إمرأة سعودية ..

قصة من إيميلي ترويها إحدى الزوجات السعوديات ..

وهي كما يلي ..

تـقـــول الزوجــــة :


بدأت الإجازة وقررنا أن نقضيها أنا وزوجي وأبنائي في إحدى الدول العربية ..

سافرنا إلى هناك واستأجرنا منزل من إحدى العائلات حيث أنهم يقومون في

الإجازة بتفريغ منزلهم إذا كان يتكون من أكثر من طابق ويسكنون في طابق

ويأجرون الطابق الآخر على السياح كسبا ًللرزق ..

مرت الأيام وكانت أيام جميلة ورائعة ..

كانت لدى هذه العائلة أصحاب المنزل ( فتاة ) جميلة جدا ً..

وكانت بين فترة وأخرى تطرق علينا الباب لتأخذ بعض من أدواتهم بالمنزل ..

مرة بعد أخرى .. حتى بدأت عيون زوجي تلاحقها ..!! والفتاة تبتسم له تلك

الإبتسامة الساحرة ثم تخرج ..

تطورت الحالة .. وبدأ زوجي يقابلها بالخارج حتى تعلق قلبه بهذه الفتاة ..

وقرر أن ( يتزوجهـــــــا ) ..

ووصلت به الجرأة أن يأتي ويخبرني برغبته في الزواج منها ..

صعقت من هذا الخبر .. وحاولت إقناعه بالعدول عن هذا القرار ..

إلا أنه أصر على رأيه.. وبعد أن يأست طلبت منه أن يرجعني إلى

السعودية .. ثم يعود ليتزوجها ..

وتم الاتفاق على ذلك ..

بدأت أفكر وأفكر .. حتى ألهمني عقلي حيلة لكي أنقذ زوجي من هذا الزواج ..

قبل سفرنا بيوم .. خرج زوجي من البيت .. حينها أخذت ( عصا ) وبدأت

بتكسير جميع التحف والأدوات الموجودة في منزلهم الذي نسكن فيه .. ثم دخلت

إلى غرفة يقومون بحفظ وتخزين المخللات بداخلها لبيعها .. وبدأت بتكسير

جميع العلب الموجودة ..

حضر زوجي ..!! ورأى كل شيء محطم بالمنزل ..

سألني باستغراب !! من فعل كل هذا ..؟!

وكان جوابي : أولادك .. أولادك من حطموا المنزل .. فقد خرجت لأتمشى قليلا ً

وبعد عودتي رأيتهم فعلوا ما فعلوه بالمنزل ..

ما العمل الآن ..؟ وماذا سنقول لأصحاب المنزل ..؟!

فقال زوجي : خذي هذه عشرة الآف ريال .. اعطيها لصاحبة المنزل واعتذري

لها عما فعله أولادنا بمنزلها ..

طبعا ً لم يدفع زوجي هذا المبلغ كرما ًمنه ولكن لأجل عيون البنت ..

أخذت تسعة الآف التي لم يعطيني إياها طيلة عمره ولا أحلم بأن يعطيني

إياها مستقبلا ًووضعتها في جيبي دون علمه ..

وأخذت الألف ريال وصعدت لصاحبة المنزل وطلبت منها أن تأتي معي إلى

الطابق الذي نسكن فيه .. فلما رأت الحطام بدأت بالصراخ والعويل ..

من عمل هذا ..؟!

اعطيتها الألف ريال واعتذرت منها وأبلغتها بأن زوجي هو من قام بتحطيم

تحف المنزل وعلب المخللات .. وأخبرتها بأن زوجي مسكين حيث يعاني من

حالة صرع .. ومرض نفسي .. وتأتيه هذه الحالة بين فترة وأخرى ويقوم

بتحطيم الأشياء .. وأني لم أترك مستشفى ولا أطباء إلا وعرضت زوجي عليهم

ولكن دون جدوى .. حتى أن وجودنا هنا للنقاهة فلعل وعسى تتحسن حالته ولكن

ما حصل منه اليوم يوضح أنه لا يوجد أمل في علاجه .. لدرجة أنه يضربني

ويضرب أولاده ..

خذي هذه الألف ريال تعويض عن ما حطمه زوجي وسامحينا واستري

على ما حدث .. ولكن لا تخبري زوجي بأنني أعطيتك شيء لأنه بخيل جدا ً جدا ً

وإذا علم أنني أعطيتك شيء سيغضب وربما يطلب منك استرجاعها ..

"طبعا ًأخبرتها بذلك لكي لا تذهب إليه وتشكره وينفضح

أمري بأنني أعطيتها ألف ريال فقط"

قالت : لا تخافي فلن أخبره .. وبدأت تدعوا له بالشفاء ..

في اليوم الثاني حملنا حقائبنا وسافرنا للسعودية .. وبعد مضي أسبوع أخبرني

بأنه عائد إلى تلك الدولة ليتزوج تلك الفتاة ..

فقلت : في أمان الله .. وأنا ( مطمئنة ) ..

فلما ذهب إلى هناك وتقدم لخطبة الفتاة من أمها اعتذرت وقالت :

سامحني يا بني .. فأبنتي تقدم لها ابن عمها ومن الصعب أن نرفضه ..

فعاد إلي بخفي حنين .. والحمدلله نسي تلك الفتاة وعادت حياتنا طبيعية ..