أبنائنا وبناتنا المراهقين هل فعلا لم نعد نملك السيطرة عليهم

أبنائنا وبناتنا المراهقين هل فعلا لم نعد نملك السيطرة عليهم؟

كثير من الأمهات في زماننا هذا تشكو من عدم قدرتها على أبنائها وبناتها ولم تعد تملك أي قرار يتعلق بحياتهم ولا تستطيع حتى توجيههم التوجيه التصحيح بحجة أنها تعبت منهم ومن نصحهم والكلام معهم ولم يعد للكلام معهم أي فائدة فهم لايأخذوا برأي أحد ولا يفعلون إلا ما يحلو لهم،،،


أبنائنا و بناتنا ممن هم في سن ما بين ١٣ إلى ٢٢ تقريبا
كثير ما نرى منهم تصرفات لا تعجبنا أبدا ومنها ماهي دخيلة علينا و على مجتمعنا..



وحينما نوجههم وننصحهم يأتون بكلمة
دوما ما تراد على ما مسامعنا


"هل فعلنا هذا حرام"
أو كلمة أخرى
"كل شي عندكم حرام، ما عملنا شي غلط"


الآبن حينما يرافق صحبة معروفة بسوء خلقها وبأنهم أصحاب مشاكل وممن لا يحافظون على الصلاة ولباسهم وتصرفاتهم لا تليق بأي شاب مسلم.


البنت حينما تصاحب فتيات سيئات الخلق
مقصرات في الصلاة همهن الموضة والفن والأعجاب لباسهن غير ساتر ويصف جسدها
لباس لم يعرف سابقا في مجتمعها
حتى عبائتها تشتكي منها وتحتاج لعباءة أخرى تسترها
أخلاقها سيئة مع أمها وأخواتها لاتتحمل أي نصح أو توجيه
وتصف من يحب لها الخير والصلاح بالمعقد أو المعقدة.


هل أفعالهم هذه ترضي الله ورسوله؟
كيف يكون التوجيه السليم لهم؟
وما طريقة نصحهم؟
وهل فعلا الأباء والأمهات لم يعد بإمكانهم التحكم بأبنائهم وبناتهم؟
أم أن زماننا تغير وتغيرت معه كثير من المفاهيم والطباع؟

فلنتحاور حول هذا الموضوع الذي عم انتشاره في هذا الزمان
فأنا لم أطرحه من معاناة شخصية
لكنني فرد من المجتمع أرى مايراه غيري
مما يحصل في مجتمعنا.