لنجعل الجراح ترفعنا للقمم

بسم الله الرحمن الرحيم لا تلوموا قلب يبلل نفسه ويغرق بين القطرات برغبة منه .. قد يعجز الكثير عن فهم مايشعر فيه وقد يختنق وتضيق عليه جميع ذرات الأكسجين التي حوله لكن خفاياها هي ماتحكي خيوط المشاعر تلك القرابه حطمت وجداني زلزلت فؤادي جعلتني أحاسب مدى إحترامي في كل ليلة على سرير تشبع بقطرات دموعي تربيتي كانت قائمه على المبادئ وألأحترام لكن مااكتشفته مؤخراً أن الأحترام لم يكن يوماً يرفعني بقدر كونه ضربني لأسفل الأرض بلا رحمه لم أكن أعلم أن الصمت لأجل الأحترام قد تجعلني بمنظور معتقداتهم المنحطه ضعف .. حينها إتخذت آخر وسائلي المتاحه بناء على أنامل ربتني وسلكت طريق الرحيل كان ذلك بمثابة صدمه تشل الأركان .. وتتعب الروح إن أخذتها أمواج الذكريات .. ومع هذا قدمت إبتساماتي لشفاهي وتفائلت وقلت أن مابين الصخور الصلبه سأجد من يكن لتلك الأنثى شي مماثل فوجدت أن الأمل والتفاؤل هما ما أريدهم في حياتي لأرسم دروب وطموحات وأن مايسمى جرح القرابه هو جرح أوله صدمه وشتات قلب وأوسطه راحه ونهايته عدل من رب السماء فماذا نريد من دنيا زائله .. وأرواحاً مصيرها التراب أن تبقى طوال العمر تضغط على جراحنا بعجرفتها اللامتناهيه .. فلنهب أنفسنا متنفس من خلاله نشم رحيق الورد .. ورائحه االتربه بعد المطر دعونا نشعر بأن السعاده ستشرق على قلوبنا بيوم ما كما تشرق الشمس كل يوم بعد المغيب .. ورحيلها ليس نهايتها بل رحيلها لتشرق على مواطن آخرى .. دعونا نتراقص كما يتراقص الطير على أغصان الشجر في كل صباح متفائلاً وهو سيفرد جناحيه ليبحث عن رزقه ويعود مساءاً وهو حامل بمنقاره غذائه دعونا نفتخر بمبادئنا التي نشأنا عليها من إحترام .. صدق .. ثبات على الدين .. عطف .. عدل .. وتطول قائمتنا بالفضائل وغيرنا يهاجمنا بالجراح والظلم والخداع لأنه لم يصل لمستوانا لنثق بأنفسنا ولندرك أن جرح القرابه أو جرح الصداقه أو جرح الأحبه لاتهزمنا بل تزيدنا إصرار على الوصول لقمم راقيه بكل معانيها ..

راق لى فنقلته لكم