صورة وقصيد..

*

لا شفتي الدمعه على خد رجال
ولا حـاطـن على وجـهه يديـنه

اعرفي دمع عينه من القهر سال
ومايـنتظـر احـداً غير ربه يـعيـنه

وانتي ياجعل حـظـك اليوم مامـال
ويوفقك ربي في كل درب تمشينه

هذي الدنيا تقلب كل يوم على حال
ومايخذ العبد الا كل مكتوب بجبينه

*

؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛

لاتقحَم « احساسڪ » فبعَض المَتاهات ..
وخ‘ـلڪ مـ / تعلمَ حَتىَ لوَ ڪنت تعَلم


وَعشان تتفَادى ’ جَروح ، وخ‘ـسَارات ..
سَطح علاقاتڪ مَع الناسَ | تسَلم

الشوارع مظلمة .. والنور خافت

والمطر من أمس ما وقف صبيبه


هذا جوّ وحسّ وشعور وتهافت

الحبيب .. اللي مفارق له حبيبه !!

جاء يحدد موعداً لبداية رحلتي
مع العذاب والأحزان
جاء يقول بكل برود
أنه سوف يتركني وحيدة
أصارع الألم والوحدة والشقاء
جاء ليلقي عليً قنبلة
من الأحاسيس والمشاعر
لكي يفجرها بداخلي
ويترك قلبي
يجرحه الماضي ويقتله الحاضر

" يبى ... "

أدعي .. عسى ربي [ما يبعدك عني ]!

و تخنقني العبره و انا أقول [آآآمين] ..!

- اليوم وب الذآتْ ،
نآدآني صوتْ الحنينْ !
وَ - كآنْ الشوق آكبرْ ،
والفقدْ / آوجعني !

يـ الحزن لو مآنيْ من الليْ مصلّين"
و أخشَع لـ ربّي , و أتعوّذ من إبليس !
كآن [ انفجَر] مآبين صدريْ " برآكين "
و أصبح ضحيّه لـ العنآ و الهوآجيس

لآشَيءْ يجِعَلنآ كِبَآرْ,،/ كآلألِمْ..!

وَلآشَيءْ يجِعَلنآ أكَثْر صَمتاً ,،/ كخِيَبِة الأمَلْ ..!

لماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها ؟ أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف أصبحنا نخاف على كل شيء ، ومن أي شيء! حتى أوقات سعادتنا نخشى عليها من النهاية </B></I>