«التجارة» تطالب بوقف إعلانات «اليانصيب»

«التجارة» تطالب بوقف إعلانات "اليانصيب"

قال وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة إن الوزارة ووزارة الإعلام
وهيئة الاتصالات سيمنعون المسابقات القائمة على الحظ 'اليانصيب' ..

وطالبت الوزارة في بيان لها كافة القنوات الإعلامية وشركات الاتصالات بالتوقف عن
الإعلان عن أية مسابقات تجارية تعتمد على اليانصيب أو الحظ في تحديد الفائزين
والالتزام بذلك، وتوعدت بمحاسبة المخالفين وفقاً للأنظمة واللوائح المنظمة لذلك .

وقالت إنها لاحظت قيام بعض القنوات الإعلامية وشركات الاتصالات بالإعلان عن
جوائز، وطلب المشاركة برسائل نصية للدخول في السحب، وهذه الرسائل تكون
بمبالغ مالية يتحملها المشارك في المسابقة. وحيث تبين أن بعض هذه الإعلانات
تنطوي على خداع للمستهلك وتهدف إلى الكسب غير المشروع وأكل أموال
الناس بالباطل بما يشبه (اليانصيب) وأصبحت احد الأعمال التجارية التي تقوم بها
تلك الجهات, وبناء على اختصاص وزارة التجارة والصناعة بالترخيص للأنشطة التجارية
والترخيص للمسابقات التجارية والإشراف عليها بموجب نظام مكافحة الغش التجاري
فقد قامت الوزارة بالتنسيق والتفاهم مع وزارة الثقافة الإعلام وهيئة الاتصالات وتقنية
المعلومات للعمل سوياً على إيقاف المسابقات المخالفة ومنع الاعلان عنها ..

قرار حكيم وجاء في وقت مناسب .. لأن شهر رمضان

يكثر فيه مثل هذه المسابقات المزيفه ...

بل إن بعض القنوات الفضائية الغير رسمية تعمل على

إذاعة مسابقات وهمية على الهواء مباشرة ...تستنزف

المتابع لها دون فائدة ...

فهم مثلاً يعرضون فتاة جذابة على الشاشة تطرح بعض

الأسئلة السهلة جداً ، مع شوية رقص خفيف منها مع

حبتين موسيقى وغنوة .. ويعرضون أصوات متصلين

على أنهم أخطؤوا في الإجابة مما يزيد حماس المتابع

ليتصل .. وإذا أتصل دخل في متاهات وأصوات ناعمة

دون أن يصل لشي ...

فإذا كان هذا يحصل على عينك يا تاجر ... فكيف (بالحظ يا نصيب)

عن طريق رسائل ... يعني نصب وتلاعب واضح ..


يعطيك العافية أخوي ( أبو ذياب ) ..

أخي العزيز أبو أسامة ..
كلامك صحيح,, وللأسف بعض الساذجين يصدقون ذلك ..

تشكر على مرورك وعلى تعقيبك الطيب ..

يسلموو على الطرح

يعطيك العوافي أخي ابو ذياب على ما قدمت من معلومات حول التجارة بصدد منع هذه النوعية من المسابقات
ولكن كم نمتنى لو أن وزارة التجارة تلتفت ولو قليلاً لحالنا تجاه ما يأتينا عبر الجوالات من إعلانات ودعايات أساسها تزويد أرقامنا نحن المغلوب على أمرنا لتلك الشركات من قبل موظفي الإتصالات أنفسهم حيث مقابل الآلاف من أرقام الضحايا مبلغ وقدره لصالح الإتصالات نفسها من شركات لمستحضرات التجميل والمستشفيات الخاصة والفنادق والمطاعم - فمن يقوم بالصد لمثل هذه الهجمات الدعائية التي تغزونا ليل نهار على جوالاتنا !! ؟- حيث أنه أصبح لدينا ما يشبه اللا مبالاة تجاه الرسائل وقد يكون أحدها مهماً ولكن لكثرة الدعايات الواردة أصبح الفرد منا لا يأبه بما يسمى بالرسائل - لكن لا يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

يعطيك ألف عافيه أخي الكريم على ما تفضلت به ولك التحية وجل التقدير