الرياضة .. والمرأة ..إلى أين ؟؟!!

لا أقول عن ديننا إلا كما وصفه الشيخ عائض القرني:
بأنه دين سهل, يسير, سمح, عدل, بسيط, يوافق العقل
والفطرة, فاحذروا من التشدد أو التحلل ..
وكما وصفه أيضاً الشيخ صالح المغامسي: الدين سمح
يسير ضيّقه بعض العلماء عفا الله عنّا وعنهم ..

يقول الله عز وجل في كتابه الكريم:
﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
ففي اتباع سنة نبينا الكريم حماية للعبد من الجنوح إلى الإفراط
أو التفريط، ووقاية له من الغلو والجفاء، وبعد عن مواطن
الفتنة والهلاك ..
أما إذا خصصنا الحديث عن رياضة المرأة فأنها بلا شك من
حيث المبدأ جائزة، وللرياضة كما يعلم الجميع فوائد صحية
ونفسية, ولكن هناك ضوابط وشروط لا بد من توافرها ومن
أهمها أن تكون الرياضة فيما بين النساء بعيداً عن أعين
الرجال, وكذلك عدم كشف العورة ..
أما عن ما يقام حالياً من ممارسة الماراثون النسائي في الشوارع
فأنه بلا شك منافي للشرع وللعرف والعادات والتقاليد,, وما
هو إلا خطوة من خطوات الشيطان,, وسيتدرج ويتطور
حتى نرى النساء في مجتمعنا تزاول هذه الرياضة ورياضات
أخرى مستقبلاً بلباس خادش للحياء ..

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ )
( وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )
( وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ )

كلمة أخيرة:
يجب على المرأة المسلمة أن تحافظ على عفتها وشرفها
وحشمتها بما شرع لها الإسلام وأن لا تتجاوزه ..