مجلة سنابل الأمل لذوي الإعاقة
عدد الضغطات : 6,006
جمعية تحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 3,575
مركز تحميل أعز الناس
عدد الضغطات : 2,594
اعز الناس تويتر
عدد الضغطات : 3,407طهر مسامعك
عدد الضغطات : 1,903اعز الناس فيسبوك
عدد الضغطات : 2,706

العودة   منتديات أعز الناس > - | أقسام منتديات اعز الناس | - > نفحات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-2018, 06:22 PM   #1
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
 اوسمتي
وسام العضو المتألق وسام شكر وتقدير من الإدارة وسام الألفية الأولى وسام التواجد المميز 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رحلة الخير ستمضي,,ومرافئ الخير سترسو,,وبذور الخير ستكبر,,فهيا لنشحن القلوب







كل صباح ومع أشراقة صباح جديد,,
يكون لنا مع عالمنا وأسرتنا الثانية ان صح التعبير


عـــــــــــــــــــــالم اسرتنا الثانية



نبحر في اقسامه ونتجول ونقطف اجمل واعذب الكلمات
ونمتع عيونا ونسقي قلوبنا بمواضيع شيقه نافعه
وخاصة فيما يهم الدين وهذا مانجده في هذا القسم



قسمآ رائـــــــــــع ممتـــــــــــــع


نتجول وننتنقل بين ازهاره ,وكم من موضوع ومحاضره وقصه وووو
حفظناها لنقرأها ولنستفيد منها,,,


اقل مايقال انه بحر ملئ بالفوائد
ولكن تختلف طريقة صيده لكلآ منا

فهناك من تصيده وتنتفع منه
وأخرى تكتفي بالنظر من بعيد
واخرى تكتفي بمرور الكرام



ولكن هل فكرت أحدانا ان قرات موضوعآ مفيدآ
أهدته لصديقه لها او اخت لها او حتى قامت بطباعته وتوزيعه لجاراتها
لأن الكثيرات لا يملكن مهارة استخدام الحاسب او الدخول له


ولكن مهلآ!!!!! أختي الغالية
أريد ان اكون انا وانتي,,



صورةٌ مشرقة في هذا السواد الكالح البهيم .


ونردد معآ,,,,

أنا لله قد نذرت حياتي *** وسألت الله حسن الثباتِ

أخالكِ وقد فهمتي مااريد ايصالهن لكن عن طريق القلب



كلما انظر للجيل الذي أعيش وسطه ومعه..

اشفق على نفسي وعليهم........

قلوب ضعيفه استلمها الشيطان وعاث فيها فساداً ...

غفلة شديدة عن الله .. غفلة تبلغ مستقر العظم..

بسبب شلالات هادرة من الأغاني والافلام الهابطة ،
والافكارالتافهة ، والفضائيات الممسوخة ..
الله المستعان .. إلى الله المشتكى من جيل فقد هويته

فأليكِ اختي أقول
أقرأي هذه البطاقه الرائعه




من هنا ادعوكِ اختي الى.....


نـــداء من أعماق القلوب إلى الفتيات الخيرات الطيبة ,
أختي يامن هداك الله صراطه المستقيم وفتح عليك بشئ من
العلم والفهم في دين الله ,


آما آن لك تقدمي لدينك ومجتمعك شيئا ً من قطرات حبر قلمك
ومشاعرك وآمالك تسكبينها في إطار المسلمين فتنفذ للقلوب والعقول ,


بكلمة طيبة ودعوة صادقة تزيل الهموم وتداوي


الجروح لتجدينه في ميزان أعمالك عند الله جل جلاله
,


فإن للقلوب المؤمنة ربيع لايعرف الذبول


وإشراق لايعرف الأفول


إنها للقلوب المؤمنة التي ترضى بالوقوف والصمود مهما كانت الصعاب


بل يحدوها إلى همة بلا فتور ,


وإلى جد بلا كسل مستهله من إيمانها بالله القوة


والعزيمة وبذور الخير والمحبة لتخرج إلى النور وتبقى باسقة يانعة .


هناك من تستنجد بأخواتها لأنقاذها من التسويف في التوبه!!
هناك من تشكو من الفتور وضعف الهمه في ملازمة الطاعات!!!

هناك من التزمت وعادت الى ماكانت عليه بسبب أو بأخر!!

هناك من تعاني من الهموم والصيق النفسي والأكتئاب!!


هناك من هي سائره في طريق الظلال والمعاصي تتخبط تختاج لنصح وتذكره!!


من لهؤلاء,,وماهو حقهم علينا
اين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر!!!
أين حق المسلم على المسلم!!!


أن دور الأخوات الصالحات أمثالك ..

سيكون دورا كبيرا وضخما ، وأجره عند الله عظيم

وتأكدي اختي أن في صلاح إنسان إصلاح أسرة ..

وفي إصلاح أسرة إصلاح مجتمع



...فلماذا لا تكون أنت ذلك الإنسان المتلألئ ،
حتى ترى _ ونرى معك _ ما يسر الخاطر ؟!



لقد قيل قديماً: إنك لن تجني من الشوك العنب ..



كذلك فإنك لن تجني من البعد عن الله و الإعراض عنه إلا الضياع
و الدمار و الخسارة في الدنيا قبل الأخره


تابعوني فملفنا في البداية,,وطريقنا طويل
وصحبتكم أروع وأروع,وفما أجمل الرفقه الصالحه لطريق الخير

نتواصى,ونذكر بعضنا البعض,ونشحذ الهمم,,


تلك هي المسألة ، وهذا هو الطريق ، وهذه هي نقطة البداية ،
ومرتكز الانطلاق.


ذلك إذا كان أمر دنياك وآخرتك يعنيكِ ..

وأمر قلبك واسرتك وأمتك يهمك ..
فلنستعن بالله ولا نعجز



الموضوع لكم وبكم يستمر .. فلا تبخلوا عليه وعلى انفسكم
وعلى غيركم .. جعله الله فاتحة خير للجميع



الرسالة الواضحة من خلال هذا الموضوع هي :
أن الخير في نسائنا كبير ،
المهم كيف نصل إلى تحريك هذا الخير في قلوبهن ..
هذا هو السؤال ..


تابــــــــــــــعونا,,وشـــــ ـــــاركونا


 
 توقيع : فضيلة


رد مع اقتباس
قديم 08-08-2018, 06:24 PM   #2
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



نتابع


الكلام ذو شجون .. والنفس فيها ما فيها مما فيه....


لمن سارت في طريق الغفله,,,ومازالت!!


لمن تعصي أوامر الله ولم تجتنب نواهيه!!



لمن تهاونت بالحجاب ,,بل لمن لا تلبس الحجاب أصلآ!!

قفي معي ارجوكِ لحظات وأقرأي هذه السطور بقلب واعي


اذهبي إلى مستشفى النقاهة وانظري أحوال النساء التي فقدن العافية ..


اذهبي إلى هناك .. لتري فتيات في عمر الزهور ..

لا يتحرك في الواحدة منهن إلا عيناها ..

أما بقية جسدها فمشلول شلل كلّي ..
لو قطعت رجلاها ويداها بالسكاكين لما أحست بشيء ..

نسأل الله لهن الشفاء والعافية .. والأجر العظيم ..

كل واحدة منهن .. تتمنى لو تتحكم ولو .. بإخراج البول والغائط ..

بل لا تدري إحداهن أنه قد خرج منها بول أو غائط .. يُلْبَسْنَ حفائظ كالأطفال ..

قد كانت مثلك .. تأكل وتشرب .. وتضحك وتلعب .. وتتمشى في الأسواق .


. وفجأة .. ودون سابق تحذير ..


أصيبت بحادث سيارة .. أو جلطةٌ في القلب أو الدماغ ..

والنتيجة .. صارت حية في صورة ميتة .. عشر سنين .. وعشرين سنة .. وثلاثين .

ولا يعني أن كل من أصابها مرض فإن ذلك يكون عقوبةً وجزاء ..


كلا .. ولكن .. لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ..


اخذتهم الغفله,,وطول ألأمل في هذه الحياة ولكن أين هم الذين تتعظ قلوبهم!!


لـــــــــــــمــــــــــاذا لا

نتسابق إلى الأعمال الصالحة .. صغيرها وكبيرها ..
وليكن لكل منا في كل ميدان سهم ..


ولا تعلمين ما هو العمل الذي به تدخلين إلى الجنة
..

فلعلَّ شريطاً توزعينه في مدرسة ..

أو نصيحةً عابرة تتكلمين بها .. يكتب الله بها لك رضاه ومغفرتَه ..


أين الفتيات المسلمات اللاتي نؤمل فيهن أن ينصرن الإسلام ..
ويبذلن أنفسهن وأرواحهن خدمة لهذا الدين ..


هل تستوي من كانتْ تعيش واقعًا يجذبها إلى السفاسف - وأكثر فتياتنا كذلك -..
هل تستوي هي ومن تدرج في مرابعِ الهدى والفلاح..؟!


وحتى تلك التي يُهيأ الله لها في بيتها مناخًا إيمانيًا رائعًا..
وتتقلبُ في أعطاف محضنٍ تربوي مُطَمئن..


حتى هذه ستصير من "القابضات على الجمر" بمجرد
دخولها سور المدرسة أو بوابة الجامعة.. لما مانراه
ونسمعه من قصص ومنكرات تأسى لها القلوب والعياذ بالله ,,


احبتي في الله ان الدنيا دار زوال ومتع وقتيه فلاسعاده تتم

الا في العمل الصالح فإرضاء الرب سبحانه وتعالى راحة للنفس

وسعة في الرزق وازالة لكل درن التصق بالقلب ..




من هنا صوت يصدح مناديا :



هناك ثقب في طبقات الحب ..ان لم نتداركه فستتسع فوهة ذاك الثقب
ثم تتلاشى الطبقة الاجمل في طبقات الحب وبذلك يستحيل العيش
فتكون الحياه عبثيه لارجاء فيها ولا خير ولا سرور.


أذن فلنبدأ معآ,,لنفتح بوابات الخير معآ
ونقفل تيارات الشر



فتوالى قطرات السيل، ستحفر مجراها في الطريق
الا نكون مثل تلك القطرات المتتاليه



نريد صحوة,,نريد تحرك,,نريد جهاد ومجاهده لهذا الدين العظيم




وسنبدأ أخواتي بأول محاور الموضوع وهو عن اكبر قتنة شهدناها
وهي الفضائيات,والدشوش,وقنوات الدمار والخراب

ونحن هنا سنجتهد معآ للنصح والتناصح,ولعل الله ينفع بكلماتنا
هنا أخواتنا المتابعات
لعل العقول تستقيظ

وسنضع لكم هنا البدائل عن تلك الفضائيات,والحلول,,
الواقع يقول :


إن حال أهل الدشوش إضافة لتضييع للأوقات ،
ونوم عن الصلوات ، وجرأة على المحرمات ،
واستمرار للمنكرات ، ، وتثاقل عن الطاعات ،




فالعجب كل العجب لمن يعلم أن كل ما عنده من النعم هي من الله ،
ثم هو لا يستحي من الاستعانة بها على ما نهى الله عنه !!

متى ينكشف غطاءُ الغفلة عن القلوب!!

متى تتجلى للروح نور الحقيقه!!

عند ذلك ستكتشفَ مدى الوهم الذي كنتَ منغمسا فيه ..!!!



ولـــــــــــــكن مــــــــــــــــهلآ,,,ورجاء خاااااااص



اتمنى ان تنشري كل المقتطفات الهامه كمواضيع مطبوعه
توزعينها على من حولك
هذا هو الهدف من موضوعنا
البحث عن مواضيع قيمه وطبعها وتوزيعها

تابعونا



 


رد مع اقتباس
قديم 08-08-2018, 06:26 PM   #3
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



حيا الله الجمع الطيب المبارك.




أنار الله وجهكن بنور الإيمان.

وأسعد قلوبكن بحلاوة القرآن.

وبارك لكن وفتح عليكن المنان.

وأحسن إليكن ووفقتن لرضى الرحمن


بالنسبه للتلفزيون والبث الفضائي عامة


تعريف الدش هو



الصحن الفضائي = الغفلة +اتباع الهوى


فكيف ترضى لنفسك هذه المعصية التي جمعت
بين شيئين تولَّد مهما كلُّ شرٍّ، ونشأ عنهما فسادُ العالمِ بأسره؟


لقد طرح هذا الموضوع الاف المرات وكتب عنه وحذر منه ولكن مامن مجيب
والخص لكم اسطر قليله قالها احد الكتاب التونيسيين



خرج الاستعمار الفرنسي من شوارع تونس عام 1956 ولكنه رجع إليها عام 1989

رجع ليشاركنا السكن في بيوتنا , والخلوة في غرفتنا , والمبيت على أسرة نومنا .

رجع ليقضي على الدين واللغة والأخلاق . كان يقيم بيننا بالكره

ولكنه رجع لنستقبله بالحب والترحاب .

كنا ننظر إليه فنمقته , أما الآن فنتلذذ بمشاهدته والجلوس معه .

انه الاستعمار الجديد , لا كاستعمار الأرض , وإنما استعمار القلوب .

انه الخطر يهدد الأجيال الحاضرة والقادمة , يهدد الشباب والشابات

والكهول و العفيفات , والآباء والأمهات !!!!!





ولو نظرنا نحن في عجالة نظرة سريعة الى مضار هذه الفضائيات لكان ابرزها




* النظر إلى النساء المتبرجات ,

*وسماع الغناء والموسيقي ,حيث لا يخلو ******

ولا قصة ولا غيرها من الموسيقى حتى تألفه الأذن وتعتاد عليها


* وتربية الأهل والأبناء على ما حرم الله

وإنفاق المال وتبذيره في المعاصي ,

*** وإهدار الوقت في غير طاعة الله , إلى غير ذلك من

المعاصي والآثام التي سوف يسأل الإنسان عنها يوم القيامة .

قال صلى الله عليه وسلم (( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى

يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه , وعن شبابه فيما أبلاه

وعن علمه ماذا عمل به , وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ))

قال الإمام ابن الجوزي :

"لا يَنالّ لذة المعاصي إلا سكران الغفلةِ،

وما والله متابعي هذه القنوات الهابطه الا سكارى


العمر يمضي .. والدهر ينقضي

واليوم عمل ولاحساب .. وغدا حساب ولاعمل

والرب يمهل .. ولكنه لا يهمل



فتوبوا إلى الله من هذه الفضائيات , قبل أن يأتي الأجل وعندها تندم

يوم لا ينفعك الندم لا تدع الفرصة تفوتك ,

فأنقذوا نفسكم من النار ..

يوم تعودين إلى الله , وتقبلين عليه وتقفين بين يديه وحيدة فريدة

مسلوبة من كل قوة .. محرومة من كل نصرة فمالك من الله من عاصم

وليس لك من دونه راحم

فاخرجي أختاه من أوحال المعاصي , وحضيض الذنوب , وقيعان السيئات

وتوبي وأنيبي .. والى ربك استجيبي واصبري على طاعة الله .. وابتعدي عن معاصي الله


فإنما هي أيام تتتابع .. ولحظات تتعاقب يوشك أن يذهب عنك التعب ..

ويتلاشى منك النصب فتنتقلين من دار الهموم الغموم , ومن موطن الأحزان و الحرمان

ومن دنيا الكمد والنكد , ومن موقع البلايا والرزايا إلى جنة الخلود والنعيم المرفود إلى الهناء

الذي لا ينقضي , والسعادة التي لا تنتهي حيث الرضى و الرضوان ,

وهذا نداء خاص اوجهه لكل من اطلق لنفسه العنان في ملاحقة تلك القنوات



ماذا تنتظر بالله عليك بعد

بعد تلك الكليبات"الغنائية المبتذلة" التي تتفجر كل يوم عبر قنوات جديدة تنمو نمواً

سرطانياً مخيفاً وتقدم أسماء كثيرة ربما لا يهم الشباب منها الا ثنيات أجسادهم وايقاعات

جنونهم ومجونهم التي فاقت كل التصورات وتعدت كل أنواع الخطوط الحمراء والخضراء

والصفراء، بعد تلك المصائب الغنائية

ماذا ستأمل من الجيل القادم



الأمر خطير ان لم نتدرارك هذا السرطان المستشري في عروق الجميع

لذ افأني اذكركم ان اخر الاسوار سور الفضيلة فانكم

ان لم تعملوا على تحجيم مثل تلك القنوات فانكم تتحملون مسؤولية

تبعات ماسترسخه تلك القنوات في أذهان شبابنا بجنسيهم




كانت تلك مقتطفات من عدة مواقع تبين حجم المأسي التي نعيشها في بيوتنا

فلنعمل جميعآ علىاعطاء هذا الأمر أهمية وحرصآ اكبر


والمجال متروك للجميع فلنساهم فيه ,,

ولا تبخلوا بالنصيحه لكل من ابتلي بذلك الداء

سأعود لأكمل الموضوع متمنيه للجميع الفائده


واذا كان الله امرنا بالصيام عن الطعام والشراب وهو حلال

افلانصوم عن التلفاز وفيه مافيه من المحرمات







 


رد مع اقتباس
قديم 08-08-2018, 06:27 PM   #4
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



نعود لنتابع الموضوع


كنا قد تحدثنا عن اضرار الفضائيات بشكل خاص
وانا اجزم اننا جميعآ نسمع ونقرآ ونرى ونسمع عن حجم تلك الأضرار والمأسي



ولــــــــــــــــــــــــــــ ـــكن


وماذا بعد ,,الا نتحرك,,الا نفعل شيئآ!!





سبحان الله ,وهل تعلمون اخواتي بأن من لا يستجيب ...او يعقل ,,,او يفقه
انه طبع على قلبه ومعنى ذلك بأن الشيطان واعوانه قد
بنوا لهم بيتآ مظلمآ داخل القلب

ويعد هذا من طول الأمل ...ومن الغفله





والله انه ليقف شعر الرأس حين نسمع عن


إنها تتسمّر أمام 500 قناة في غرفة مغلقة، تتقلب
بين هذه القمامة وتلك، تراقب تمايل هذه، وتراقُص تلك..!!!!،


ويمضي بها الوقت، وتحتار ماذا تصنع بهذه النفس،
تخرج إلى الأسواق وتغوص في بحار النت،
تبحث عن قشة تتعلق بها، تُنَفِّس عمّا في النّفس..!!!!

ومثل ذلك الشاب ايضآ

لله المشتـــــــــــــــــــــــــ ـكى
فقد ضـــــــــــاعت القيم، وتثبطت الـــــــــــــهمم،
وشُغِلَ فراغُـــــــــــــــــــهم بالعفن و مُلِئَت بطونــــــــهم من النّهَم..!!!!
وإنما ألوم من جعلوا من أنفسهم إناءً بل قمامة تستقبل كلما هبّ ودب،
ألوم من *** هذا البلاء لنفسه وداره، ويستصرخ اليوم: وااااامُنقِذاه..!!!!

إلى كل من...استرعاه الله على رعيةٍ.....ألا فاتق الله..
أيها الوالد....أيتها الأم....

أين نحن من حديثٍ تخاف منه قلوب الخائفين...

أين نحن من حديثٍ تخشع له آذان السامعين....

أين نحن من موعظة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم............



قال معقل بن يسار المزني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
(ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة).المصدر: صحيح مسلم.



يامن أديت الأمانة وحافظت على رعيتك فهنيئا لك الجنة...

ويامن ضيعت الأمانة وفرطت في رعيتك....


ألا فاتق الله...حتى لا تحرم الجنة.!!!!!!!

ألا فاتق الله...حتى لا تحرم الجنة.!!!!!!!




ماذا سيفعل هؤلاء إذا وقفوا بين يدي الله عز وجل يوم القيامة
وسألهم عن الأمانة التي في أعناقهم..........؟؟؟؟




فاتقوا الله ...!!! .اتقوا الله ...في ما استرعاكم الله عليه....

وراقبوا الله عز وجل وأنتم مازلتم في الدنيا....

.قبل الموت!!!!قبل الموت !!!!قبل الموت


هل من قرار !!هل من استجابه !!
مازلنا في الأنتظار!!!


 


رد مع اقتباس
قديم 08-08-2018, 06:28 PM   #5
السحر الحلال
.


الصورة الرمزية السحر الحلال
السحر الحلال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3200
 تاريخ التسجيل :  Jul 2016
 أخر زيارة : 03-23-2023 (03:53 PM)
 المشاركات : 1,033 [ + ]
 التقييم :  256
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



شكرا لهذه الدعوة الكريمة

و إن وجهتيها للسيدات فهي

صالحة للكل

فكل منا عليه واجب الدعوة الى الخير

و الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

جزيت خير الجزاء على التنبيه

شكرا لك


 
 توقيع : السحر الحلال
<a href=http://www.qqq4.com/ target=_blank><img src=http://www.qqq4.com/u/561807161468884363671.jpg border=0 alt= /></a>


رد مع اقتباس
قديم 08-08-2018, 06:28 PM   #6
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



هـــــــذه الـــــــــــرسالة الــــــــــــــــــــى





نعم والله اصبحنا من أهل الدنيا
انظروا لحالنا وستدركون مااعني!!

ملاحقة لتلك المسلسلات والأفلام,,سماع لمزامير الشيطان,,

التي والله مامحقت البركه من اوقاتنا الا بسبب معاصينا بل مجاهرتنا بالمعاصي

الم يحذرنا الله من سماع الغناء

ونحن نجاهر ليلآ ونهارآ


قنوات التلفزيون اغلبها بل كلها تفتح وتقفل وتبث بالموسيقى

المسلسل والفلم يصاحبه تلك النغمات المتصله من انواع الموسيقى!!

الفيديو كليب والأغاني حدث ولا حرج!!

حتى الأعلانات اصبحت شرآ ووبالآ!!



بيوتنا اصبحت مرتعآ خصبآ للشياطين,

تلفتي حولك وانظري كم هي احوالنا الأن تغيرت

البيوت اصبحت موحشه والعياذ

بالله بسبب تلك المعاصي والذنوب التي نقترفها وللأسف اننا اعتدنا عليها,,

واصبح الأمر هين وعادي

((تحسبونه هينآ وهو عند الله عظيم))

نعاني من ضيق الوقت,,ونشكو بنفس الوقت من الفراغ!!

والله انه لتناقض غريب فعلآ!!



بسبب هذه الرفاهيه التي نعيشها اليوم نجد ان كثير منا

ابتعدن عن العباده بمفهومها الشامل التي يجب على المسلمة

الأ لتزام به وجعله محور حياتها,,


فمن بقيت في المنزل وجدت من الملهيات مايشغل وقتها الثمين,,

ومع ذلك تشكو من الأنشغال الدائم,,

فالهاتف امامها,,والتلفاز عن يمينها

والمجلات والجرائد بين يديها



فمع هذه الملهيات بالله عليكم من أين يأتيها الفراغ للذكر او لعبادة الله


!!


هل تدركين وتعرفين وتقدرين تلك الحاسة العظيمه التي انعم الله بها عليكِانها



نعمة واحده من نعمه المتعدده استعنت بها على معصيته

نعمة واحده حملت أوزارآ وذنوب ستنطق بها يوم الحساب



افلا نتدبر افلا نتوب افلا نرجع

للأسف والله اخشى ان نكون من هذه النوعيه!

قيل للسفيه: بددت مالك و أضعت عيالك.. قال:" كيفي"..!


هذا هو الرد الذي نحصل عليه من معظم الناس عند إسداء النصح
،
أو التنبيه لخطأ أو عيب، بل و الأغلب يلقي عليك باللوم،

و يسارع بتفنيد النصيحة بتعداد عيوبك و سلبياتك، ليقول لك في النهاية منتصرا :


حتى أنت ..! أو: "شوف عمرك أول"،


أو يعرض عنك معلنا حريته فيما يفعل و أنه لا شأن لك به،

مما يجعل الكثير من الناس يحجم عن إسداء النصح للآخرين

خوفا من تقريعهم و " لسانهم" و خوفا من اتهامهم له أو انتقاصهم من خُلُقه،


مما أدى لانتشار الافات و تفلت السلوكيات بلا رقيب و لا حسيب،

و كل يلقي باللوم على الزمن أو على تغير الاحوال و يترحم على أيام "أول"،

و يكيل التهم لكل شيء ابتداء من الشباب و الفتيات

مرورا بالمجتمع ووسائل الاعلام !!


وياللأسف!! لقد تحقق ماأراده الأعداء منا ..

تحقق على يد أبناء جلدتنا.. الذين يدينون بديننا ويتكلمون بلغتنا !



أبناء جلدتنا الغافلين المستهترين اللاهين عن

المكائد والمؤامرات التي تحاك من حولهم!!

تلك المكائد التي صرفت الشباب عن الطاعة

والدعوة إلى ملاعب الكرة والمراقص وأماكن اللهو..


والتي صرفت الفتاة للأزياء والحلي والعري والتبرج والسفور والخلاعة.

إن شبابنا وشاباتنا - إلا من عصم الله - يعيشون اليوم

مع الفضائيات في محنة عصيبة.. ولكنهم لم يكرهوا عليها .. بل هم

من رغبوا فيها وفتحوا بيوتهم لها وتشبثوا بأذيالها.!!


وماأشبه إنجذابهم لهذه الفضائيات بحال

الفراش الذي يتساقط في

النار لاعتقاده النفع في النار المحرقة..

ولكن الفرق أن هؤلاء الشباب والشابات ليسوا على غفلة

بخطر تلك الفضائيات.. بل والله على علم ودراية..


ولكن أسكرتهم وأعمتهم الشهوة.. وجعلتهم يتسمرون أمام ماتتقيأ به

هذه الفضائيات في وجوههم صباحا ومساء وهم يتابعون وكأنهم مسحورون...

{ فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور }


وماذا بعد اخواتي أفابعد هذا الكلام كلام أو تفكير

والله لو أن كل فرد تبصر بنفسه و عيوبها فأصلحها ،


و انتبه انتباه المشفق للآخرين و حاول

اصلاحهم و ردهم لجادة الصواب، و تحمل ردة فعلهم

مهما كانت،، و تحمل ما ينصحه به

الاخرون بسعة صدر و طيب خاطر و نظر ووعى، لعل ما يقولونه حقا،

لتخلصنا من الكثير من السلوكيات المتردية

ولأصلحنا الكثير من الخلل، ولأطعنا خالقنا ومولانا حين أمرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

ووالله لقد صدق ابن القيم - رحمه الله -

حينما قال في أهل الغناء:


تلي الكتاب فأطرقوا خيفة

لكنه إطراق ساه لاهي

وأتى الغناء فكالحمير تناهقوا

والله مارقصوا لأجل الله


ذهبت الأخلاق والله

نعم ذهبت الأخلاق .. من غير رجعة..


ذهبت حينما تجرأوا على الله وعصوا أمره..

وحينما استحكمت فيهم عبادة الهوى والشهوات.

. ذهبت حينما انقادوا للشيطان عليه لعائن الله تترى!!

ذهبت حينما رضوا أن يبيعوا جنة عرضها السموات


والأرض بساعة لهو يرضون بها هواهم..

ساعة لهو تتمرغ فيها قلوبهم بوجل الأغاني الماجنة والأفلام الساقطه



والأن في نهاية هذا التحقيق الذي اعددته لكم من خلال بحث

في مواضيع شاملة ومواقع عديدة أضع لكم هذه الأشارة




لعلكم تعرفون مقصدي منها

انها دعوة للوقوف عندها ومحاسبة النفس

ودعوه لألغاء كل انواع القنوات الماجنه

قنوات الغناء المخصصه قنوات الأفلام الساقطه

قنوات ,,وقنوات كلها دمار للأخلاق وضياع للوقت ومفسدة للذنوب



وانا بالأنتظار لمن ستنضم الينا معلنة لنا اولى خطواتها وقرارتها

وهذه دعوة لكِ بالهدايه والتوفيق


 


رد مع اقتباس
قديم 08-08-2018, 06:30 PM   #7
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



لنستكمل
سوية هذا الملف

لا بد لنا من محطات استراحه نلتقط بها انفاسنا ونقطف منها
ثمارآ شهية
تكون لنا بمثابة الوقود الذي يعيينا على مواصلة المسير في
خضم بحور الحياة المتعبه


أختي الحبيبة..انظري إلى ما حولكِ!!
ماذا ستجدين؟؟
فأكثر ما حولنا والله متاع دنيا.. يلهينا..ينسينا
فنجد قلوبنا قد قست..
فكوني معنا في مثل هذه الجلسات الأخويه التي فيها
الزاد المعين لنا في هذه الدنيا المحفوفه بالفتن والملهيات
أعاننا الله وإياكِ على قلوبنا, ورزقنا رقتها لخشيته
وطاعته والعمل على مرضاته..
تابعوني بحضوركم واسأل الله تعالى لي ولكم النفع والفائده



 


رد مع اقتباس
قديم 08-08-2018, 06:32 PM   #8
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعود مجددآ لنستكمل جلستنا الأخويه بحضوركم وأسأل
الله تعالى لي ولكم كل مافيه خير



انتهينا من الجزء الأول من الموضوع وكان عن التلفزيون والفضائيات
عامة واتمنى يكون الموضوع قد لامس شغاف القلوب وأثمر بالمطلوب

ولكن هنا سنستكمل الجزء الثاني وهو المتعلق ايضآ بموضوع
الأدمان على مشاهدة الفضائيات ,,

تعلمون اخواتي اننا جميعآ نشكو من معاناة مع الأستقامه
وكيف نستقيم ثم لا نلبث ان نعود مجددآ لما كنا عليه

فأرسلت لى احدى الأخوات تشكو من ذلك تقول


اني كل ماقررت ان ابتعد والغي تلك القنوات
الفضائيه وابقي فقط على المفيد
يوسوس لي اللشيطان في كل وقت بالعوده وتضييع الاوقات امامها واقنع نفسي بأني لن اشاهد اغاني ولا افلام ولا غيرها فقط هناك برامج مفيده اتابعها على بعض القنوات وهكذا ولكني سرعان مايتبدل الحال والنفس ضعيفه اما تلك المغريات فما هوالحل للأستقامه الجاده!!!


اظن ان تلك المشكله تخصنا جميعآ وكلنا نعاني منها

ولكن اين الحل وماهو السبيل للأستقامه الجاده!!

أمر طبيعي جدا .. في بداية الطريق تكون العثرات كثيرة . والمجاهدة للنفس الأمارة شديدة .. والجهد المبذول كبيرا

وكلما حاولت الاستقامة يهجم عليك الشيطان هجمة معاكسة

ليبعدك عن الطريق ، وحين يتكرر منك ذلك ..

يدخل الشيطان إليك بفكرة أنك لا تصلح ، وأنك غير مقبول ..

وأنك مهما حاولت الاستقامة سوف تسقط .. وأنك .. وأنك ..

يريد ا أن يوصلك إلى مرحلة اليأس من الله سبحانه ..

لتنفض يديك من المحاولة من جديد ..


الحل اخواتي يكمن في الأتي

نقلت لكم موضوع رائعآ من واحة الأيمان وحلآ جذريآ
لكل من يعاني من الأنتكاسه


أن لا تستسلم ابدا للشيطان حتى لو وقعت في هذا البلاء الذي تشكو منه ..

عشر مرات في اليوم الواحد..

لا تستسلم أبدا ابدا ..

حرك مشاعر الإيمان في قلبك وكيف ان الله يسترك

سبحان الله وكيف أن الله يحلم عليك
وكيف أن الله يرحمك وكيف أن الله لا زال يحسن إليك

كيف أن الله يسر لك اصحاب خير يعينونك

كيف أن الله هداك وسط هذا البلاء الساحق الماحق

حرك هذه المشاعر وأمثالها كلما استطعت ..

واستأنف السير مع الله في كل مرة

ابدا من جديد بعد كل عثرة

اعزم أن تشمر لتنافس أخوانك

جدد التوبة .. وألح على الله في الدعاء

واذرف دموعك بغزارة لوتستطيع

ثم ( حاووول ) أن تسير ..ولو بثقل ..

حاوول أن تسير ولو بخطوات بطيئة ..

المهم الآن .. والأهم ..

لئن تواصل السير خطوات قليلة خير من أن تنقطع ..

وأفضل مليون مرة من أن تصاب بحالة يأس تنتكس على اثرها ...

هل تفهمني .. هل تعي عني ما أقول ؟


أعيد وأكرر عليك . . أكرر لأقرر :

إذا سقطت .. فلا تجزع

وإذا تلطخت من جديد بنفس ذلك البلاء الذي تشكو منه ...

ولا يعلمه الا الله فلا تخف ..

أعني .. لا تجعل خوفك يوصلك الى الياس والإحباط ..

ولكن كلما وقعت .. انهض من جديد ..

وحاول أن ( تلحق ) بالقافلة
نعم .. جميل أن تخاف الله وعقوبته ..

ولكن على أن يكون هذا الخوف مهمازا لك

على مزيد من القرب من الله تعالى ..

أما إذا رأيت أن خوفك أصبح يحول بينك وبين مزيد من الطاعات

فاعلم انه ليس هو الخوف المطلوب ،
وأنه خوف سلبي محرم ، سيقطعك عن ربك ،

وأستطيع أن اقول أنه ليس خوفا صحيحا ،

بل هو حيلة ماكرة من حيل الشيطان عليك ،

يبث في نفسك مشاعر الخوف ليجعلها سببا في يده

ليقطعك عن مواصلة الطريق مع ربك جل جلاله ..

أعلم أنك .. أنت والشيطان في حلبة ملاكمة !!

قد يصرعك جولة ,, بل جولات

فإياك أن تستسلم ..إياك ثم إياك ثم إياك ..

كلما اسقطك أرضا .. انهض وشمر واستعن بالله

وحاول ان تصمد ( لأطول فترة ) قبل أن يصرعك مرة أخرى :
ومع مرور الوقت .. وكثرة المحاولات .

ستجد نفسك تصمد أمامه ( لفترة أطول من السابقة )

والتي بعدها ( أطول ) من هذه ... وهكذا

وشيئا فشيئا وبلا يأس ولا كلل ولا ملل وبأصرار

ستجد نفسك بعد وقت فإذا انت تتغلب عليه

أو على الأقل سيكون تغلبه عليك ليس كما هو الآن

ستصبح جولته ( قصيرة ) و( سريعة )

وهذا في حد ذاته انتصار ضخم وراائع لك ..
المهم .. كن ( ذكيا فطنا ) ..

لا تجعل من تلك المعصية المعينة التي تشكو منها

حائلا بينك وبين ربك من جهة

ولا بينك وبين أخوتك الذين يعينيوك على الطاعة من جهة وتبقى كلمة أخيرة في الخاتمة ..

كونك يئست من الاستقامة ولم تعد قادرا على الاستمرار ..

اسألك سؤالا في الصميم : ما البديل ؟؟

البديل أن تترك الاستقامة . وتنفض يديك منها بالكلية

إن لم يكن اليوم ، فغدا لا محالة .. !!


قال : نعم والله .. هو كذلك ..

وهذا بالضبط ما يريد الشيطان أن يوصلك إليه !!


وعندها ستصبح قرة عين للشيطان

يعني انت باختيارك هذا الطريق ..

تسعد الشيطان وترضيه وتفرح قلبه

بدلا من أن ترضي الله سبحانه ..!!


فأنظر ماذا اخترت لنفسك ايها ( الذكي ) !!

ثم أن الله يقبلك كلما سقطت وعدت إليه وأنبت وتبت وندمت ..

إذا استوعبت جميع ما قلته لك حتى الآن ..

فستفهم جيدا معنى الحديث الشريف الآتي :

في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(إِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا _ وَرُبَّمَا قَالَ أَذْنَبَ ذَنْبًا _

فَقَالَ : رَبِّ أَذْنَبْتُ وَرُبَّمَا قَالَ أَصَبْتُ فَاغْفِرْ لِي ..

فَقَالَ رَبُّهُ : أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ..

غَفَرْتُ لِعَبْدِي .. ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ..

ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا. فَقَالَ :

رَبِّ أَذْنَبْتُ أَوْ أَصَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ .

فَقَالَ: أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي..

ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَصَابَ ذَنْبًا

قَالَ قَالَ رَبِّ أَصَبْتُ أَوْ قَالَ أَذْنَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي

فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي

-ثَلاثًا- فَلْيَعْمَلْ مَا شاء) ،

.وليس المقصود من الحديث التشجيع على الذنوب

وإنما أن يطمئن العبد إلى أن الله عز وجل

سيغفر له ذنوبه مهما أذنب.
فماذا بعد هذا ؟؟

لا عذر لمن ييأس من رحمة الله سبحانه ..

وأريد أن أقول لك شيئا .. فاسمعني جيداً :

هذه الحُرقة التي ( تتلهب ) في جوفك ..مطلوبة

هذا الندم الذي ( يأكل ) قلبك .. مطلوب
هذه الحالة التي تعانيها الى درجة البكاء

لعلها خير أعمالك عند الله ..

يرفعك الله بها منازل ودرجات في الجنات

هذا الإقرار بالضعف ، والاعتراف بالعجز

هو بمثابة الخروج من الحول والقوة البشرية

وهذا معنى حبيب إلى الله إن أحسنت استغلاله

المهم والأهم ..

أن لا تياس أبداً .. أن لا تكل .. أن لا تمل ابداً

عد إلى الله في كل مرة مهما تعثرت

واعلم أن اليأس أخو الكفر من الرضاعة !!

()إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ))


فاختر لنفسك في الهوى من تصطفي .. !!

إما الله .. وإما الدماااار ..!!

إما الله بأن تواصل جهادك لنفسك الأمارة بالسوء رغم كل ما يحث

فتعود إليه في كل مرة ، وبسرعة ..


وإما الدماار .. فتؤثر التخلي عن طريق الله

لترمي نفسك في أحضان الشيطان تماما

فتخسر الدنيا والآخرة معا ..!


غاليتي
اشكر لكِ متابعة الموضوع وتابعونا مازلنا في البدايه





 


رد مع اقتباس
قديم 08-08-2018, 06:34 PM   #9
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



وفي الوعظ زاد

يحتاج قلب الإنسان إلى شحنات تهزّه ، وإلى غذاء يُحييه ،

وليس مثل مجالس الوعظ شيء :

يرقق القلب القاسي ، ويُليّن العين الجامدة ، ويرج النفس الكسولة ،
ويقرع سمع الروح ، بمعاني التذكير ، فيعيد إليها الحيوية
ويفجّر فيها الأشواق العلوية القدسية ,,فكونوا معنا والملائكة تحفنا بأذن الله



نكمل موضوع مجاهدة النفس ووسوسة الشيطان

فلنتأمل جيدآ هذا البيت


ما سمي القلب قلبا إلا لتقلبه *** فاحذر على القلب من قلبٍ وتقليبِ


تارة يملؤه الإيمان ويشف ويرف ويرق ..
وتارة ويتكدر بسبب الغفلات والزلات والهفوات ..


ولكن علينا أن نثق تماما أن :
القلب المتقلب إذا بقي صاحبه يراقبه ويجاهد نفسه ،

فإنه يوشك أن يستقر على خير ان شاء الله

المهم

أن تبقى المحاولة مستمرة ..وان يبقى العزم متوهجا ..

بلا يأس ، ولا ملل .. ولا كلل

وان تبقى النية _ مع العمل _ ثم علينا أن نثق :

أن الله لن يضيعنا حاشاه سبحانه ما دمنا صادقين في الإقبال عليه ..

من ذا الذي أقبل عليه فرده ؟
ومن ذا الذي طرق بابه فطرده ؟ومن ذا الذي رفع يديه إليه ، فردهما صفرا عليه ؟
بل من اذ الذي أقبل عليه ، فلم يقبل عليه إقبالا مضاعفابل وكما جاء في كتابه الكريم :
( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)


فما دمت في جهاد مع نفسك الأمارة من أجل أن تستقيم ..

فثق أنه سيهديك ويوفقك
علينا أن نثق ثقة كبيرة بربنا ومولانا جل جلاله
فإنه عند حسن ظن عبده به
علينا أن نتحلى بلسان ذاكر ... وقلب شاكر

وبدن نوجهه إلى دوائر الطاعات وبذل ما نستطيع

وعند ذلك نثق أننا أقرب مما نتصور .. أقرب إلى كل خير ..

فإذا حدثت زلة بسبب غفلة عارضة .. وهفونا .. وتعثرنا ..
فلا يضحكن عليك الشيطان الرجيم

ويوسوس لك أنه لا أمل مما تقوم به لأنك لست مقبولا بدليل أنك دائماً تتعثر !!
عجييب ، أصبح الشيطان ناصحا .. !!


إياك وإياه .. بل يجب علينا أن نخزيه .. وأن نقهره .. وأن نغيظه ..

كيف ذلك ..؟
بسرعة العودة إلى الله في ندم ، متضرعين دامعة أعيننا ..

مستغفرين ذاكرين .. ثم نعزم ان نعوض فترة انقطاعنا عن ربنا

بمزيد من عمل الطاعات .. لعل هذه تغطي تلك ..

( .. إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ )

بهذا سيتعب معك الشيطان .. ولقد ورد في الحديث

أن شيطان المؤمن الصادق مهزول !صحيح هو لن يتركك ..

وسيظل يتربص بك الدوائر

لكن أثره سيكون عابرا وهجماته عليك ستكون قليلة ،

ووطأته تكون أخف بعون الله ..

..لماذا ..؟

أولا : لأنك محصن من قِبل الرحمن بما تتقرب به إليه من أذكار وطاعات ..

هذه واحدة . ولكن هناك شيء أعجب من هذا

وبالمثال يتضح المقال :

لكن هناك شرط ..شرط يدفعكم إلى الخير ويزيدكم قرباً من الله جل في علاه ..

شرطي يسيط وسهل وميسور ولن يكلف أحدكم الشيء الكثير

فقط يريد همة وعزيمة وشيء من الجرأة


شرطي هو :

ان تعيد قراءة هذا الموضوع عدة مرات ..

ثم تبادر بنقله إلى أكبر عدد ممن حولك أو ممن تتصل

به فالدال على الخير كفاعله ..



وثق أن تكرار حديثك حول هذه القضية سيقررها في قلبك مع الأيام


حتى تستقر في قلبك ، فإذا استقرت سترى ثمراتها وبركاتها عليك بوضوح ..


الشيطان ( قاطع طريق ) يتربص بنا عند مفارق الطرق ، وعلينا أن نحذر ..

فإذا أحسسنا بوسوسته .. واتضحت لنا فعلينا أن نقلب الأمر

فنعمل بعكس ما يشير به علينا ونزيد من نشاطنا في الطاعات

ولا أقل من أن نفزع للصلاة ولو ركعتين

أو نفزع للصدقة لو كنا نمشي في شارع

أو نفزع إلى القرآن لو كنا في مقر عملناأو نفزع إلى التضرع والمناجاة والدعاء


فكلما وسوس إليك بمعصية ، بادر أنت بعمل طاعة

وحتى لو تمكن منك فوقعت في تلك المعصية وتلطخت بها ..

شمر لعمل طاعة مضاعفة تعوض بها ما فاتك أثناء زلتك ..

وابق على هذا الحال .. مجاهدا لنفسك :

تحذر وتخاف وترجو .. فإذا وسوس لك الشيطان بمعصية :

فافزع إلى طاعة

وبادر بعمل خير مما يتيسر بين يديك .. لتعوض ما فاتك ..





 


رد مع اقتباس
قديم 08-08-2018, 06:36 PM   #10
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



واسعد الله أيامكم بكل خير....

أختي الحبيبه... أخي الفاضل...

الحياة بعيداً عن رحاب الله سبحانه : عذاب وشقاء وجحيم ..

والحياة في رحاب الله : نعيم وأنس وجنة..


مع الله تطيب الحياة ، ومع الله تحلو الدنيا وهي الصغيرة


ومع الله يسمو الإنسان وهو الشىء الذي لا يُرى في هذا الكون


مادمت مع الله فثق أنك ستعيش مطمئنة القلب ، قريرة العين ، يقظة الضمير


فمع الله يطيب العيش ، ويعذب الكلام ، ويصفو الجو، وتطمئن النفوس


وترفرف الروح عالياً عالياً ،،


مع الله جنة .. جنة حقيقية بكل معنى الكلمة ...



حتى لو لم يكن في يدك درهم واحد


ومع الله تغدو ملكاً كأنما تجري من تحتك الأنهار ......


حتى لو كنت تعمل حارس بستان


مع الله يغمر قلبك النور ، ويفيض على لسانك وقلمك ..



فتغدو مباركا حيثما كنت


حتى لو كنت طالباً لا زال يتلقى العلم على مقاعد الدراسة في مراحلها الأولى


مع الله .... مع الله ..... مع الله ..... مع الله .. جل الله وتبارك وتقدس ..


مع الله .. تغدو خفقات قلبك تردد باستمرار وحيثما كنت :


الله .. الله .. الله .. لا إله إلا الله وحده ..


الله ربي وحبيبي لا شريك له في قلبي..


الله خالقي ورازقي ، لا مكان لمحبة سواه في فؤادي


في كل منظر تراه ، وتقع عليه عيناك ..... تهتف روحك على الفور : الله.. الله


الله الخالق .. الله الرازق .. الله البديع .. الله الحكيم .. الله القريب …

سبحانه وتعالى.


ما أروع اليوم الذي تكون فيه مع الله بقلبك وقالبك ....


هناك تفيض عيناك بدموع فرح خالص .. دموع تشعرك بسمو روحي عجيب .


دموع تغسل هذا القلب وتجلوه ... وتسمو به وترقيه ..


الله.. الله .. لفظ يتضمن أروع الأسماء والصفات


يا لسحر هذه الكلمة ( الله ) إذا استقرت حقاً وصدقاً في شغاف القلب


فإنها إذا استقرت هناك أنارته ولابد .. فأضاء وأشرق وتوهج لا محالة ..


يا إلهي .. ما أروع هذه المعاني ..


إن روائع المعاني على هذه الصورة تنعش القلب ، وتنفض النفس على نفسها ..


ومن ثمراتها المؤكدة :

أنها لا تزال تشدك شداً إلى السماء ، حتى تنظر إلى الدنيا وأهلها من عالى ..


فإذا أنت تراها صغيرة .. بل صغيرة جداً جداً ،


ساعتها سيأخذك العجب كل مأخذ ..


تتعجب ساعتها على تهافت أهل الشهوات على هذا المستنقع الذي هم فيه ..!!


كما يعجب صقر يضرب الفضاء بجناحيه ،

وهو يرى عصافير صغيرة قرب فخ محكم حوله حبوب منثورة ..


فإذا هي تتصارع على الحبوب ، وهي لا تعلم أن هذه الحبوب ،

ليست سوى طعم موضوع بدهاء ومكر ، من اجل اصطيادها !!!!!!


وحين يشرق القلب ويتوهج ..


يتلألأ بنور محبة الله جل في علاه ، فتنكشف له الأمور على حقائقها



فلا يستخفنه الذين لا يوقنون ، وإن حملوا أرقى الشهادات ، وامتلكوا أطول

الألسنة !!!..


ولا تستهويه الفتن المزخرفة التي يتسقط عليها أكثر الخلق في سماجة ..!!!


المسلم المتلألئ القلب بحب الله تعالى ، والشوق الحقيقي إلى الدار الآخرة


يغدو أكبر من هذه الدنيا بما فيها ومن فيها ..


فكيف يستصغر المسلم نفسه ، فينجرف مع طوفان الفتن إلى حيث سخط الله ..؟


أنها الغفلة عن هذه المعاني الرائعة ..


حين ننسى هذه الحقائق الكبيرة .. يسهل على الشيطان افتراسنا .. ؟؟؟؟


ألا نرى أن حارس البستان إذا غفل عن حراسة حديقته


ما أيسر على اللصوص أن يسرقوا وينهبوا أحسن وأحلى الثمار !!


كذلك أنت أيها الإنسان ..


في الوقت الذي تغفل فيه عن حراسة قلبك ، وتنصرف عن الاهتمام به ..


فما أيسر على شياطين الإنس والجن أن يتخطفوك

ثم يتلاعبوا بك كيفما شاءوا ..!!


ارحم نفسك في دنياك قبل أن تعض بنان الندم ، وأصابع الحسرة ..


وفكر كثيراً وطويلاً في مثل هذه المعاني ..

ثم شمر للسفر ، وعش مع ربك لتجد نسيم الحياة وسعادتها ..


واستعن بالله ولا تعجز .. ولا تيأس أبداً أبداً ..


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسأء الخير.. ورده الامل من أشعاري 4 01-04-2012 01:06 AM
مسآء الخير ورده الامل من أشعاري 8 11-25-2011 01:14 AM
مساء الخير يوسف30 أهلاً وسهلاً 7 03-26-2011 10:33 PM
صباح الخير ريميه استراحة الأعضاء 3 11-01-2010 09:27 PM
لي ولك الخير algram66 نفحات إسلامية 4 02-02-2010 08:58 AM


الساعة الآن 07:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.