هكذا .....أسرتني

ادخل لمكتبي بعد جولة صباحية على مكاتب زميلاتي ..
تعودت أن أقوم بها ..
أبادلهم السلام والسؤال عن أحوالهم ..
لأقوم بعدها بواجباتي الوظيفية ..

استغرقت بها حتى أنستني تأخر حضور زميلة لي
نتشارك أنا وهي غرفة المكتب ..

أنظر لساعتي مستغربة تأخرها بهذا الشكل .!
ولم أستطع مقاومة فضولي فلم نعتد منها هذا التأخير ..

فأخرج للممر المؤدي لمكتباً يقابله غرفة للمستخدمة ..
لأتفاجأ بوجود زميلتي بالعمل مستغرقة هناك بحديث
يبدو إنه ممتع مع المستخدمة ..

لأعود للداخل وأتفحص جيداً مكتبها لأجد أغراضها
الشخصية موضوعة بترتيب خلف المكتب ..

إذاً هي موجودة !
ولكني لم انتبه لمتعلقاتها الشخصية ..
ليذهب فكري لشيء آخر أثار تسائلي ..

هذة الزميلة قليلة كلام, خجلة نوعاً ما ..
موظفة مجتهدة ملتزمة بواجباتها ..
ولكن على الصعيد الإجتماعي هي قليلة الإختلاط بالناس ..
نادر خروجها من المكتب إلا لضرورة ..

ولكني لاحظت أن لها تقريباً أكثر من أسبوع دائمة
التواجد بصحبة المستخدمة ..

لا تستعجلوا بالحكم علي !

فأنا لا أستحقر المستخدمة, ولكنها ذات قدرات بسيطة ..
وبالكاد تفك الخط, وتجد صعوبة لقراءة ورقة
نطلب منها إحضارها ..

وزميلتي ذات منصب ممتاز تحمل درجة الدكتوراة بإستحقاق ..
والمعروف إنها من عائلة ذات صيت ..

فكيف إجتمع القطبين .!

لأرفع رأسي متفاجأة بدخول زميلتي أبادلها التحايا
لتمضي كلاً منا إلى عملها ..

وبدون أي مقدمات .!
وجدت نفسي أقف أمامها يتملكني الشوق لمعرفة
كيف وجدتا الإثنتين شيئاً ما مشترك ..!

وبكل أريحية أطلقت سؤالي ...

لتبتسم ابتسامتها الهادئة تنظر إلي ..
وعلى حين غرة سألتني سؤال لم أتوقعه ..!

كم يوماً احتجتِ لتعرفيني وتحكمين على شخصيتي وآرائي
لتقررين كسر الرسمية معي لنتبادل الحديث معاً .؟!

لاجاوبها:
بأن هي من كان منغلق على نفسه ..
ولم تبادر بالخطوة الأولى ..
وخجلها وهدوئها أعاقنا ..
فلم نبادر نحن أيضا بالخطوة الأولى ..

حينها وقفت أمامي لتبدأ الحديث .!
اتعلمين أنني كنت أنتظر منكم قبولي والتعاون معي
للإندماج معكم بجو العمل ..
وكنت أود منكم أحتوائي والتعامل معي بكل أريحية ..
وليس الأنتظار بترقب ..!

فالكل حكم علي من مظهري إنتي بنت عز وليس من
السهل التعامل معي ..
فوضعتوا الخطوط حولي ..
ورسمتوا حدود بيني وبينكم ..

أما هذه المستخدمة .!
فأسرتني بإبتسامتها الدائمة لي ..
وجدت بعينيها كل الترحيب بي كإنسانة بغض النظر
عن ماهيتي ..
لم تعاملني من باب مصلحة أو غرض أو تبادل أي شي ..
تعاملت معي بصدر رحب مرحب ..
أحسستني بالأمان, فكسرت جميع الحدود بيننا ..
و أزالت كل الخطوط ..
عاملتني كإنسان بسيط ..
فقط كإنسان .!
مجرد من كل منصب أو مال أو درجة علمية ..
فتمتعت بصحبتها ..
واستمتعت بحديثها الصادق الشيق ..
والآن أنا أفخر إنها قبلت صداقتي لها ..
ببساطة هي أسرتني بحسن معشرها ..

لأقف أمام زميلتي صامتة وجلة .!

فقد علمتني درس مهم ..
نعم ماذا يريد بني آدم إلا المعاملة الصادقة الحسنة .!
يريد شخص يأسره بمقابلته بوجه بشوش ..
نعم أود أن يأسرني ..

بكلمة طيبة ..
موقف شهم ..
معاملة كريمة ..
طيب المعشر ..

الكثير الكثير مما نستطيع أن نأسر أحباءنا به ..

هذا كان حال زميلتي............ أما الآن ..؟!

فهو دورك ..

أخبرنا ..
بما يأسرك من معاملة ..!

اثروا موضوعي بأختياراتكم العذبة والصادقة ..

طعموا صفحاتنا بما يأسرك من الخلق الطيب ..

وكم أتمنى أن تأسروني بطلاتكم الشيقة كل حين ..

وتكرار زياراتكم لهذا المكان ..

لتطرزوا لنا هاهنا كل يوم خلقً طيب يأسركم

أسأل الله العلي القدير أن تظلِ شمعة مضيئة
في إدارة هذا الملتقى ..
وأن يظل عبق تواجدك دوماً يعطر جميع أرجاءه
بجمال ما تقدمي ..

فلكِ منا فائق التقدير والامتنان على كل ما تبذلي
من جهد وأفكار واطروحات هادفة ومفيدة وممتعة ..

ولي عودة للمشاركة بإذن الله ..

موضوع جميل

عندما سجلت هنا

لم اكن اعرف سوى شخص واحد

هو من قدم لي الدعوة للانضمام

ولكن من الساعة الاولى لي هنا

اسرني الاحتواء الجميل المتمثل

في حفاوة الاستقبال وانتهاء بالتقدير

و التشجيع من الجميع حتى احسست

فعلا انني فرد في اسرة تستحق مني

ان ابذل كل جهد لاكون عند حسن الظن

هذا ما أسرني

فشكرا لكم جميعا

لن اكتب مقدمه في مدح صاحبة الموضوع
فاطروحاتها تقوم بذلك

البساطه... احبها واعشقها واتعامل بها
يعجبني الشخص الذي يتعامل بها واضعا كل مكتسباته الثقافيه
واللغويه والمنصبيه قي حقيبه ويضعها في مكتبه ولا ياخذها معه أينما ذهب
وقدوتنا في ذلك رسولنا الكريم وصحابته الكرام
ما اجمل ان ترى شخصا رفيع المستوى ويتعامل مع الجميع بالبساطه سيزداد رفعه في قلوب من حوله
بعكس الشخص الذي يتعامل مع الناس بكبرياء سينفرون منه ويحتقرونه مهما كانت مكانته !!

شكرا و.... شكرا

مجبورة

أولا / تسلسل أفكارك و تجسيد الواقع بأسلوب قصصي رائع
هو الذي أسرنا

ثانيا / إليك تعقيبي ع الموقف الذي أسرك
فقد خلق الله الإنسان وجعل حب العيش مع الآخرين
من أهم مقومات الحياة لديه
و ابناء الطبقة الاجتماعية أو الدرجة العلمية العالية
بحكم النظرة الاجتماعية لهم يعانون من عدم
وجود اصدقاء حقيقيون حولهم و ذلك بسبب
تجنب الناس لهم وأيضا إحساسهم
أن لو حدث محاباة من الناس تجاههم
فـ محاباتهم لمصلحة مما يجعل المحيطون حولهم لا يحتكون بهم
فتركوا لأنفسهم نظرة غريبة من المجتمع
تلك النظرة تمثل حاجزا اغلقت الدائرة حولهم ...
وحقيقة الأمر أنهم بشر مثلنا مثلهم يحتاجون الأنس و الحب
و الصداقة و الصدق في التعامل
و ربما أغلبهم حالتهم بسيطة جدا من الداخل

مجبورة

استمتعت جداا بقراءة طرحك
ولي عودة للبوح بمواقف حدثت لي و أسرتني

ما شاء الله💜
موضوع نآايس



اسرني هذا الموقف
•
•
مجموعة من الفتيات تحلقن حول إحدى عاملات
النظافة في الجامعة

ويحملن في ايديهن هدية مغلفة بشكل رائع ✨
وحقيبة تحوي بعض المواد الغذائية الجاهزة

قالت إحداهن: يبدو انكِ مسلمة
هزت العامله رأسها بنعم ثم قالت بالانجليزية
المكسره: قبل يومين الحمد لله

ابتسمت الفتيات وتقدمت السائلة نحوها وعانقتها
بفرح ثم قدمت لها الهديه وقالت:
إذاً اصبحتِ أُختاً لنا في الاسلام ...ماهو اسمك ؟

اجابت العامله بأسمها ودموع الفرح قد اجتمعت
في عينيها

ثم قدمت لها الاخرى حقيبة الاغذيه وقالت:
هذهِ أيضاً لك استمتعي بها •
•
ولازلن يتجاذبن معها الاحاديث المليئة بالخير والثناء
عليها وعلى عملها

طرح قمة الروعة اسعد الله قلبك

سلمت يداك

يأسرني الشخص الهادي
المتفهم المتقبل للنقاش بكل اشكاله

يأسرني الشخص العاطفي الانساني بشكل ادق

يأسرني الشخص البعيد عن الرسمية البشوش
الي يخلق له اصحاب ب أبتسامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكل من خصص دقيقة من وقته للرد هنا بكلماته
وحروفه الآسرة

أشكركم جميعاً على كرم المشاركة والتواجد

شكراً

شكراً وأكثر

موقف مؤثر

المستخدمات من اشوفهم لاشعوراً اجلس معاهم أحب سوالفهم بذات اذا كانو كبار بالسن

استمتع بقصصهم تفاصيلها منسوجه معا تجاعيد الوجه وكل الجلسه تكون دروس وتجارب




موقف أسرني


أنا أحب الخياه وبالصيف أسجل بمشاغل و امارس هوايتي
كان فيه مستخدمه ام أحمد

وبيوم كان في طلبيه لازم نسلمها بنفس اليوم
واخذني الوقت وطوفت بريك الغداء
وأنا بعز الشغل جاتني ام احمد كوب حليب
اقولها ليه تعبتي نفسك
ردت علي
شفتك نسيتي حالك جبتلك حليب يفيدك
موقف أثر فيني كثيـر


مجبورة


طرحك لامس شي بالنفس
احييتي ذكريات جميله

مودتــي

,,