06-04-2018, 03:53 AM | #1 | |
|
الرشد
ما هو الشيء الذي طلبه أصحاب الكهف حين أووا للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة .. ؟ إنهم سألوا اللّه " الرُشد " دون أن يسألوه النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!! " ربنا آتنا من لدُنكَ رحمة ًوهيئ لنا من أمرِنا رشدا " - " رشدا ".. وماذا طلب الجن من ربهم لما سمعوا القرآن أول مرة.. ؟ طلبوا " الرشد " قالوا ( إنّا سمِعنا قرآنا ًعجبا يهدى إلى الرُشد فآمنا به ) وفي قوله تعالى : "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" - " الرشد " فما هو الرشد ؟ الرشد : ١- إصابة وجه الحقيقة، ٢- هو السداد، ٣- هو السير في الاتجاه الصحيح. فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت َخيرا ًعظيما.ً.. و بوركت خطواتك. ولذلك يوصينا اللّه سبحانه وتعالى أن دائماً نردد : " وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا ".. الدرس والعبرة من هذه الآية : ١- بالرشد تختصر المراحل ، و تختزل الكثير من المعاناة ، وتتعاظم النتائج، حين يكون اللّه لك " ولياً ًمرشدا ً ". ٢- حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا ًواحدا ً وهو : " هل أتبعك على أن تُعلِـّمَن ِمِمّا عُلَِّمت َرُشداً " - فقط رُشداً .. ٣- عندما يهيأ اللّه (سبحانه وتعالى) أسباب الرشد لنا، فإنه قد هيأ لنا أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي "اللّهـُمّ هيئ لنا من امرنا رشدا)) |
|
|
06-04-2018, 05:58 PM | #2 | |
آبوذيآب
|
اللَّهُمَ حَبَّبْ إِلَيْنَا الْإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ بوركت يمينك على هذا المقال الطيب .. |
|
|
07-05-2018, 04:25 AM | #5 | |
|
اقتباس:
اللهم آمين .. وكذلك الرشد هو حسن التصرف ووضع الأمور في مواضعها ، لذلك يرافق البلوغ ، أو يتأخر عنه عند البعض قليلاً أو كثيراً ، باعتبار تكوين الإنسان الخلْقي، وصفاته الوراثية ، وظروف نشأته وتربيته .. شكراً جزيلاً على الطرح القيم ... |
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المرور يعلن الإطاحة بقائد مركبة عبث بجهاز الرصد الآلي للمخالفات | حروف الغلا | مرايا الأحداث | 1 | 07-17-2018 10:02 PM |