عمر آلعمر
08-20-2012, 09:52 AM
هذه الطفلة لا يتكرر مثلها إلا من أحبه الله وأراد له الخير والفلاح ..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقَالَ:
" إِنِّي أُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبَّهُ ". فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ:
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يَضَعُ لَهُ الْقَبُولَ
فِي الأَرْضِ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ الأَرْضِ ..... ) إلى نهاية الحديث القدسي ..
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إذا أحبَّ اللَّهُ عبدًا ابتلاهُ ) .. الحديث
فسبحان الله,, هذه الطفلة يحبها كل من عرف قصتها أو
سمع صوتها لأول مرة ..
http://up13.up-images.com/up/viewimages/b1a41e5bd1.jpg
أسمها "براءة سامح" عمرها يقارب العشر سنوات ..
كانت متفوقة جداً في دراستها لدرجة أن معلمتها قالت لها:
"انتي المفروض تكوني في الاعدادية"
حافظة كتاب الله كاملا ًأحكاماً وتجويداً ..
كانت هذة الأسرة من الجنسية المصرية ومقيمة في المملكة العربية السعودية ..
شعرت والدتها بآلام وتبين لها أنها تعاني من مرض السرطان ..
وعندما تأكدت من الأطباء علمت أن أيامها معدودة ..
أخبرت الأم ابنتها براءة بمرضها فقالت لها: "يابراءة انا هسبقك على الجنة" ..
وظلت توصيها بالحرص على تلاوة القرآن الكريم ..
بدأت حياة الطفلة تتغير ..
تذهب الى المدرسة وتعود إلى المستشفى وترتل القرآن بجانب والدتها ..
ذات يوم اتصلت المستشفى بالأب وأخبروه بأن حالة الأم في خطر ..
فذهب ومعه ابنته "براءة" التي تركها في السيارة لكي لا ترى والدتها
وهي في هذه الحالة ونزل لكي يلقى حتفه وهو يعبر الطريق للمستشفى
حيث صدمته سيارة فمات أمام عينيها ..
أُخفي خبر وفاته عن الأم لكي لا تؤثر عليها الفاجعة ..
وبعد خمسة أيام توفيت والدتها ..
مما جعل اصدقاء والد براءه يفكرون كيف وأين ومع من ستعيش هذه الطفلة ..
خاصة بعدما أُكتشف أن الطفلة "براءة" تحمل نفس مرض والدتها ..
وبعدما علمت بذلك قالت: ( الحمد لله اني هشوف ماما وبابا ) ..
تكفل بها رجل سعودي لا أحد يعلم اسمه ..
حيث سفرها إلى بريطانيا لكي تتلقى العلاج هناك ..
وانتشر المرض في جسدها وهي في المستشفى وقرر الأطباء بتر ساقيها ..
وهي صابرة وراضية بقضاء الله وقدره ..
ومع الأيام انتشر المرض أكثر فأكثر حتى وصل للمخ ..
وأجريت لها عملية دقيقة جداً بقيت بسببها في في غيبوبة لمدة أسبوع ..
وما زالت تتلقى العلاج إلى الآن وهي تحمل معها الصبر والرضا بقضاء الله وقدره ..
نسأل الله أن يشفيها ويعافيها ويعوض صبرها خيراً ..
وأن يرحم والديها ويغفر لهما ويدخلهما فسيح جناته ..
http://www.youtube.com/watch?v=tdjIGSRqu9g
http://www.youtube.com/watch?v=kjmDVD3NOd8&feature=fvsr
]http://www.youtube.com/watch?v=REqAAhYRi-g
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقَالَ:
" إِنِّي أُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبَّهُ ". فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ:
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يَضَعُ لَهُ الْقَبُولَ
فِي الأَرْضِ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ الأَرْضِ ..... ) إلى نهاية الحديث القدسي ..
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إذا أحبَّ اللَّهُ عبدًا ابتلاهُ ) .. الحديث
فسبحان الله,, هذه الطفلة يحبها كل من عرف قصتها أو
سمع صوتها لأول مرة ..
http://up13.up-images.com/up/viewimages/b1a41e5bd1.jpg
أسمها "براءة سامح" عمرها يقارب العشر سنوات ..
كانت متفوقة جداً في دراستها لدرجة أن معلمتها قالت لها:
"انتي المفروض تكوني في الاعدادية"
حافظة كتاب الله كاملا ًأحكاماً وتجويداً ..
كانت هذة الأسرة من الجنسية المصرية ومقيمة في المملكة العربية السعودية ..
شعرت والدتها بآلام وتبين لها أنها تعاني من مرض السرطان ..
وعندما تأكدت من الأطباء علمت أن أيامها معدودة ..
أخبرت الأم ابنتها براءة بمرضها فقالت لها: "يابراءة انا هسبقك على الجنة" ..
وظلت توصيها بالحرص على تلاوة القرآن الكريم ..
بدأت حياة الطفلة تتغير ..
تذهب الى المدرسة وتعود إلى المستشفى وترتل القرآن بجانب والدتها ..
ذات يوم اتصلت المستشفى بالأب وأخبروه بأن حالة الأم في خطر ..
فذهب ومعه ابنته "براءة" التي تركها في السيارة لكي لا ترى والدتها
وهي في هذه الحالة ونزل لكي يلقى حتفه وهو يعبر الطريق للمستشفى
حيث صدمته سيارة فمات أمام عينيها ..
أُخفي خبر وفاته عن الأم لكي لا تؤثر عليها الفاجعة ..
وبعد خمسة أيام توفيت والدتها ..
مما جعل اصدقاء والد براءه يفكرون كيف وأين ومع من ستعيش هذه الطفلة ..
خاصة بعدما أُكتشف أن الطفلة "براءة" تحمل نفس مرض والدتها ..
وبعدما علمت بذلك قالت: ( الحمد لله اني هشوف ماما وبابا ) ..
تكفل بها رجل سعودي لا أحد يعلم اسمه ..
حيث سفرها إلى بريطانيا لكي تتلقى العلاج هناك ..
وانتشر المرض في جسدها وهي في المستشفى وقرر الأطباء بتر ساقيها ..
وهي صابرة وراضية بقضاء الله وقدره ..
ومع الأيام انتشر المرض أكثر فأكثر حتى وصل للمخ ..
وأجريت لها عملية دقيقة جداً بقيت بسببها في في غيبوبة لمدة أسبوع ..
وما زالت تتلقى العلاج إلى الآن وهي تحمل معها الصبر والرضا بقضاء الله وقدره ..
نسأل الله أن يشفيها ويعافيها ويعوض صبرها خيراً ..
وأن يرحم والديها ويغفر لهما ويدخلهما فسيح جناته ..
http://www.youtube.com/watch?v=tdjIGSRqu9g
http://www.youtube.com/watch?v=kjmDVD3NOd8&feature=fvsr
]http://www.youtube.com/watch?v=REqAAhYRi-g