ام سامح
03-12-2013, 09:25 PM
استحباب صلاة ركعتين في المسجد عند القدوم من السفر
وقد دل على ذلك حديثان :
الحديث الأول : عن جابر بن عبد الله - http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/radia.gifما - قال : « اشترى مني رسول الله – http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif - بعيراً فلما قدم المدينة أمرني أن آتي المسجد فأصلي ركعتين » .
وفي رواية : (خرجت مع رسول الله- http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif - في غزاةٍ ، فأبطأ بي جملي وأعيى ثم قدم رسول الله – http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif - قبلي ، .وقدمت بالغداة ، فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد ، قال:« الآن حين قدمت »؟ قلت نعم . قال :« فدع جملك وادخل فصلِّ ركعتين». قال: «فدخلت فصليتُ، ثم رجعتُ». أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود(1) .
الحديث الثاني: عن كعب رضي الله عنه «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قدم من سفرٍ ضُحىً دخل المسجد فصلى ركعتين قبل أن يجلس » . أخرجه البخاري ومسلم(2) ولفظه « أن رسول الله كان لا يقدم من سفرٍ إلا نهارا ًفي الضحى ، فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ، ثم جلس فيه ». وأخرجه أبو داود (3).
وقد ترجم البخاري للحديثين بقوله: (باب: الصلاة إذا قدم من سفر).
قال الحافظ ابن حجر(4) : ( وهو ظاهر فيما ترجم له ) .
و قال النووي : ( في هذه الأحاديث استحباب ركعتين للقادم من سفره في المسجد أول قدومه ، وهذه الصلاة مقصودة للقدوم من السفر، لا أنها تحية المسجد ، والأحاديث المذكورة صريحة فيما ذكرته) ا.هـ
وقال ابن القيم في الزاد(5) في ذكر فوائد القصة: ( ومنها أن السنة للقادم من السفر: أن يدخل البلد على وضوء، وأن يبدأ ببيت الله قبل بيته، فيصلي فيه ركعتين ، ثم يجلس للمُسلِّمين، ثم ينصرف إلى أهله).
وقال ابن حجر في ذكر فوائد قصة توبة كعب - رضى الله عنه - التي أخرجها البخاري ومسلم(6 ): ( وفيها أن المستحب للقادم: أن يكون على وضوء ، وأن يبدأ بالمسجد قبل بيته فيصلي، ثم يجلس لمن يسلم عليه) ا.هـ
وقال العلامة ابن عثيمين في فتاويه( 7): " فالإنسان إذا قدم إلى بلده سن لـه أن يدخل المسجد فيصلي ركعتين قبل أن يدخل البيت ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفعل ذلك، وأمر به أيضا، كما في قصة جابر في بيع الجمل المشهورة لما قدم المدينة، قال لـه النبي - http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif - هل دخلت المسجد وصليت فيه ؟ قال: لا . قال: ادخل فصل فيه). فالمشروع للإنسان إذا قدم بلده أول ما يقدم أن يذهب للمسجد ويصلي ركعتين " ا. هـ -
(1) البخاري (3089و3090) ومسلم (715) وأبو داود (3347) .
( 2) البخاري (3088) ومسلم (716) .
(3) (2781) .
(4) (6/224) .
(5 ) (3/575) .
(6) البخاري (4418) ومسلم (2769) .
(7) (14/289).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : كتاب ( الوصية ببعض السنن شبه المنسية )
وقد دل على ذلك حديثان :
الحديث الأول : عن جابر بن عبد الله - http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/radia.gifما - قال : « اشترى مني رسول الله – http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif - بعيراً فلما قدم المدينة أمرني أن آتي المسجد فأصلي ركعتين » .
وفي رواية : (خرجت مع رسول الله- http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif - في غزاةٍ ، فأبطأ بي جملي وأعيى ثم قدم رسول الله – http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif - قبلي ، .وقدمت بالغداة ، فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد ، قال:« الآن حين قدمت »؟ قلت نعم . قال :« فدع جملك وادخل فصلِّ ركعتين». قال: «فدخلت فصليتُ، ثم رجعتُ». أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود(1) .
الحديث الثاني: عن كعب رضي الله عنه «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قدم من سفرٍ ضُحىً دخل المسجد فصلى ركعتين قبل أن يجلس » . أخرجه البخاري ومسلم(2) ولفظه « أن رسول الله كان لا يقدم من سفرٍ إلا نهارا ًفي الضحى ، فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ، ثم جلس فيه ». وأخرجه أبو داود (3).
وقد ترجم البخاري للحديثين بقوله: (باب: الصلاة إذا قدم من سفر).
قال الحافظ ابن حجر(4) : ( وهو ظاهر فيما ترجم له ) .
و قال النووي : ( في هذه الأحاديث استحباب ركعتين للقادم من سفره في المسجد أول قدومه ، وهذه الصلاة مقصودة للقدوم من السفر، لا أنها تحية المسجد ، والأحاديث المذكورة صريحة فيما ذكرته) ا.هـ
وقال ابن القيم في الزاد(5) في ذكر فوائد القصة: ( ومنها أن السنة للقادم من السفر: أن يدخل البلد على وضوء، وأن يبدأ ببيت الله قبل بيته، فيصلي فيه ركعتين ، ثم يجلس للمُسلِّمين، ثم ينصرف إلى أهله).
وقال ابن حجر في ذكر فوائد قصة توبة كعب - رضى الله عنه - التي أخرجها البخاري ومسلم(6 ): ( وفيها أن المستحب للقادم: أن يكون على وضوء ، وأن يبدأ بالمسجد قبل بيته فيصلي، ثم يجلس لمن يسلم عليه) ا.هـ
وقال العلامة ابن عثيمين في فتاويه( 7): " فالإنسان إذا قدم إلى بلده سن لـه أن يدخل المسجد فيصلي ركعتين قبل أن يدخل البيت ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفعل ذلك، وأمر به أيضا، كما في قصة جابر في بيع الجمل المشهورة لما قدم المدينة، قال لـه النبي - http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif - هل دخلت المسجد وصليت فيه ؟ قال: لا . قال: ادخل فصل فيه). فالمشروع للإنسان إذا قدم بلده أول ما يقدم أن يذهب للمسجد ويصلي ركعتين " ا. هـ -
(1) البخاري (3089و3090) ومسلم (715) وأبو داود (3347) .
( 2) البخاري (3088) ومسلم (716) .
(3) (2781) .
(4) (6/224) .
(5 ) (3/575) .
(6) البخاري (4418) ومسلم (2769) .
(7) (14/289).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : كتاب ( الوصية ببعض السنن شبه المنسية )