المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "قصص واقعية رائعة"


عمر آلعمر
06-27-2016, 09:23 PM
"قصص واقعية رائعة"
من قصص فضيلة الدكتور/ محمد راتب النابلسي

القصة الأولى:
قال رجل: يا رب إن أعطيتني سأعمر مسجداً ..
قال له آخر ساخراً: من أين لك أن تكون غنياً ..؟!
هذا شيء من سابع المستحيلات ..
قال له: هل أنت أكرم من الله عز وجل ..؟!
قصة في بلد إسلامي، إنسان متواضع فقير، يعيش يوماً بيوم، يكسب قوت
يومه، فجمع بعض المدخرات المالية، واستدان، واقترض، وكان هناك مولدات
كهربائية رائجة جداً في هذا البلد، فاشترى أربعين مولدة بكل ما يملك مع
الديون والقروض، بعدما اشترى مولدات أُسست شركة كهرباء في هذا البلد،
فهذه المولدات لا تباع ولا تشترى، أين يضعها ؟! اشترى أرضاً بعيدة، ووضع
فيها هذه المولدات، وسورها بشريط شائك، نسي الموضوع كلياً، حتى أقسم
بالله أنه قد نسي الأرض والموضوع كله، شيء انتهى بيعه ..
كان هناك شركات خاصة تنور المدينة، فلما أُسست شركة كهرباء عامة، فهذه
المولدات لا قيمة لها إطلاقاً ..
بعد عشر سنوات وصل العمار إلى هذه الأرض، وأصبحت منظمة, فباع هذه
المولدات بأربعين مليون ريال، وعمر مسجداً ضخماً ..
الله إذا أعطى أدهش ..

القصة الثانية:
حدثني أخ طبيب: أنه يوجد عنده بالمشفى طفل معه مشكلة في قلبه، يحتاج
إلى عملية جراحية، لأن هناك خلل في قلبه ..
العملية تكلف مئتين وخمسين ألفاً، وأهل الخير كُثر، فأُخبر الطبيب أن هذا الإنسان
عمليته مغطاة من أحد المحسنين، الطبيب فرح، فلما أبلغ هذا الإنسان رفض أن
يأخذ هذا المبلغ، هذا الإنسان ماذا عمل ..؟!
عنده ورشة أحذية بالجبل قال له: أنا عندي شيء أبيعه، أنا أبيع هذه الورشة
وأعود صانعاً في صنع الأحذية، ودع هذا المبلغ لمن لا يجد ما يبيعه ..!
يقول لي الطبيب: ما وجدت إنساناً عنده شهامة، وعنده عفة كهذا الإنسان،
وباع الورشة، ورجع صانعاً، وعالج ابنه ..

القصة الثالثة:
آذن فقير جداً، ورث أرضاً بأحد أحياء دمشق المتطرفة، ورجل محسن أحب أن
ينشئ مسجداً هناك، كلف مهندساً من أخواننا بأن يبحث له عن مكان مناسب،
وجد أرضاً مناسبة، صاحبها هذا الآذن الذي ورثها من فترة ..
ساومه على شرائها وكان الثمن ثلاثة ونصف مليون، وكتب شيك، فلما علم
صاحب الأرض أنها من أجل مسجد مزق الشيك وقال:
( أنا أولى أن أقدمها لله عز وجل )
يقول هذا الرجل الميسور الذي معه مئات الملايين:
بحياتي ما صغرت أمام إنسان كما صغرت أمام هذا الإنسان ..

الإنسان يكبر بعمل، ويصغر بعمل، يكبر حتى تجد أنه لا نهاية لكبره ..
هذا القلب يكبر ويكبر حتى يتضاءل أمامه كل كبير ..
يصغر ويصغر حتى يتحاقر عليه كل حقير ..

محمدبن عبدالعزيز
06-28-2016, 02:27 AM
قصص رائعه
فالله سبحانه كريم يعطي على النوايا الصادقه
يعطيك العافيه