عمر آلعمر
10-27-2011, 11:37 PM
يحكى عن رجل مسن ..
أنه خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين ..
وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة ..
وكان الرجل دائماً ما يردد ويقول:
ما حجبه الله عنا كان أعظم ..!!
وبينما هما يسيران في طريقهما.. كُسرت ساق الحمار
في منتصف الطريق ..
فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم ..!!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره... وتابعا الطريق ..
وبعد مدة وقع الرجل من منحدر فكُسرت قدمه ..
فما عاد يقدر على حمل شيء ..
وأصبح يجر رجله جرًّاً... وهو يقول:
ما حجبه الله عنا كان أعظم ..!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره ..
وانطلقا يكملان سيرهما ..
وفي الطريق لدغت الابن أفعى ..
فوقع على الأرض وهو يتألم... فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم ..!!
هنا غضب الابن ..!
وقال لأبيه:
أهناك ما هو أعظم مما أصابنا ..؟!
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة ..
فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها ..
فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها ..
فنظر الرجل لابنه وقال له:
انظر يا بني:
لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا ..!
لكنا وصلنا في ذلك اليوم ..
ولأصابنا ما هو أعظم ..
وكنا مع من هلك ..
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
فليكن هذا منهاج حياتنا اليومية ..
لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر ..
ولنحسن دائماً الظن بالله سبحانه ..
ولنتوكّل عليه في كل مسائلنا ..
ولنكن على يقين كامل بأن الله هو أحكم الحاكمين ..
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
اللّهم لك الحمد ملء السماوات والأرض ..
ولك الحمد ملء ما شئت من شيء بعد ..
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
نقلتها للفائدة من صندوق بريدي الألكتروني ..
أنه خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين ..
وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة ..
وكان الرجل دائماً ما يردد ويقول:
ما حجبه الله عنا كان أعظم ..!!
وبينما هما يسيران في طريقهما.. كُسرت ساق الحمار
في منتصف الطريق ..
فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم ..!!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره... وتابعا الطريق ..
وبعد مدة وقع الرجل من منحدر فكُسرت قدمه ..
فما عاد يقدر على حمل شيء ..
وأصبح يجر رجله جرًّاً... وهو يقول:
ما حجبه الله عنا كان أعظم ..!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره ..
وانطلقا يكملان سيرهما ..
وفي الطريق لدغت الابن أفعى ..
فوقع على الأرض وهو يتألم... فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم ..!!
هنا غضب الابن ..!
وقال لأبيه:
أهناك ما هو أعظم مما أصابنا ..؟!
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة ..
فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها ..
فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها ..
فنظر الرجل لابنه وقال له:
انظر يا بني:
لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا ..!
لكنا وصلنا في ذلك اليوم ..
ولأصابنا ما هو أعظم ..
وكنا مع من هلك ..
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
فليكن هذا منهاج حياتنا اليومية ..
لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر ..
ولنحسن دائماً الظن بالله سبحانه ..
ولنتوكّل عليه في كل مسائلنا ..
ولنكن على يقين كامل بأن الله هو أحكم الحاكمين ..
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
اللّهم لك الحمد ملء السماوات والأرض ..
ولك الحمد ملء ما شئت من شيء بعد ..
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
نقلتها للفائدة من صندوق بريدي الألكتروني ..